صفحة:تاريخ الدولة السعودية المجلد الثالث (1964) أمين سعيد.pdf/114

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

الامام السعودي اعترف بموجبها بان البريمي وأراضي وافرة اخرى هي من ضمن الممتلكات السعودية . البريمي وفي عام ١٢٥٣ هـ ) ۱۸۳۸ م ) عين حمد بن يحيى بن غيهب اميراً على ، وفي عام ١٢٦٠ هـ ( ۱۸٤٤ م ) قام الامام فيصل بن تركي بتعيين سعد بن مطلق المطيري اميراً على البريمي، والشيخ ناصر بن علي العويني ليتولى القضاء باسم الحكومة السعودية . واعراباً من الامام فيصل عن اهتمامه برفاهية الممتلكات السعودية في شرق جزيرة العرب ، قام بتعيين ابنه عبد الله عام ١٢٦٩ هـ (١٨٣٣) مبعوثا له في البريمي ، وفي هذه السنة عقدت معاهدة هجوم ودفاع بين المملكة السعودية ومسقط ، تنص على أن تدفع مسقط اتاوة سنوية ، وان البريمي وكثيراً من الأراضي الواقعة وراءها ، تؤلف جزءاً لا يتجزأ من الدولة السعودية . وخلف عبد الله بن فيصل في منصبه أحمد بن محمد السديري اميراً على البريتي عام ۱۲۷۰ ۵ منتصف ديسمبر عام ١٨٥٣ م) ، وقد اعترف الكابتن كميل المعتمد البريطاني في الخليج الفارسي ، في تقرير مطول كتبه عام ۱۲۷۰ هـ ( يوليو ١٨٥٤ م ) يتبعية البريمي الى الدولة السعودية بلا تحفظ وخلف احمد السديري في الامارة على البريمي ، ولده تركي ، فبقي في منصبه مدة اثني عشر عاماً وفي عام ۱۲۸٧ هـ ) اوائل ۱۸۷۱ م ) ، عين محبوب بن جوهر المخلصين القدامي للامام فيصل ، اميراً سعودياً على البريمي. وبقي الأمر يسير على هذا المنوال حتى في ايام الملك الراحل عبد العزيز ، وقد أوفد عام ١٣٤٤ هـ ( ۱۹۲۵ م ) سعيد آل فيصل الى البريمي للتفتيش على ادارة المنطقة هناك ، فوجد ان الامور في الاقليم كانت تدار بشكل يدعو الى - احد الاتباع -11-