صفحة:تاريخ الدولة السعودية المجلد الثالث (1964) أمين سعيد.pdf/176

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

حدث طبيعي بسبب ما يربط بين بلدينا لحسن الحظ ، من عرى الصداقة ، ويتيح لنا فرصة لتبادل وجهات النظر في قضايا تتعلق ببلدينا خاصة ومنطقة الشرق عامة . أن الظروف التي تواجه الشرق الاوسط في الوقت الحاضر ، تتطلب من جميع من حسنت نواياهم ، ورسخت عزائمهم ، أن يوحدوا الجهود في خدمة السلام ، وأن يعملوا بكل قواهم للقضاء على اسباب التوتر فيستهلوا عهداً جديداً منسماً بالمودة والتفاهم بين جميع الشعوب ، واني توطيد الامل بان تسفر زيارتي هذه ، والابحاث التي سأقوم بها ، عن توطيد العلاقات بين بلدينا وتعزيزها ، وعن نتائج طيبة تفيد الشرق الاوسط والبشرية كافة . شهادة مشرفة للمملكة السعودية ورفض فاجنر ، رئيس بلدية نيويورك ، الاشتراك في استقبال الملك عند وصوله ، لان حكومته تحرم على اليهود دخول بلادها وتمنع شركات البترول الاميركية من استخدامهم في اعمالها ، وانه وهو يهودي ، يصعب عليه ، لهذه الاسباب استقباله . وأبي بالفعل الاشتراك في الاستقبال . الحكومات وكانت شهادة طيبة للحكومة السعودية ، فقد منعت دون جميع العربية ، اليهود من الدخول الى بلادها ، كما منعتهم من العمل في الشركات التي تعمل لديها . الملك في الامم المتحدة وأديت الامم المتحدة للمالك يوم وصوله الى نيويورك ، مأدبة تكريم في مقرها ، دعت اليها رؤساء وفود الدول العربية والاسلامية ، وكبار رجال السياسة وغيرهم من العظماء . وهذه هي الكلمة التي القاها جلالته في ختام هذه المأدبة الفاخرة :

-١٧٦ -

– ١٧٦ –