انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس8.pdf/369

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الصاد من باب الميم ) أجل لا ولكن أنت الأم من مشى * رأسأل من دعا ذات سليل ٣٦٩ قال و سليلها صوت دخول الماء فيها ( ج ) أى جمع الكل (صم بالضم ( و ) من المجاز أيضا الصماء الداهية الشديدة المندة قال العجاج صماء لا يبرئها من الدعم * حوادث الدهر ولا طول القدم أي داهية عارها باق لا تبرتها الحوادث كصمام كنظام و) منه قولهم (می صمام أی زیدی یاداهية) قاله الجوهرى وقال غيره يضرب للرجل يأتى الداهية أى اخرسى يا صمام وأنشد ابن برى لالا - ود بن يعذر فرت يهود وأسلمت جيرانها * حمى لما فعلت به و ده مام وقال أبو الهيثم هذا مثل اذا أتى بداهية (و) يقال (صمام (حمام) وذلك يحمل على معنيين ( أى نصات وافى السكوت) واحمد الوا على العدو و على الوجه الاول اقتصرا با و هری (وصه بجر اذا ( خمريه به وكذا بالمصاوف وهما ( و ) من المجازهم (صداه) أى (ملك) ويقولون أصم الله صد افلان أى أهلكه والصدا الصوت الذي يرده الجبل اذا رفع فيه الانسان صوته قال امرؤ القيس هم بداها وعفارسمها * واستعمت عن منطق السائل ( و ) من المجاز يسعون (رجب) شهر الله (الاسم) لانه كان لا يسمع فيه صوت السلاح لكونه شهر احراما كذا جاء في الحديث - ووصف بالاصم مجاز او المراد به الانسان الذي يدخل فيه كما قيل ليل نائم وانما النائم من فى الليل فكانت الانسان في شهر رجب - أصم عن صوت السلاح وكذلك منصل الأل قال يا رب ذى خال وذى عم عم * قد ذاق كأس الخنف في الدم والاصم ونقل الجوهرى عن الخليل أنه انما سمي بذلك (لانه ) كان لا يسمع فيه دوت- تغيث ولا حركة قتال ولا قعقعة سلاح لانه من - الاشهر الحرم فلم يكن يسمع و لا ينادى فيه يا افلان و ) لا ( يا صباحاه و) من المجاز (الاصم الرجل الذى لا يطمع فيه ولا رد عن هواه كأنه ينادى فلا يسمع ( و ) من المجاز (الحية) الاصم والحما. وهي التي ( لا تقبل الرفي) ولا تجيب الراقي ( وحاتم الأصم من الاولياء المشهورين مترجم في الرسالة القشيرية وذكر و التلقيبه به حكاية ( والضمان كل أرض صلبة غليظة (ذات حجارة الى جنب رمل كالصمانة) سميت لصلابتها و شدتم او قبل هي أرض غليظة دون الجبل ( و ) الصمان ( ع بعالج وعالج رمل بالدهنا ، ) قال نصرا الصمان جبل أحمر فى أرض تميم ليربوع ينقاد ثلاث ليال بينه و بين البصرة تسعة أيام وقيل على ضفة فلج الى الرمل وآخره في ديار أسد وقال الازهرى وقد شتوت الصمان شتوتين وهى أرض فيها غلظ وارتفاع وفيها قبعات واسعه و خباری تنبت السدر عدية ورياض معشبة واذا أخصات الصمان رتعت العرب جميعها وكانت الصمان في قديم الدهر لبنى حنظلة والحزن لبني يربوع والدهنا، لجماعتهم والصمان متاخم الدهناء والصحة بالكسر الشجاع الذي يصم الضريبة قاله الراغب (و) أيضا الاسد) وفى المصباح ان الشجاع مجاز عن الأسد ( كالصم) بالكسر أيضا والجمع صمم (و) منه سمى الصمة ( والددريد الشاعر ) وعبارة الصحاح و منه سمی دريد بن الصمة والصواب ماذكرناه نبه عليه أبوزكريا (والصمنان). ثى ( هو ) أى الصحة ( وأخوه مالك عم دريد و به ۲ قوله مرت قال في سرت عليك الحرب تغلى قدورها * فيلا غداة الصمتين تدعمنا التكملة الرواية سعرنا في مرقول حرير (و) الصحة (الذكر من الحيات) جمعه دهم نقله الجوهرى (و) الصمة (أنى القنافذ و صوتها الصمصمة) بالنفع (والصميم العظم الذى به قوام العضو) كصميم الوظيف وصميم الرأس (و) منه الصميم ( بنك الشئ وخالصه ) وأصله بقال هو فى صميم قومه وهو مجاز وضده شظى وأنشد الكسائي بمصر عنا النعمان يوم تألبت * علينا تيم من شظى وصميم (و) الصميم (من الحرو البرد أشده) حر او برد او هو مجاز ( د ) الصميم (النشرة اليابسة الخارجة من البيض و ) من المجاز ( رجل صميم - كامير ) أى (محض) قال خفاف بن ندبة ان تل خيلى قد أصيب صميها * فعمد ا على عينى تعمدت ما لكا قال الجوهرى قال أبو عبيدة وكان صميم خيله يومئذ معاوية أخو خنساء قتله دريد وهاشم ابن حرملة المزيان للواحد والجمع) والمؤنث (و) من المجاز (صمم) فلان (فى الامرو) في ( السير تصميما اذا (مضى) فيهما وقال ابن دريد همم على كذا مضى على رأيه بعد ارادته وقال الزمخشري دعم الفرس في سيره ( كتمه) وأنشد الجوهرى الحميد بن نور وحصص في صم الصفائغناته * ونا. يساى نوأة ثم صمما (و) من المجازصيم تصميا اذا (عضو) صمم في عضته (نيب) أسنانه كما فى الاساس وفى الحواح صمم أى عض و نيب فلم يرسل ماعض وقال المتلمس فأطرق اطراق الشهباع لورأى * مساغا لنا بيه الشجاع له مما قال الأزهرى وأشده لذا النترا لنا باء على اللغة القديمة لبعض العرب * قات ونسبها الشريشي في شرح المقامات الشعر (و) صدم (السيف) اذا ( أداب المفصل وقطعه أو طبق) هكذا فى النيخ وهو مخالف لنص الجوهرى وغيره من الائمة فانهم فالواصم السيف - اذا مضى في العظم وقطعه وإذا أصاب المفصل وقطعه يقال طبق قال الشاعر يصف سيفا * يصمم أحيانا وحينا يطبق فة أمل ذلك فان اصابة المنفصل وقطعه هو التطبيق وأما التصميم فيه و المضى فى العظام وقطعه (ر) صمم الرجل الفرس العاف) (٤٧) - تاج العروس ثامن)