صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/212

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(۲۰۹) قال صلعمر من شرب من أنية من تعب أو فتة فاتها تجرجر في بعلنه نار جهتمر، وذكروا أن عزة الذهب لا لقلة وجوده فان وجوده كثير وكيف لا وانه دائما يستخرج من المعادن ولا يتعرف البيع النوى والتلف بخلاف غيره من الناس ولحديد فانهما يغنيان بطول الزمان وينعلنان في التراب بل سبب ذلك أن كل من قر بشیه منه دفنه في الأرض والذي منع تحت الارض اكثر ما يتعامل عليه الناس، ومن خواته ما ذكره أرسطاطاليس أنه يقوي القلب وبديع الصرع أن علق على انسان ومنع الغزع وأن أتخذ منع میل واحيم أنكحل به وأدخله في العين جلا العين وحسن النظر وقواه وان ثقبت شدمة الافن بابرة من ذهب ثمر تلنكم وأذا كوي بالذهب ثم يتنقط موضعه وكان بيعه أسرع، وقال الشيخ الرئیس امساك الذهب في الفمر يزيل الخير والذهب بقوى العين كحلا وينفع من أوجاع القلب وخفقان وحدیث النفس وقال غيره سحالة الذهب تنفع من داء الثعلب رطبة وذكروا أن الذهب المذاب أن النقی علیه ی من الأسرب أو بعد الفار يتغيب وأن المغيبة ببعر الغار تلقی وقيل إذا تولت الطير خانم من ذهب لا يضير من تو ابداء الفضة اقرب الغازات الى الذهب ولولا برد اصابها قبل النضج لكاد أن يكون تعبا وی تحترق في النار اذا أدمنت عليها ونبلي في التراب بطول الزمان قال أرسطاطالیس للغضة وسخ بخلاف الذهب واذا اصابتها راجمة الرصاص والزيبق تكسرت عند الطرق وان اصابتها رابعة الكبريت أسودت وان طرح الكبريت على مذابها أحترقت وأسوقت وتكسرت كالزجاج واذا القي عليها شي من البورت ردها إلى حالها لسكن ينقص منها شي كثير والاسرب والقلعي يغيبانها ولكن لا كتغييب الذهب، ومن خواصها تقطيع الرطوبات اللزجة اذا خلطت حالتها بالأدوية المشروبة وتنفع أيضا من الاخر نافعة جدا للحكة ولرب وعسر البول وتدخل في أدوية الخفقان تنفع حث ومع الزيبق تنفع للبواسير طلای النحاس قريبا من الفضة ليس بينهما تباين الا بالحيرة واليبس وكثرة الوس أما مرته من كثرة حرارية كبريته وأما ببسمة ووذه لغلظ ماتنه نن قدر على تبييضه وتصفيته فقد ثغر حاجته قال أرسطو النحاس اصناف كثيرة أجودها الشديد مرة وارداشا المشوب بالسواد واذا أدني من الوضات أخرجت زنجباره وان اتخذت منه ابرة وسقيت دما وثقبت به تحية الاقن لم تلخم