يضم بلادهم الى الحركة الجديدة الداعية الى التوحيد عام ۱۲۰۸ هـ و ۱۲۰۹ هـ ) ۱۷۹۳ و ١٧٩٤ م ) فأرسلت الحكومة السعودية ابراهيم بن عفيصان ممثلاً لها في عمان ومقره في البريمي، فتسلم مهامه كأول امير سعودي هناك في سنة ١٣١٠ ( ١٧٩٥ م ) وكان السعوديون قبل ذلك قد وصلوا في زحفهم عام ١٢٠٢ هـ ( ۱۷۸۸ م ) لنشر دعوة التوحيد الى سواحل الخليج الفارسي للمرة الأولى ، وقد اكدت سجلات الحكومة البريطانية في الهند عام ۱۲۲۳ هـ ( ۱۸۰۸ م ) ان السعوديين كانوا بلغوا الذروة من حيث استقرارهم في عمان وسيادتهم عليها بما في ذلك البريمي ، حتى ان القوات البريطانية التي استولت على رأس الخيمة عام ١٣٢٤ هـ ) نوفمبر ١٨٠٩ م ) قد أسرعت في انسحابها لدى وصول نبأ زحف السعوديين من البريمي لمقاتلتها . وفي سنة ١٢٢٥ هـ ) ۱۸۱۱ م ( زار البريمي ثلاثة ابناء للامام سعود ابن عبدالعزيز فبايعهم الاهلين هناك . وفي هذه الفترة بالذات أرسلت الحكومة السعودية قضاة شرعيين لعبوا دوراً هاماً في الادارة السعودية. . وكان اهالي المنطقة قد اعتنقوا الدعوة الجديدة الأمر الذي يسر استقرار الحكم السعودي فيها . وقد اشار لوريمر احد كبار موظفي الحكومة البريطانية بالهند الى صلابة العقيدة الجديدة هذه عند الاهالي . . وعندما تولى الامام تركي بن عبدالله العرش، قام عام ١٢٤٣ هـ ( ۱۸۲۸ م ) بتعيين عمر بن محمد بن عفيصان اميراً سعودياً على البريمي والشيخ محمد ابن عبدالعزيز العوسجي قاضياً لها ، وفي عام ١٢٤٨ هـ ( ۱۸۳۲ م ) عين سعد ابن محمد بن معيقل اميراً جديداً عليها . وفي شهر محرم ١٢٤٩ هـ ( ٢٣ مايو ١٨٣٣ م ) ابرم السلطان اتفاقية - - ۱۱۳ - - مع تاريخ الدولة السعودية - ٨
