(po) فصل الصاد من باب الميم )) ۳۷۰ تصميما اذا أمكنه منه فاحتقن فيه الشحم والبطنة) وهو مجاز (و) صمم (صاحبه الحديث) اذا ( أرعاه اياه) وجعله يحفظه وه و مجاز أيضا ( ورجل مهم ( وفرس صمم محركة و صمصام وصحصامة وصمصم از برج وعابط وعلا بط و علا بطة ) أى (مهم) الذكر والأنثى في الفرس سواء وقال أبو عبيدة من صفات الخيل الدعم والأنثى صحمة وهو الشديد الأسر المعصوب قال الجعدي وغارة تقطع الفيافي قد * حاربت فيها بصلام صمم (والصمصام السيف) الذى (لا ينانى) فى ضرينه كالاه حصامة ) وفي حديث أبي ذر لو وضعتم الصمصامة على رقبتى وفى | حديث قس تردوا بالصماصم أى جعلوها لهم بمنزلة الاردية لحملهم لها وجمل حمائلها على عواتقهم قال الجوهرى (و) هما أيضا اسم | (سيف عمرو بن معد يكرب الزبيدي هو الذي سماء بذلك وقال حين وهبه خليل لم أخته ولم يحنى * على الصمصامة السيف السلام قال ابن بری صواب انشاده * على الصمصامة ام سي في سلامي * وبعده خليل لم أهبه من فلاه * ولكن المواهب في الكرام حبوت به کریما من قريش * فسر به وصين عن اللئام يقول عمر وهذه الابيات لما أهدى صمصامته السعيد بن العاص قال ومن العرب من يجعل محصامة غير منون معرفة للسيف فلا - يصرفه از اسمی به سیف العينه كقول القائل * تصميم صمصامة حين صدما * (و) الصمم ) كزبرج الغليظ القصير ) من الرجال | واقتصر أبو عبيد على الغليظ ( و ) يقال هو ( الجرىء الماضى و الصمصمة ( بها . وسط القوم و يفتح و) الصمدية (الجماعة) من ( الناس كالزمزمه قال و حال دونى من الأنبار صمهمة * كانوا الانوف وكانوا الاكرمين أبا و بروى زمزمة وليس أحد الحرفين بدلا من صاحبه لان الاصمعي قد أثبته . اجميه اولم يجعل لاحدهما مزية على صاحبه ( ج صمصم - و الصعصم ( كعابط وعلا بط الاسد) لشدته وصلابته (و) الصمصم ( كفد فد البخيل جدا) وهو النهاية في البخل عن ابن الاعرابي ولقد أنا كم ما يصوب سيوفنا * بعد الهوادة كل أجر صمهم ومنه قول عبد مناف الهدتى والصهيماء كالغبيراء نبات يشبه الغرز ) ينبت بنجد في القيعان ( واشتمال الصماء) المنهى عنه في الحديث أن تجلل جسدك بثوبك - خوشملة الاعراب بأكسيتهم وهو ( أن يرد الكساء من قبل يمينه على يده اليسرى وعاتقه الايسر ثم يرده ثانية من خلفه على يده اليمنى وعائقه الايمن فيغطيهما جميعا) هذا نص الجوهرى بحروفه وهو قول أبي عبيدة ( أو ) هو ( الاشتمال بنوب واحد ليس عليه غيره ثم يضعه) كذا في الديخ والصواب ثم يرفعه (من أحد جانبيه) كما هو نص الصحاح ( فيضعه على منكبه فيبدو منه فرجه) وهذا القول نقله الجوهرى عن أبي عبيد و نسبه الى الفقهاء زاد فاذا قلت اشتمل فلان الصماء كانك قلت اشتمل الشعلة التي تعرف بهذا الاسم لان الصعا، ضرب من الاشتمال ( و ) من المجاز ( صمت حصاة بدم يقال ذلك اذا اشتد الأمر كما فى الاساس أي كتر سفك - الدماء ( أى ان الدماء) الماسفكت و (كثرت استنقعت في المعركة (حتى لو ألقيت حصاة) على الارض (لم يسمع لها دوت) لانها لا نقع الافى نجيع (ومنه قول امرئ القيس) بدلت من وائل وكندة عد * وان وفهما (صمى ابنة الجيل) قوم يحتاجون بالبهام ونسوان قصار كهيئة المجمل (أوا اراد) بابنة الجبل (الصدى) هكذا يزعمون قاله أبوا الهيثم ( أو ) انها (الصخرة ) نقله أبو الهيثم أيضا و يقال حمى ابنة الجبل - يضرب مثلا للداهية الشديدة كأنه قيل انها اخرسى بإداهية وقال الاهم مى فى كتاب الامثال انه يقال ذلك عند الامر يستقطع ويقال - هي الحمية وأنشد ابن الاعرابي اني الى كل ايسار ونادية * أدعو حبينا كماندعى ابنة الجبل ( وأدمه صادفه) وفي الصحاح وجده ( أصم يقال ناداه فأصمه (و) أدم (دعوه وافق قوما هما لا يسمعون عدله) و به فسر ثعلب قول ابن أحمر أصم دعاء عاداتى تحمى * با خرنا وتنسى أولينا وقوله تحجى أى تسبق اليهم باللوم وتدع الاوانين والاصمان أصم الجلحاء و أصم السمرة ببلاد بني عامر بن صعصعة ثم لبنى كلاب (المستدرك ) منهم خاصة قاله نصر * وما يستدرك عليه أصمنى الكلام اذا شغلني عن سماعه فكا نه جعله أصم ويقال حلم أصم على الاستعارة - قل ما بدالك من زورو من كذب * حلمى أصم وأذني غير صماء أنشد ثعلب وقتنة هما ، لا سبيل إلى تسكينه التناهيم ا في ذهابها وارزة ه ها، مكتنزة لا تحليل فيها وكذلك قناة صماء وأمر أصم شديد وصوت مصم يصم الصماخ والصمام بالكسر الفرج ومنه حديث الوط. في صمام واحد أى فى مسلك واحد و يروى بالسين أيضار يجوز أن | يكون على حذف مضاف أى فى موضع صمام وصم بالهم ضرب ضر با شديدا عن ابن الاعرابی وصم الجرح يصمه مما سده و ضمده بالدواء ويقال للنذير اذا أنذر قوما من بعيد وألمع له و ينو به لمع جم ملمع الإصم وذلك انه لما كثر الماعه بتو به كان كأنه لا يسمع الجواب فه ويديم اللمع ومن ذلك قول بشر اشار بهم لمع الاصم فأقبلوا * عرانين لا يأتيه للنصر مجاب
