فصل الراء من باب الميم ) (رتم) ٣٠٣ (المستدرك ) ومما يستدرك عليه الرغمة بالكسر الطبية أنشد ثعلب * بمثل جيد الرئة العطيل * ونون روانم جميع رائمة وفلان روم للضيم أى ذليل راض بالخف وهو مجاز و مرتبا الاترام النساء الملاح على التشبيه الرسم بالتحريك) أهمله الليث (الريم) والجوهري وقال ابن الاعرابي هو (الكان المتصل) كما في التهذيب رقمه برغمه) رغما ( كسره أودفه ) في شي كان ( أو ) الرقم (رقم) ( خاص بكسر الانف) وكذا خصه اللحياني وفي التهذيب الرقم والرقم بالنا، والنا، واحد و قدرتم أنه ورغمه كسمره فهو مرتوم - ورتيم ورغم الاخير ( على الومن بالمصدر ) قال أوس بن حجر لا صبح رشاد فاق الحصى * مكان النبي من المكاتب ويرى بالتاء والناجيا (والرحمة) با الفتح وهكذا هو فى الفتاح قال صاحب اللسان ورأيته في باقي الاسول بالتحريك ونقل ابن برى عن علي بن حمزة مثل ذلك (خيط يعتقد في الأسبع للتذكير) كما في الحكم وفي الصحاح يشد فى الاسبع ليستذكر به الحاجة وزاد غيره ويعقد على الخاتم أيضا الاعلامة ( ج رتم) بالفتح كما هو. قضى سباقه أو بالتحريك كما نبطه ابن بري وأنشد هل ينفعنك اليوم ان همت بهم * كثرة ما توصى واعتقاد الرتم قال وهو جمع رغمة ( كالرقيمة ) كسفينة ( ج ر تائم ورتام) بالكسر ومنه الحديث نهى عن شد الوتائم ويقال المستذكر بالرتانم مستهدف للشتائم وأرتمه عقدها في اصبعه) يستذكره حاجته وأنشد الجوهرى ويقال الصواب في الرواية هكذا اذ الم تكن حاجاتنا في نفوسكم * فليس بمغن عنك عقد الرتانم از الم تكن حاجاتنا في نفوسنا * لاخواننا لم يغن عقد الرنانم (فارنتم) بها ( وترتم والرتم محركة نبات) من دق الشجر ( كانه من دقته شبه بالرتم) الذي هو الخيط المذكور قاله أبو حنيفة (زهره) كالخيرى ) ولم يذكر المصنف الخيرى فى بابه (و بزره كا امدس وكاله ما) أى الزهر و البزر ( يقي بقوة وشرب عصارة قضبانه على الريق علاج نافع لعرق النساء كذلك الاحتقان بنقيعها في ماء البحر وابتلاع احدى وعشرين حبة) منه ( على الريق يمنع الدماميل الواحدة رغمة) بالتحريك أيضا وأنشد الجوهرى الشيطان بن مدلج نظرت والعين مبينة التهم * الى سناناروة ودها الرتم * ثبت بأعلى عائدين من اضم (و) قال ابن الاعرابي الرتم (المزادة المملوءة ما، قال (و) أيضا ( المحمة ) قال ( و أيضا ( الكلام الخفى) قال (و) أيضا ( الحياء النام) قال ابن السكيت ( وكان من أراد) منهم ( سفرا بعمد الى شجرة فيعقد غصنين منها، وقال غيره الى شجرتين أو غصنين بعقد هما غصنا على غصن و يقول ان كانت المرأة على العهد ولم تخنه بقى هذا على حاله معقود او الافتد نقضت العهد و فى الصحاح (فان | رجع وكانا على حاله ما قال ان أهله لم تخته والا فقد خانته وذلك الرسم والرقيمة) وفي المحكم فإذا رجع فوجدهما على ما عقد قال قد وفت امرأته واذ الم يجدهما على ما عقد قال قد نكت وهكذا فسر ابن السكيت قول الشاعر تعقاد الرتم وقد تقدم وأنكره ابن برى وقال - الرقائم لا تخص شجر ادون شجر ( ورتم فى بنى فلان) أى ( نشأو ) رقم (أخذه غنى من أكل الرتم) للنبات المذكور (وهـم ) رنامی ککاری و ) وقت (المعزى اذا ( رعته والرتماء الناقة) التي تأكله وتألفه وتكاف به) أى تتواع (و) الرتماء ( التي تحمل) الرتم وهى (المزادة المملوءة و ( الرتام (كغراب الرفات أى المنكسر قال عنترة ألستم تغضبون اذا رأيتم * عينى وعنة وفي رتاما (3) يقال ( مارتم) فلان (بكامة) أى (ما نكلم) بها نقله الجوهري ( ومازال را تما) على هذا الأمر أى ( مقيما) وزعم يعقوب ان ممه | بدل اذ لم يرد و تم بمعنى رتب و جوز ابن جنى كونه من الرحمة والرئيمة وقال أبو حيان نقلا عن بعض شيوخه الاكثر فى الصفة الجارية | على فاعل أن تجرى على فعل ولم يرد وتم من الرئيمة فالاولى البدل قاله شيخنا * قلت ابن جني ذكر الوجهين وجعل أصالة الميم احتمالا من عنده والزيادة ظاهرا كما تقدم فى الموحدة ( وأرتم الفصيل أجدى فى سنامه و تمرز تم كننفذ و جندب دانم) أو ثابت مقيم و ميمه بدل عن با ترتب والتاء الاولى زائدة لانه ليس فى الأصول مثل جعفر وقد ذكر فى الموحدة ( وخالدة بنت أرتم بن عمرو بن حرجة (أم كردم الذي ط من دريد بن الصمة والرتيم) كأمير (السير البطى) * ومما استدرك عليه الارتم الذى لا يفصح الكلام - (المستدرك ) ولا يفهمه كانه كسر أنفه قد جاء ذكره في الحديث ويروى بالمثلثة أيضاري أتى وير تم جبل بأرض في سليم ويروى بالمثلثة وسيأتى | والرنية من دق الشجر والله أبو حنيفة ورتم مركة مونضع من بلاد غطفان قاله نصر (الرغم محركة الرحمة با ضر يانس في طرف أنف الفرس أو فى جذلته العليا (أوكل بياض) قل أو أكثراذا أصاب الجملة العليا فبلغ المرسن أو بياض فى الانف وقد اقتصر الجوهرى على القول الثاني وكذا ذكره أبو عبيدة في شبات الدرس وال وان كان بالسفلى فيه واللمظلة (و) قد (ارتم) الفرس ) (اونماما) دار أرتم كما في الصحاح ( ورثم كفرح فهور ثم وأرثم وهى (نما) وفى الحديث خير الخيل لافوح الارثم ( ونجمة رغا، سوداء الارنبة وسائرها أبيض ورغم أنفه أوفاه يرغمه ) رغما (فه ومر ثوم ورثيم) اذا ( كــره حتى تقطر منه الدم) وفي الصحاح حتى أدماه والتاء الصوفية فة فيه وقد تقدم وقيل الرتم تخديش وشق من طرف الانف حتى يخرج منه الدم في قطر
