صفحة:تاريخ الدولة السعودية المجلد الثالث (1964) أمين سعيد.pdf/190

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
صُححّت هذه الصفحة، لكنها تحتاج إلى التّحقّق.

اتفاق التسلح

كان الحصول على كميات وافية من السلاح للجيش السعودي ، غرضاً كبيراً من اغراض هذه الزبارة ، وقد ورد ذكر ذلك مراراً في الاحاديث التي دارت بين الملك والرئيس الاميركي كما جاء في مذكراته .

واستجابت اميركا لطلب الملك ، فأرسل وزير خارجية اميركا يوم ٢ ابريل سنة ١٩٥٧ ، أي بعد سفر الملك ، الى السفير السعودي في واشنطن الكتاب الآتي :

يا صاحب السعادة ..

اتشرف بان أشير إلى المباحثات التي جرت بين حضرة صاحب الجلالة الملك سعود والرئيس ايزنهاور ، وبين ممثلي حكومتنا في المدة الواقعة بين ٣٠ يناير و ۸ فبراير عام ١٩٥٧م حول العلاقات بين البلدين ومصلحتهما المشتركة في تنمية تعاونهما وتعزيزه . وانه ليسر حكومة الولايات المتحدة الآن ، ان تؤكد تفهمها للاتفاق العام الذي تم خلال هذه المباحثات .

ا – ان حكومة الولايات المتحدة تعترف بإيضاحات حضرة صاحب الجلالة الملك سعود للرئيس ايزنهاور ، وتقر بحاجة المملكة العربية السعودية الى تعزيز قواتها المسلحة لاغراض الدفاع عن المملكة بما في ذلك الدفاع عن مطار الظهران .

٢ –. وبهذا الصدد ، فان حكومة الولايات المتحدة ستواصل في نطاق انظمتها الدستورية، تعاونها مع المملكة العربية السعودية بتقديم المعدات العسكرية

على اساس دفع الثمن بمقتضى المذكرتين المتبادلتين بين الحكومتين بتاريخ

– ١٩٠ –