صفحة:تاريخ الدولة السعودية المجلد الثالث (1964) أمين سعيد.pdf/43

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

والمسعى بموجب التوسعة 8 مداخل و ۸ ابواب ، وعرضه ۲۰ مترا ، وارتفاع سقفه ۱۲ مترأ ، وحائطه الخارجي من الباور المزدوج ، والسير فيه باتجاه واحد وبجوار الحرم مكان خاص لوقوف السيارات ، يتبع | لألف سيـارة ، واحتاجت هذه التوسعة الى استملاك الدور والمنازل القديمة التي كانت حوله ، وكلها قديم بال ، هدمتها الحكومة بعد ما عرضت على أصحابها تعريضاً سخيا ، فبنوا دورا جديدة في شوارع جديدة ، خططت على احدث الاساليب في الضاحية وفي حي الشهداء ، وعلى الطريق الى جده ، وهكذا ، وبفضل هذه التوسعة ، تحولت ، مدينة ام القرى، من مدينة قديمة الى مدينة عصرية ، فسيحة الرحاب، ذات شوارع رحبة ، وأرصفة واسعة ، وحدائق غناء . ی ومع ان نفقات المشروع قدرت للوهلة الأولى بخمسمائة مليون ريال، الا انه تزايدت مع الوقت حتى بلغت الآن ۷۰۰ مليون ريال . على ان العمل لا يزال مستمرا في بعض اجزائه . وعبدت الحكومة ايضـا ، الطرق الى عرفات ومنى والمزدلفة والاماكن المقدسة الأخرى ، أداء لا يجب عليها نحو هذه المقدسات من واجب ، ولتوفير الراحة لقصادها وزوارها ، . توسعة الحرم النبوي واتبعت هذه القاعدة نفسها في اصلاح الحرم النبوي في المدينة المنورة ، ولقد كان المرحوم الملك عبدالعزيز أول من فكر ، في تنفيذ هذا الواجب المقدس الجليل ، فأعلن سنة 1368 عزمه على توسعة الحرم النبوي ، ووضع سعود في شهر ربيع الاول سنة ١٣٧٢ ، وكان لا يزال وليا للعهد ، حجر الملك -