العلاقات بين السعودية والولايات المتحدة تولى الملك سعود الحكم والعلاقات بين السعودية والولايات المتحدة تسير سيرها الطبيعي ، وتقوم على قاعدة الاحترام المتبادل : ووجه الجنرال ایزنهاور رئيس هذه الدولة دعوة رسمية الى الملك الزيارة بلاده فلي الدعوة وغادر مطار المدينة يوم ١٦ يناير سنة ١٩٥٧ الى القاهرة ، وفيها اجتمع الى الملك حسين بن طلال ، والرئيس شكري القوتلي ، والرئيس جمال عبد الناصر ، فدارت بينهم مباحثات تناولت الشؤون الحاضرة ، وكان موضوع اجلاء اليهود عن مقاطعة غزة، وكانوا يحتلونها منذ العدوان (اكتوبر سنة ١٩٥٦) في مقدمة القضايا التي الح الاقطاب على الملك ان يعالجها مع الرئيس الاميركي الى جانب القضايا الاخرى التي تهم العالم العربي وقد اشرنا الى ذلك في الفصل السابق. وبلغ نيويورك يوم ۲۰ منه ، فاستقبل استقبالاً رسمياً عند نزوله من الباخرة. والقى بعد ان استراح في السرادق الخاص الذي اقامته السفارة السعودية على رصيف الميناء ، البيان الآتي : لقد جئت الى اميركا تلبية لدعوة صديقي العظيم الرئيس ايزنهاور ، وهو
۱۷۵
