ونرجو ان توفق جميعاً لهذه الغاية كما انني أؤكد صداقتي وحكومتي وشعبي لهذه البلاد التي تربطنا بها مصالح مشتركة لغايات سلمية لخير الانسانية ورد الرئيس ايزنهاور فقال : يا صاحب الجلالة ، و یا حضرات المستقبلين واعضاء الحكومة السعودية واصدقائي + اود اولاً ان اعرب يا صاحب الجلالة عن ابتهاج الشعب الاميركي بالشرف الذي أوليتمونا اياه يتشريفكم هذه البلاد واشتراككم في المحادثات معنا ، كما اني اشاطركم هذا الاحتفاء الذي اعربتم عنه الآن . ان المحادثات التي تجريها هنا ، لا بد ان تسفر عن نتائج طيبة وأن تعزز عرى الصداقة بين شعبينا وبلدينا وان السلام وامنه يقوم على الصداقة بين الشعوب واني واثق من أن الصداقة التي تربط بين بلدينا لا بد ان تسفر عن تعريز قضية السلام ليس فقط بين بلدينا ولكن في المنطقة التي انتم فيها . وايضاً في مختلف انحاء العالم . والآن دعوني يا صاحب الجلالة اعرب بالنيابة عن اصدقائي المدعويين هنا عن سرورنا العظيم بتشريفكم وعن املي في ان تقيموا في هذه البلاد اقامة ممتعة ومجدية وان تعودوا بالسلامة الى بلادكم • البلاغ الرسمي المشترك وعقدت خلال هذه الزيارة ثلاثة اجتماعات سياسية حضرها من الجانب السعودي الملك والأمير مساعد بن عبد الرحمن رئيس ديوان المظالم ومستشار جلالته والامير فهد بن سعود وزير الدفاع والطيران والشيخ يوسف ياسين نائب وزير الخارجية والشيخ خالد ابو الوليد مستشار جلالته والشيخ محمد سرور الصيان المستشار الملكي ووزير المالية والاقتصاد .
- ۱۸۲ -
