١٨ يونيو عام ١٩٥١ ، اللتين تنصان على ان تستخدم المعدات و التوطيد السلام والامن الدوليين في نطاق ميثاق الامم المتحدة ، ، ان المعدات التي ستقدم ستكون طبقاً للمفاهمات التي تم الوصول اليها خلال المباحثات التي تقدم ذكرها. كذلك توافق الحكومتان على ان المعدات التي ستقدم ستستعملها المملكة العربية السعودية لغرض الدفاع عن استقلالها وسلامة اراضيها وصيانة الامن الداخلي.
٣ – توافق حكومة الولايات المتحدة على تزويد حكومة المملكة العربية السعودية بدون مقابل ببعض المنشآت الاضافية في مطار الطيران لغرض تحسين تسهيلات الطيران المدني. وتوافق حكومة الولايات المتحدة أيضاً على تقديم برنامج تدريب لسلاح طيران المملكة العربية السعودية وتوسيع برنامج التدريب الاستشاري الحالي الخاص بالجيش العربي السعودي ، وكذلك تدريب أفراد البحرية . وستكون تفصيلات هذه الخدمات حسب ما يتفق عليه .
٤ – وبنفس الروح واعادة لتوكيد التعاون الوثيق بين البلدين بسر حكومة الولايات المتحدة أن يكون في استطاعتها الاستمرار في استخدام التسهيلات الممنوحة في مطار الظهران بمقتضى اتفاقية ١٨ يونيو عام ١٩٥١م التي تمدد لمدة خمس سنوات من تاريخ هذا التبادل .
ه – ومن أجل تسهيل وتحسين تنفيذ اتفاقية مطار الظهران والاتفاقيتين المتعلقة به توافق الحكومتان على عقد المزيد من المباحثات في المملكة العربية السعودية توخياً للمزيد من المفاهمات الممكنة .
٦ – ان حكومة الولايات المتحدة عند نظرها في الحاجات الاقتصادية المملكة
العربية السعودية مستعدة للمساعدة على تنفيذ مشروعات متفق عليها بين
