صفحة:تاريخ الدولة السعودية المجلد الثالث (1964) أمين سعيد.pdf/140

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الاقتصادية والثقافية والفنية بين الدول العربية ، وتوثيق عرى التعاون بينهما التحقيق خير الامة العربية . وهذا هو الاتفاق : وان حكومات جمهورية مصر ، والمملكة العربية السعودية ، والمملكة المتوكلية اليمانية ، توطيداً لميثاق الجامعة العربية ، وتأكيداً لاخلاص الدول المتعاقدة لهذه المبادىء ، ورغبة منها في زيادة تقوية وتوثيق التعاون العسكري ، وحرصاً على استقلال بلادها ومحافظة على سلامتها ، وايمانا بان اقامة نظام امن مشترك فيا بينها ، يعتبر عاملاً رئيسياً في تأمين سلامة واستقلال كل منها ، وتحقيقاً لامانيها في الدفاع المشترك عن كيانها ، وصيانة الامن والسلام وفقاً لمبادىء ميثاق جامعة الدول العربية وميثاق الامم المتحدة واهدافها ، وعملاً ما نصت عليه الفقرة الاولى من المادة التاسعة من ميناق الجامعة العربية ، قد اتفقت على عقد اتفاقية لهذه الغاية وانابت عنها المفوضين الآتية اسماؤهم : عن حكومة المملكة العربية السعودية حضرة صاحب الجلالة سعود بن عبد العزيز ، وعن حكومة المملكة المتوكلية اليمانية حضرة صاحب الجلالة الامام احمد، وعن جمهورية مصر الرئيس جمال عبد الناصر. وبعد تبادل وثائق التفويض التي تخولهم سلطة كاملة وجدت صحيحة ومستوفاة الشكل، قد اتفقوا على ما يلي: المادة الاولى - تؤكد الدول المتعاقدة ، حرصها على دوام الامن والسلام . واستقرارها ، وعزمها على فض جميع منازعاتها الدولية بالطرق السلمية المادة الثانية - تعتبر الدول المتعاقدة كل اعتداء مسلح يقع على أية دولة منها او على قواتها ، اعتداء عليها ، ولذلك فانها عملاً يبحق الدفاع الشرعي الفردي والجماعي عن كيانها ، تأتزم بان تبادر كل منها الى معونة الدولة المعتدى عليها وبان تتخذ على الفور جميع التدابير وتستخدم جميع ما لديها من وسائل بما في ،

-320-

– ١٤٠ –