من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
يا ابنة الأنبياء» فأخذت يده وهي تنظر إليه من وراء الدمع وقالت: «الوداع أيها الدهر الوداع» فأجابها: «إلى اللقاء يا سوريا إلى اللقاء»
حينئذ اختفى الشيخ كما يختفي البرق، فنادت الصبية أغنامها ومشت مرددة: «هل من لقاء يا ترى هل من لقاء؟»
5