صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/210

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

والفضة والنحاس والرصاص والحديد والاسرب وخارحيني واكة لا تكون متعلقة فقد تكون في غاية اللين کالزيبق وقد تكون في غابة الصلابة كالبيسافوته والة تكون في غاية الصلابة قد تنحت بالرطوبات و الاجسام الملكية الزاج والنوشادر وقد لا تنت بهاوي الاجسام الدهنية كالزرنيخ والكبريت ) والاجساد السبعة أتما تتولد من اختلال الزيبق والكبريت على اختلاف اختلاطهما في الكم والليف والزيبق يتولد من أجزاء مائية أختلطت بإجزاء أرضية لطيفة كبريتية والبيت يتولد من اجراء مائية وهوائية وأرضية أذا نضجتها حرارة قوية حتى صار مثل الدين ، وأما الأجسام الصلبة الشقافة تتولد من مياه عذبة وقفت في معادنها بين التجارة الصلحة زمانا تلوية . غلظ وصفا وانضجته حرارة المعدن بطول وقوفها وأما غير الشفافة في أمتزاج الماء بالدين اذا كانت فيه لزوجة وأثرت فيه حرارة الشمس مدة طويلة وأما الاجسام ثلة تحل بالرطوبات من مساء مختلط بإجراة أرسنية يابسة أختلالا شديدا وأما الأجسام المعنية في الرطوبات لتحتقنة في باطن الأرض اذا احتوت عليها حرارة المعدن حتی نحللت وللغت واختلات بنية البقاع وحرارة المعدن دائما في نضاجها وطبخها حتى تزداد غلظا وصارت مثل الدين، وسيات اللام في كيفية توليد كل واحد منها ان شاء الله مبسوطای وزعموا أن الذهب لا يتكون الا في البراري الرملة والجبال والاحجار الرخوة وأما الفضة والنحاس ولديد وأمثالها لا تتكون الا في جوف الجبال والأحجار المختلطة بالتراب اللينة والكباريت لا تتكون الا في الأرض الندية والتراب البينة والرطوبات الدهنية والاملاح لا تنعقد الا في الاراضي السبخة والبقاع المائية ولت لا يتكون الا في الاراضي اللبنة السرخة والاسفیداج لا ينعقد الا في الارض الرملة المختلطة ترابها بالجص والراجات والتنبوب لا تتتكون الا في التراب العغص النشف وعلى هذا القياس حكم سایر انواع الجواهر كل واحد منها مختص ببقعة من البقاع وتودعا فيها من خاصية تلك البقعة وفي مع كرة اقوادها داخلة تحت تاثة أنواع الفلزات والاحجار والاجسام الدهنية وثيات الكلام في كل نوع منها مبسوكای النوع الأول الفلزات و الاجساد السبعة زعموا أن تودها من اختلاط الزيبق والكبريت أن كان الزيبق والكبريت ماقيين وأختلطا اختلال تأما وشرب الكبريت رطوبة الزيبق كما تشرب الارض نداوة الماء وكان أحمر فيه قوة صباغة وكان مقدارها متناسبين وحرارة المعدن تنتابهما على أعتکال ولم