صفحة:تاريخ الدولة السعودية المجلد الثالث (1964) أمين سعيد.pdf/185

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

نطاق الاجراءات الدستورية للولايات المتحدة وتوخياً لهذه الغابة فان ممثلي الطرفين يعدون البرامج لزيادة المعدات الحربية والخدمات وتقديم التدريب لاغراض الدفاع والمحافظة على الامن الداخلي في المملكة وبنفس هذه الروح أكد جلالة الملك سعود للرئيس ايزنهاور نيته في أن تستمر الولايات المتحدة لمدة خمس سنوات أخرى في استخدام التسهيلات الممنوحة لها في مطار الظهران بالشروط المنصوص عليها في الاتفاق المعقود بين البلدين في ١٨ يونيو ۱۹۵۱ وقد وافقت الولايات المتحدة على النظر في تقديم التسهيلات الاقتصادية التي تساعد على تعزيز اهداف البادين ومصالحها المشتركة سادساً - وقد تبادل الرئيسان وجهات النظر حول عدد من القضايا الاخرى ذات المصلحة المشتركة. . وفي الساعة الرابعة بعد ظهر يوم السبت 4 فبراير سنة ١٩٥٧ برح مطار واشنطن العسكري متوجهاً الى مدريد تلبية لدعوة رسمية تلقاها من الجنرال فرانکو رئيس دولتها فودعه في المطار كبار رجال الاميركان وفي مقدمتهم المستر نيكسون نائب رئيس الجمهورية وقد القى كلمة مناسبة فرد عليه بمثلها : الزيارة في مذكرات ايزنهاور وتشر الجنرال ايزنهاور رئيس جمهورية اميركا وهو الذي تمت الزيارة في عهده ، مذكراته الشخصية في اميركا سنة ١٩٦٥ فتناول فيها الزيارة واماط اللثام عن اغراضها واثبت الحديث الذي دار بينه وبين الملك ، ونحن نقتطف بعض فقراتها خدمة للتاريخ وللمقارنة . وهذا ما أورده : كان ضيفي الثاني ملك المملكة السعودية الذي جاء الى واشنطن في ٢٠ - - ١٨٥ -

-

– ١٨٥ –