وحضرها من الجانب الاميركي الرئيس ايزنهاور وجون فوستر دالس وزير الخارجية وجورج واد زورث سفير اميركا لدى الحكومة السعودية وجيمس ريتشاردس رئيس اللجنة الاميركية لشؤون الشرق الأوسط . لقد بدأ الاجتماع الاول في القصر الابيض يوم وصول جلالته لواشنطن وعقد الأخير يوم سفره وهذا هو البلاغ المشترك : واشنطن الجمعة الثامن من رجب ١٣٧٦ الموافق الثامن من فبراير ١٩٥٧ ان حضرة صاحب الجلالة الملك سعود بن عبد العزيز آل سعود المعظم ملك المملكة العربية السعودية والرئيس ايزنهاور قد اختتما اليوم سلسلة المباحثات التي كانا يجريانها اثناء زيارة جلالته الرسمية ، وقد سبق ان اجتمع جلالته والرئيس يومي ٣٠ يناير وأول فبراير سنة ١٩٥٧ تم جرت مباحثات أثناء الاسبوع ) الماضي في اجتماعات اخرى بين جلالته ومستشاريه من جهة وبين وزير الخارجية وبعض رجال الحكومة الامريكية من جهة اخرى ، ولقد هيأت هذه الاجتماعات الفرصة لاعادة توكيد وشائج الصداقة الوثيقة القائمة منذ زمن طويل بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة . وقد تبادل جلالة الملك والرئيس والآراء في جو ودي حول وسائل تعاون بلديها لدعم أسباب السلام في الشرق الاوسط ، وقد اتفق رئيا الدولتين على ما يلي : أولاً - ان المملكة العربية السعودية بحكم مركزها الروحي وموقعها الجغرافي والاقتصادي ذات اهمية حيوية للشرق الاوسط ومن مصلحة السلام العالمي ان تقوى لتستطيع المحافظة على استقرارها وحماية مؤسساتها واستمرار تقدمها . -
-
