۱۸ (( فصل القاف من باب الميم )) (قدم) والجمع مقاحيم قال الازهرى هذا من نعت الفحول والاقسام الارسال في مجلة ( والاقدمة الأفحمة) وفى بعض النسمع الاقـة | (وقع اسم) رجل ( وأقسم أهل البادية بالضم اذا أجد بوا فحلوا الريف وأقحم فرسه النهر ( اقحاما ( أدخله به وكل ما أدخلته ! (المستدرك) شيأ فقد أقحمته اياه وأقسمته فيه ومما يستدرك عليه المقدمات الذنوب العظام التي تقدم أصحابها في النار و تقدم تقدم قال جرير هم الحاملون الخيل حتى تقدمت * قرابیها وازداد موجالبودها والقحم كصرد الامور العظام الشاقة التي لا يركبها كل أحد و للخصومة قدم أى انها تقدم بصاحبها على مالا يريده واحدتها قحمة - وأصله من الاقتحام قال ذو الرمة يصف الابل وشدة ما تلقى من السير حتى تجهض أولادها يطرحن بالا ولاد أ و يلتزمنها * على قعم بين الفلا و المناهل وقال شمر كل شاق من الامور المعطلة والحروب والديون فهى قسم وأنشد لرؤية * من قسم الدين وزهد الارفاد قال قسم الدين - كثرنه ومشقته وقال ساعدة بن جؤبة والشيب داء نحيس لا دواء له * للمرء كان صحيا صائب القدم يقول اذا تقدم في أمر لم يطش ولم يخطئ وقال ابن الاعرابي في قوله * قوم اذا حاربوا في حربهم قسم * قال اقدام وجرأة وتقدم وأنشد ابن الاعرابي قول عائذ بن منقذ العنبرى * تقدم الراعى اذا الراعي أكب * فسره فقال تقيم لا تنزل المنازل ولكن تطوى فتقحمه منزلا منزلا يصف ابلا وقوله * مقهم الراعى ظنون الشرب * يعنى انه يقتحم منزلا بعد منزل يطويه فلا ينزل فيه - وقوله ظنون الشرب أى لا يدرى أبه ماء أم لا وقحمتهم سنة جدبة تقتحم عليه م وقد أقحموا بفتح الهمم اب وقدموا تقسيما بالضم فانقحم وا أدخلوا بلاد الريف هربا من الجدب وأقحمتهم السنة الحضر وفي الحضر أدخلتهم اياه وفى الحديث أقدمت السنة | نابغة بني جعدة أى أخرته من البادية وأدخلته الخضر والقمة بالضم ركوب الاثم عن ثعلب واقتحم فرسه النهر و أدخله - و بعير مقحم كمكرم اذا كان يذهب في المغارة بلامسيم ولا سابق قال ذو الرمة أو مقحم أضعف الابطان حادجه * بالامس فاستأخرا العدلان والقنب شبه به جناحی الظليم وقوله أنشده ابن الاعرابي من الناس أقوام اذا صادفوا الغنى * تولوا وقالوا للصديق وقدموا قوله نهر أول حجر كذا فسره فقال أغلظوا عليه وجفوه والمقام المقدام في الامور بغير تثبت وهو مجاز وفلان فيسه مقتحم اذا كان من ذوى المروءة في الديخ والذي في ياقوت والقسمة نهر أول حجر قاله نصر وقحمة الشتاء لغة في الفحمة وقد ذكر فى ف ح م و يقولون هذه لفظة مقدمة أي زائدة | بليد قرب زید وهي قصبة * ومما يتدرك عليه القدمة هى الهنة الناشرة فوق القفاوهى القمحدوة والمقدرة والجمع قادم وقاحد وبه ما يروى قول - فات يقبلو انطعن ثغور نحورهم * وان يدبروا نضرب أعالى القادم وادي ذوال الشاعر (قدم) ونقل الازهرى عن أبي عمر و تقدم الرجل في أمر ، اذا تشدد فهو متحدم وتحدم اسم رجل مأخوذ منه فعلم جعفر) أهمله الجوهرى وهو (اسم) رجل ( والذال معجمة) مأخوذ من المعدمة وهو الهوى على الرأس وهو قدم بن أبى قعدم واسمه النصر ابن معبد روى عن أبيه عن أبي قلابة وأبو قحلم شيخ لعوف الاعرابي وسليم بن قعلم والمحجر بن قعدم روى عن ابنه داود بن المحبر (المستدرك) وأبان بن المحبر بن قعدم والوليد بن هشام بن قحلم بن سليم بن ذكوان الفهد مى روى عنه سليمان بن سعيد * ومما يستدرك عليه تقحذم وقع منصر عا و تقدم البيت دخله والتقدم الهوى على الرأس كا المخدمة قال كم من عدو زال أوتد علما * كانه في هوة تقدما (قمرم) والقدمة التشدد فى الامر ( قحزم بجعفر أهمله الجوهرى وهو (اسم) رجل وهو أبو حنيفة قحزم بن عبد الله بن قعزم الاسوانى | صاحب الشافعي توفى سنة احدى وسبعين ومائتين ترجمه السبكى والخضيرى في طبقاتهما ( وتحرمه) قحزمة (صرفه) وفى بعض | (المستدرك) (القيم الاصول صرعه عن الشئ ( وتصميم في أمره نشب * ومما يستدرك عليه تفحزم وقع منصرعا (الفيخم كيدر) أهمله الجوهري وهو ( المشرف المرتفع) وفي اللسان هو الضخم العظيم قال العجاج * وشرفا ضخما وعزا فيهما والفيخمان) كبير (قدم القرية ورأسها مثل (الفيخمان) قال العجاج * أو يضمان القرية التكبير * القدم محركة السابقة في الامي) يقال لفلات قوله والمعنى ال حق هذا قدم صدق أى أثرة حسنة وقبل قدم صدق المنزلة الرفيعة ، والمعنى انه قد سبق لهم عند الله خير قال ذو الرمة ذكره بعد ذكر الاتية وأنت امرؤ من أهل بيت ذؤابة * لهم قدم معروفة ومفاخر الاتية كما في اللسان قالوا القدم والسابقة ما نقد موافيه غيرهم وروى عن أحمد بن يحيى قدم صدق عند ربهم القدم كل ما قدمت من خير وقال ابن قتيبة - يعنى عملات الحاقد مود وجاء في بعض التفاسيران المراد به شفاعة النبي صلى الله تعالى عليه وسلم وكل ذلك مجاز و فى الانتصاف أنهم | لم يسم واسابقة السوء قد ما لكون المجاز لا يطرد أو لغلبته عرفا على سابق سة الخير (كالقدمة بالضم و القدم (كعنب و) القدم (الرجل) الذى (له مرتبة فى الخير ) ومنزلة عالية ( وهى بهاء) وقال سيبو به رجل قدم وامرأة قدمه يعنى أن لهما قدم صدق في الخير (و) القدم (الرجل) قال ابن السكيت القدم من لدن الرسغ ما يطأ عليه الانسان (مؤنثة) قال ابن السكيت القدم والرجل | انتان
صفحة:تاج العروس9.pdf/18
المظهر