(فصل القاف من باب الميم) (قدم) ۱۹ أنثيان (وقول الجوهرى واحد الاقدام) كما وجد بخطه ( هوصوا به واحدة) الاقدام لانها أنثى وأجاب شيخنا بانه اذا اقصد به الجارحة يجوز فيه التذكير والتأنيث كما صرح به الشامي في سيرته أثناء أسمائه صلى الله عليه وسلم على ان الجوهرى لعله ذكره باعتبار العضو ( ج أقدام) لم يجاوزوا به هذا البناء وقال ابن السكيت تصغيرهما قديمة ورجيلة وجمعهما أرجل وأقدام وقوله تعالى نجعلهما تحت أقدامنا أى يكونان في الدرك الاسفل من النار (و) بنو قد م (حى) من اليمن من بنى حاشد بن جشم بن خيران بن نوف این همدان (و) قدم (ع) اليمن سمى باسم الحى لنزولهم به و به فسر قول زیاد بن منقذ ولن أحب بلاد اقدر أيت بها * عنساولا بلد احلت به قدم (و) القدم (الشجاع) من الرجال ( كالقدم بالضم و بضمتين) وذلك اذالم يعرج ولم ينثن كانه يقتحم الأمور يتقدم الناس فى المنى والحروب ومنه الحديث طوبى لعبد مغبر قدم في سبيل الله والانثى قدمة (و) قال ابن شميل ( رجل قدم محركة وامرأة قدم كذلك اذا كاناجر بنين وقال أبو زيد رجل قدم وامرأة قدم ( من رجال ونساء قدم) محركة ( أيضا وهم ذوو القدم أى السابقة والتقدم قال | ابن سيده (و) أما ما جاء ( في الحديث) الذي في صفة التارانه صلى الله عليه وسلم قال لا تكن جهنم ( حتى يضع رب العزة فيها قدمه ) فتزوی فتقول قط قط فانه روى عن الحسن وأصحابه أنه قال ( أى) حتى يجعل الله ) الذين قدمهم اها من الاشرار فهم قدم الله للنار كما أن الأخيار قدمه الى الجنة) والقدم كل ما قدمت من خير أو شر ( أو وضع القدم) على الاشي ( مثل للردع والفمع أى أنها أمر ) - الله تعالى ( يكنها عن طلب المزيد) وقيل أراد به يسكن فورتها كما يقال للامر تريد أبطاله رضعته تحت قدمي والوجه الثاني الذي ذكره هو الاوجه واختاره الكثير من أهل البلاغة وقالو اهو عبارة عن الاذلال مقابلة لها بالمبالغة في الطغيان ووقع في نزهة المجالس وغيره من الكتب رواية حتى يضع فيها رجله فهى تحريف عند أهل التحقيق ولو صحت الرواية لحمل على ان المراد من الرجل الجماعة كقولهم رجل من جراد و نحوه وقبل ان الحديث متروك على ظاهره يؤمن به ولا يفسر ولا يكيف ) وقدم القوم كنصر ) يقدمهم - قد ما) بالفتح (وقدوما) بالضم صار أمامهم ومنه قوله تعالى يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار أى يتقدمهم وقدمهم واستقدمهم ) و ( تقدمهم بمعنى واحد ومنه قوله تعالى ولقد علمنا المستقدمين منكم واقد علمنا المستأخرين قال الزجاج أى فى طاعة - الله تعالى وقال غيره يعنى من يتقدم من الناس على صاحبه في الموت ومن يتأخر منهم فيه وقبل من الامم وقال ثعلب معناه من يأتى | منكم أولا إلى المسجد ومن يأتي متأخرا وقوله عز وجل لا تقدموا بين يدى الله ورسوله وقرى لا تقدموا قال الزجاج هما بمعنى واحد وقدم كه كوم قدامة وقد ما كعنب) اذا ( نقادم) ومنه حديث ابن مسعود فسلم عليه وهو يصلى فلم يرد عليه قال فأخذتى ما قدم و ما حدث أي الحزن والكابة يريد أنه عاودته أحزانه القديمة واتصلت بالحديثة ( فهو قديم وقدام كغراب كطويل وطوال وفى حديث الطفيل بن عمرو * ففينا الشعر و الملك القدام * (ج) قدماء ككرماء ( وقد امى بالضم) وأنشد الازهرى للقطامى رقد علمت شيوخهم القدامى * اذا قعدوا كانهم النسار ( وقد اتم وأقدم على الأمر شجيع ) فهو مقدم ( وأقدمته وقدمته) بمعنى قال لبيد قضى وقدمها وكانت عادة * منها اذا هي عردت اقدامها أى تقدمها قالوا أنت الاقدام لانه فى معنى التقدمة والقدم كعنب ضد الحدوث) وهو مصدر القديم وقد تقدم فايراده ثانيا تكرار (و) القدم (بضمتين المضى أمام أمام) وفي الصحاح لم يعرج ولم ينتن قال بصف امرأة فاجرة تمضى اذا زجرت عن سواة قدما * كانها هدم في الجفر منقاض وهو يمنى القدم والقدمية واليقـدمية والتقدمية والتقدمة الاخيرة عن السيرافي (اذا مضى فى الحرب) ومضى القوم التقدمية اذا تقدموا قال سيبويه التاء زائدة وقال
ماذا ببدر فالعة فل من مر از به حجاج الضار بين التقدمية بالمهندة الصفائح وفي التهذيب يقال منى فلان القدمية والتقدمية اذا تقدم في الشرف والفضل ولم يتاخر عن غيره فى الافضال على الناس وروى | عن ابن عباس أنه قال ان ابن أبي العاص مشى القدمية وان ابن الزبير لوى ذنبه أراد أن أحدهم اسما إلى معالى الامور فازها | وأن ألا تخر قصر عما سما له منها قال أبو عبيد في قوله منى القدمية قال أبو عمر و معناه التبختر قال أبو عبيد انما هو مثل ولم يرد المشى - بعينه ولكنه أراد أنه ركب معالى الامور قال ابن الاثير وفي رواية الية دمية قال والذي جاء في رواية البخارى القدمية ومعناه أنه - تقدم في الشرف والفضل على أصحابه قال والذي جاء في كتب الغريب البقدميه والمتقدمية بالياء والنا، وهما زائدتان ومعناهما | التقدم رواه الازهرى بالياء التحتية والجوهرى بالماء الفوقية قال وقيل ان المتقدمية بالياء من تحت هوا التقدم به سمته وأفعاله | وضبطه أبو حيان بضم التاء وقال انها زائدة والمقدام والمقدامة) بكسر هما الاخيرة عن اللحياني (و) القدوم والقدم ( كصبور وكنف الكثير الاقدام) على العدو والجرى في الحرب وجمع الأولين مقاديم وأنشد أبو عمر و لجرير أسراق قد علمت معد أني * قدم اذاكره الخياض جسور ٢ قوله شيوخهم في التكملة كهولهم