صفحة:تاريخ الدولة السعودية المجلد الثالث (1964) أمين سعيد.pdf/184

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

ثانياً - ستبذل الحكومتان جهودهما في سبيل حل مشاكل الشرق الاوسط حلا عادلاً بالطرق السلمية المشروعة في نطاق ميثاق الأمم المتحدة وهما تؤكدان معارضتها الشديدة لاستخدام القوة ايا كان مصدرها كوسيلة لفض المنازعات الدولية ثالثا - ان اهداف شعوب هذه المنطقة هي صيانة استقلالها التام والعيش بسلام والتمتع بالحرية الاقتصادية والرخاء. أن أي عدوان ضد الاستقلال السياسي أو السلامة الاقليمية لهذه الدول أو التدخل من أية جهة في شئونها يعتبر تهديداً للسلام والاستقرار ويجب مقاومة مثل هذه الاعمال وفقاً لاهداف الامم المتحدة ومبادئها . رابعاً - لقد بين جلالته نيته على استمرار التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة واعرب عن رغبات قادة عرب آخرين في تحسين علاقاتهم مع الولايات المتحدة ، ولقد شرح الرئيس ايزنهاور الاهداف التي ترمي اليها الاقتراحات التي قدمها الى الكونجرس عن الشرق الاوسط مشيراً إلى انها تهدف الى تقوية المبادىء العامة بعدم العدوان الواردة في ميثاق الامم المتحدة والى دعم استقلال الشعوب العربية وتحقيق امانيها المشروعة . ولقد تلقى جلالة الملك سعود هذا الشرح بالارتياح واكد للرئيس ایزنهاور انه يرحب بكل خطوة تؤدي الى دعم مبادىء الامم المتحدة المتعلقة باستقلال الدول وسيادتها وبحق الشعوب في تقرير مصيرها . خامساً - أما فيما يتعلق بالدفاع العسكري عن المملكة العربية السعودية بما في ذلك مطار الظهران فقد أكد الرئيس ايزنهاور جلالة الملك سعود استعداد الولايات المتحدة لبذل المعونة لتقوية قوات جلالته المسلحة في - ١٨٤

-

– ١٨٤ –