٣٠٤ فصل الراء من باب الميم ) (رجم) ) وكل ما لطخ بدم و كمرفه ورثيم ومرثوم) وقال الازهرى وكل كسر رم ورتم ورغم (و) المرنم ( كنبر و مجلس الأنف) في بعض اللغات - (و) الرئيمة ( كسفينة الفارة دوابه القارة بالقاف ( ورغمت المرأة أنفها بالطيب) اذا ( الطخته) وطلته قال ذو الرمة يصف امرأة | تنى النقاب على عربين أرنبة * شما مارنها بالمسك مرقوم فال الاصمعي الرثم أصله الكسر فشبه أنفها ما فما بالطيب بأنف مكسور ملطخ بالدم كأنه جعل المسلك في المارن شبيها بالدم في الأنف - المرنوم (والرثمة أو يحرك الرك من المطر) وهو الضعيف ) ج رئام) بالكسر (وأرض مرثمة كمنظمة) أى (ممطورة و ) يقال | هل عندك ( رغمة من خبر) أى (طرف منه ويرثم كينصر جبل لبنى سليم) قال * تلفع فيها رثم وتعمما * ويروى بالتاء وقد (المستدرك ) تقدم * ومما يستدرك عليه رژيم الحصى مادق منه بالاخفاف ورثم البعير دمی و خف مر ثوم مثل ملثوم اذا أصابته حجارة | (رحمی) الجوهرى ومنهم رثيم أدمته الحجارة والارثم الذي لا يفصح الكلام ولا يسمعه لا فه في لسانه ومنه حديث أبي ذر بيانك عن الارثم صدقة ويروى بانتها وقد تقدم وقال ابن هشام اللخمي في شرح المقصورة اخفاف مرثوم، قد أثرت فيها الحجارة (الرجم القتل ومنه رجم النيبين اذ از نيا و با فسر قوله تعالى لتكونن من المرجومين أى من المقتولين أقبح فتلة (و) الرجم (القذف) بالعيب والظن ( و ) قيل هو ( الغيب والظن) قال الزمخشرى رجم با نظن و می به شم کثر حتی وضع موضع الظن فقيل قاله رجما أى - ظنا وفي الصحاح الرجم أن يتكلم الرجل بالظن ومنه قوله تعالى رجما با الغيب يقال صار رجما لا يوقف على حقيقة أمره وقال أبو العيال - ان الولاء لدى المقاوس مخرج * ما كان من غيب ورجم ظنون الهذلي وقوله تعالى لا رجمنك أى لا قوان عنك بالغيب ما ذكره وقال الراغب وقد يستعار الرجم للرمى بالظن المتوهم (و) قال ثعلب الرجم - ( الخليل والنديم و) الرجم (اللعن) ومنه الشيطان الرجيم أى الملعون الموجوم باللعنة وهو مجاز ( و ) يكون الرجم أيضا بمعنى | الشتم والسب ومنه لا رجمنك أى لاسبنك (و) يكون بمعنى (الهجران و) أيضا) (الفرد) وبكل من الثلاثة فسر لفظ الرجيم - في وصف الشيطان (و) الاصل في الرجم ( رمى بالحجارة ) ثم استعير بعد ذلك للمعانى التى ذكرت وقد رجمه ترجمه رجما فه و مرجوم و رجيم وقيل سمى الشيطان رجيما لكونه مرجوما بالكواكب (و) الرجم (اسم ما رجم به ج رجوم) ومنه قوله تعالى وجعلناها - رجوما للشياطين أي الشهب أى مرا مى لهم والمراد منها الشهب التي تنقض في الليل منفصلة من نارا الكواكب و نوره الا انهم | ا بالكواكب أنفها الانها ثابتة لا تزول وما ذاك الاكتيس يؤخذم من نار و النار ثابتة في مكانها وقيل أراد بالرجوم الظنون - التي تحزر وتطن مثل الذي يعانيه المنجمون من الحكم على