صفحة:تاريخ الدولة السعودية المجلد الثالث (1964) أمين سعيد.pdf/42

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

توسعة الحرمين المكي والديني كانت توسعة الحرمين الشريفين في مكة والمدينة وافراغها بشكل عصري حديث ، يتناسب وتطور فن البناء ، ويتفق مع جلالة قدريها ، في مقدمة مــا اتجهت اليه العناية ، عملا بوصية من الملك عبدالعزيز ، فوضع سعود صباح ۲۳ شعبان سنة ١٣٧٦ حجر الأساس في بناء التوسعة بالحرم الملكي باحتفال كبير ، وبعد أن كانت مساحة الحرم لا تزيد عن 30 الف مترأ ، بلغت بعـد التوسعة خمسة وسبعين ألف مترأ ، أي أن الزيادة بلغت 45 الف مترأ . ( وكانت مساحة الجزء المكشوف للطواف حول الكعبة 4500 مترأ ، وأصبحت عشرة آلاف مترا . . وأضيف طابق آخر الى الاروقة المحيطة بالحرم، ويبلغ ارتفاع الدور الارضي ۱۲ مترا ، والدور الثاني تسعة امتار . . والبناء الجديد من الرخام المجلي المستخرج من جبل في وادي فاطمة . وللحرم الآن ثلاثة ابواب رئيسية كبرى، هي : باب سعود ، وباب السلام ، وباب العمرة ، وعشرة أبواب أخرى متوسطة ومتفرعة على جميع الجهات و امام كل باب من الابواب الثلاثة الكبرى ميدان عام .