استئناف العلاقات السياسية واجتمع في شهر سبتمبر سنة ١٩٦٢ في نيويورك ، في خلال انعقاد دورة الامم المتحدة ، سمو الامير فيصل وزير الخارجية ، الى وزير خارجية انكلترا ، وكان يشهد دورة الامم المتحدة ، فدارت بينها حادثات تناولت علاقات البلدين فتم الاتفاق مبدئياً على استئناف العلاقات السياسية ، على ان تدور المباحثات بشأن قضية البوريمي بواسطة رجال الدولتين مباشرة . واصدرت وزارة الخارجية السعودية في جده يوم ١٧ يناير سنة ١٩٦٣ (٢١ شعبان سنة (۱۳۸۲) البلاغ الآتي وهو : لا نتيجة للمباحثات التي تمت في نيويورك بين صاحب السمو الملكي الامير فيصل وبين وزير خارجية بريطانيا في شهر سبتمبر الماضي، ثم ما تبع ذلك من اتصالات غير رسمية فقد اتفقت حكومة المملكة العربية السعودية ، والمملكة المتحدة على استئناف العلاقات الديبلوماسية والعودة الى تبادل السفراء في وقت قريب ه ولقد اتفقت الحكومتان على أن بحث قضية البوريمي والمسائل الاخرى المتعلقة بها ، ينبغي ان يمضي قدماً تحت اشراف الامين العام للامم المتحدة وبمساعدة ممثله الشخصي كما كان جارياً من قبل . . ووصل في شهر يوليو سنة ١٩٦٣ سفير السعودية الى لندن ، فكان ذلك بدء استئناف العلاقات بين البلدين في عبدهما الجديد وظهر في سنة ١٩٦٤ تحسن جديد في العلاقات بين الحكومتين، فأوفدت بريطانيا في شهر فبراير سنة ١٩٦٤ ، وفداً برلمانيا زار الرياض. ووصل الى لندن وفد تجاري سعودي في شهر ابريل سنة ١٩٦٤ . - ۱۲۲
-