اتصال النجوم وانفصالها واياهم عنى بالشياطين لانهم شياطين الانس | (و) الرجم (بالتحويل البترو التنوروا الجفرة بالجيم) وهى سعة في الارض مستديرة واذا كانت بالحاء كما هو فى اثر الاصول فهو ظاهر (و) الرجم (جبل بأجأ أحد جبلي طيئ قال نصر حجره كله منقعر بعضه فوق بعض لا يرقى إليه أحد كثير النموات (و) الرجم (القبر) والاصل فيه الحجارة التي توضع على القبر ثم عبر بها عن القبر وأنشد الجوهرى الكعب بن زهير برجمون أما ابن الذي لم يحزنى فى عيدانه * ولم أخره لما تغيب في الرجم ( كالرجمة بالفتح والفم) وجمع الرجم رجام يقال هذه أرجام عاد أى قبورهم وجمع الرجمة رجام وقال الليث الرجمة حجارة مجموعة كأنها قبور عاد (و) الرجم (الاخوان واحدهم عن كراع) وحده (رجم) بالفتح (و بحر ) قال ابن سيده (ولا أدرى كيف هو) ونص المحكم كيف هذا (و) الرجم ( بضمتين النجوم التي يرمى بها و أيضا ( حجارة مرتفعة تنصب على القبر كالرجمة بالضم ج - رجم كصر دو جبال) وقيل الرجام كالر نام وهى صخور عظام أمثال الجزور بما جمعت على القبر ليسنم (أوهما) أى الرجم والرجمة - (العلامة ) على القبر (ورجم القبر) برجمه رجما (عله أو وضع عليه الرجام) ومنه حديث عبد الله بن مغفل المرنى رضى الله تعالى عنه قال في وصيته لا ترجموا قبرى أى لا تجعلوا عليه الرجم هكذا يرويه المحدثون بالتخفيف كما في الصحاح وأراد بذلك تسوية القبر بالارض وأن لا يكون متمام تفعا وقال أبو بكر بل معناه لا تنوحوا عند قبرى أى لا تقولوا عنده كلاماة : يحا من الرجم وهو السب والشتم (و) جاء رجم اذا ( مر و هو يضطرم فى عدوه عن اللحياني (والرجمة بالضم وجارا الضبع نقله الجوهرى | والتي ترجب النخلة الكريمة بها تسمى رجية وهى الدكان الذي تعتمد عليه النخلة عن كراع وأبي حنيفة قال أبدلوا الميم من الباء قال ابن سيده وعندى انها لغة كالرجية (والمراجم قبيح (الكلام ونص المحكم الكام القبيحة ولم يذكر لها واحدا (و) من المجاز ( راجمعنه) ودارى أى ( ناضل عنه (و) راجم ( في الكلام والعدو والحرب) مراجمة (بالغ بأشد مساجلة ) في كل منها ) ومرجوم العصرى من أشراف عبدا القيس) في الجاهلية واسمه عامر بن مر بن عبد قيس بن شهاب وقال أبو عبيد فى انسابه انه من بنى ليكيز ثم من بني جذيمة بن عوف وكان المتلمس قد مدح مرجوما * قلت وهو من بنى عصر بن عوف بن عمرو بن عوف بن جذيمة المذكور وقد أسقط المدايني ابن الكلبي جذيمة بين عوفين قال الحافظ وولده عمرو بن مرجوم الذى اق يوم الجمل في أربعة - آلاف فصار مع على رضى الله تعالى عنه وقد تقدّم له ذكر فى ع ص ر (و) مرجوم رجل ( آخر من سادات العرب فاخر ملك الخيرة) الصواب انه فاخر رجلا من قومه الى بعض ملوك الحيرة فكان سقط افظ الى من النساخ فقال له قدرجتك بالشرف فسمى مرجوما - فال
صفحة:تاج العروس8.pdf/304
المظهر