صفحة:عجائب المخلوقات وغرائب الموجودات.pdf/108

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

2 توجد في غيره أما المالح لمودته من الأجزاء الاردنية السخية أن أمتنقت من تأثير الشمس وأخللت بالمياه وجعلنا ملحمة فلو بغيت على عذوبنها التغيرات من تدبير الشمس وكثرة الوقوف لأن من شان الماء العذب أن بيننن من كثرة الوقوف وتأثير الشمس فيه ولو كان كذلکه ثارت الرياح نتنته ألي أحتراف الأرض فادی به الی قاد الهواء الذي بعدی طاعونا عصار سببا لفساد ليوان خافت من لحية أن يكون ما الاجر مالا لدفع عذا أقساد فوايد الماء المالح الحر والعنبر والمرجان وأنواع ما يولى بها من الحمار وسیبسائی نحها مغصة ان شاء اللہ ۔ أن الخبيثة التي غلبت علينا جواهر الارض فيها شفاء الادوية المشكلة والأسقام المعدنية وماء زمزم همه جبريل عم شو عمان الامراض المتفاوتة قولوا لو جمع جميع من داواه الاطباید تلاذوا شطر من عناه وژله بشرب ماء زمزم ، وأما العذب فعظم فايدته الشرب وفيه قسوة أذا نقعت فيه ملعومات كالزبيب من من جميع حلاوتها حتى لا يترك فيهما نيا من الحلاوة وعد قابل جميع القوی فاذا خالط المواد الختمةة تارة تصدير زيا وترة معمم وتارة لبنا وتارة دما ويقبل جميع الالوان والطعوم ولا لون له أدم ولا نعم، ومن تجاب لطف الله الباري أن أكثر ما خلقه من ماكول الانسان أو مشروبه لا يحملت بلاكل ولا للنشرب ألا مقدمات تهيئه لذلك خير الماء أما اللحوم خانها لا توكل ولا مطبوخة وبوب تفتقر الى الخبز وأما الماء فانه نجوم الحاجة اليه خاقه على وجه لا يتوقف على شيء من تلك المقدمات فلو كانت المياه كلها ملحا وافتقر الانسان الى تخييرها في تحصيل العذب لنال خلك مشقة عليمة لكن الباری تعالی بلافة كفى خلق تلك المشقة بتلين الشمس في مياه البحر وارتفاع البخار منها ثمر تنشر الرياح تلك التخارات في الموانع نفتہ شاء ثم ياتي اليها ما ثم خفن خنکنا في الارشال في جوف جبال وتحت الارض ثمر باخراج نشية منها واجراه الاودية والانهار واشهار العيون والابار قدر ما يكفي لخلق عالم حتی باني المطر في العام القابل شسبحانه ما اعظم شات»، وأوضح برهمانه) فعمل في صيرورة البحر في جانب من الأرض، أن من تجيب صنع ألله أحسسار الماء عن وجه بعض الارض ولولا ذلك لان الامر الحليبتي يقتضي أن يكون الماء لابسا جميع وجه الارتن حتی تدبير الأرض في وسطه شبيهة بميت البيت والمساء حولها بمنزلة البياض ولو كان خشکی لبلت الأمة العجيبة والنظام الذی مر ذكره من خلق لحيوان والنبات فافتمندی لین التناساني لای