صفحة:دمعة وابتسامة (1914) - جبران خليل جبران.pdf/83

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.
الدهر والامة
٦٥
 


يا ابنة الأنبياء» فأخذت يده وهي تنظر إليه من وراء الدمع وقالت: «الوداع أيها الدهر الوداع» فأجابها: «إلى اللقاء يا سوريا إلى اللقاء»

حينئذ اختفى الشيخ كما يختفي البرق، فنادت الصبية أغنامها ومشت مرددة: «هل من لقاء يا ترى هل من لقاء؟»





5