۳۷۳ فصل الخاء من باب الميم ) (خرم) الاثير هي الطرق في الجبال والرمال وقيل منقطع أنف الجبل وقال أبو كبير واذار ميت به الفجاج رأيته * يهوى مخارمها هوى الاجدل (و) المخارم ( أوائل الليل) ويروى بالحاء المهملة وقد سبق شاهده هناك ( والخورمة مقدم الانف أو ما بين المنتحرين و ( الخورمة - واحدة الخورم الصخور الها خروق) على التشبيه بخورمة الانف ( واخترم فلان عنا مبنيا اللمفعول) أى (مات) وذهب واختر منه ) المنية) من بين أصحابه ( أخذته) من بينهم (و) اخترمت القوم استأصلتهم واقتطعتهم) وكذلك اخترم الدهر القوم (كتخر منهم) ومنه حديث ابن الحنفية كدت أن أكون المواد المحترم ( والخارم الباردو) أيضا ( التارك و أيضا ( المفسدو ) أيضا (الربح الباردة) كذا حكاه أبو عبيد بالراء ورواه كراع بالزاي وسيأتى (و) الخريم ( كأمير المساجن وقد خرم ككرم و الحرم ) كسكر نبات الشجر ) عن كراع ( و ) أيضا ( الناعم من العيش أوهى) فارسية ( معربة) قال أبو نخيلة في صفة الابل * فاظت من الحرم بقيظ خرم * أراد بقيظ ناعم كثير الخير ومنه يقال كان عيشنا به اختر ما قاله ابن الاعرابی (و) خرم (لقب والد) أبى على (الحسين بن ادريس) بن المبارك بن الهيثم من زياد بن عبد الرحمن الهروى الانصاري (الحافظ ) كذاذ كره الامير روى عن عثمان بن أبي شيبة وطبقته وقد بعرف بابن خرم كذلك وروى أيضا عن خالد بن هياج بن بسطام وعلى بن حجر تو فى سنة ثلاثين وثلثمائة وقال الذهبي ان خر ما لقب | الحسين * قلت وأخوه يوسف بن ادريس حدث أيضا عنه محمد بن عبد الرحمن الشامى وغيره (و) الخرمة (بهاء نبت كاللوبياء ج خرم وهو بنفسجي اللون شمه والنظر اليه مفرح جد أو من أمسكه معه أحبه كل ناظر اليه ويتخذ من زهره دهن ينفع لماذكر من الخاصية وهو غريب (و) خرمة ( كسكرة ة بفارس) بل ناحية قرب اصطخر قاله نصر ( منها بابك الخرمى) الطاغية الذي كاد - أن يستولى على الممالك زمن المعتصم وكان يرى رأى المزدكية من المجوس الذين خرجوا أيام قباذ وأباحوا النساء والمحرمات وقتلهم أنوشروان ( وأم خرمان أيضا ) أي بالضبط السابق وهو ضم الخاء وتشديد الراء المفتوحة ( ع ) وقال نه مرام خرمان ملتقى حاج - البصرة والكوفة بركة الى جانبها أكة حمراء على رأسها موقدة (و) من المجاز جاء نا ( فلان يتحترم زبده أى يركبها بالظلم والحمق) عن ابن الاعرابی (ونحترم الرجل (دان بدين الخومية) اسم (لأصحاب التناسخ) والحلول ( والاباحة) وكانوا فى زمن المعتصم فقتل شيخهم بابك وتشتتوا في البلاد وقد بقيت منهم في جبال الشام بقية (و) المحرم ( كمعدن محلة ببغداد ليزيد بن محرم الحارثى نسبت اليه هذه المحلة وكان قد نراها وقال ابن الأثير سمى هذا الموضع ببغدادلان يزيد بن محرم نزله وقال غيره سمی بخرم بن شريح بن محرم ابن حزن بن زياد بن الحارث بن مالك بن ربيعة بن كعب بن الحرث الحارثي المذهبى ومن هذه المحلة الحافظ أبو جعفر محمد بن عبد الله ابن المبارك المخر مي قاضى حلوان عن يحيى القطان وطبقته وعنه البخاري وأبوداود والنسائي وابن خزيمة والمحاملي مات سنة مائتين | وأربع وخمسين و أبو محمد خلف بن سالم الحافظ وسيدان بن نصر و عبد الله بن نصر المخرميون وآخرون وقلت ومنها أيضا القاضى أبو عبد المبارك بن على المخرمى ليس منه الخرقة القطب الجيلاني قدس الله سره ( والحرمان كعثمان الكذب يقال جاء فلات بالحرمان أى بالكذب (و) الخزام (كونار ) الاحداث ( المتحرمون في المعاصى و ( أيضا (جد أحمد بن عبد الله البصرى شيخ للماليني يوصف بالحفظ ( و ) أيضا (جد عمرو بن حموية المحدثين وموسى بن عامر الدمشقي راوية الوليد بن مسلم روى عنه ابن جوصا - (د) أبو يحيى محمد بن سعيد بن عمرو بن خريم) الدمشقي عن رحيم وهشام بن عمار وعنه أحمد بن عبد الوهاب (و) أبو محجوش (محمد ابن محمد) كذا في النسخ والصواب محمد بن أحمد بن أبي جحوش الدمشقي الخطيب بها عن أحمد بن أنس بن مالك وعنه تمام بن محمد الرازي ( الحريميون با لضم محدثون و ( قال أبو خيرة (الخرومانة) بفتح فسكون بقلة تنبت في القطن) كذا في النسخ والصواب في العطن ( خبيثة) الريح وأنشد الى بيت شقدان كان سباله * ولحيته في خرومان منور (د) المحترم ) كمعظم اسم رجل وهو أبو قتادة عمرو بن محرم روى عن ابن عيينة ( وكزبير) خريم بن فاتك بن الاخرم البدرى - (المستدرك) (و) خريم بن أيمن صحابيان) رضى الله تعالى عنه ما * ومما يستدرك عليه الانخرام التشقيق يقال انحرم ثقبه أى انشق وخرم الابرة | بالضم ثقبها والخرمة بمنزلة الاسم من نعت الاخرم والجمع خدمات ومنه حديث زيد بن ثابت في الخدمات الثلاث من الانف الدية - وكأنه أراد بالخرمات المحرومات وهى الحجب الثلاثة في الانف اثنان خارجان عن اليمين واليسار والثالث الوترة وفى الحديث نهى - أن يضحي بالمخرمة الاذن أى المقطوعة الاذن أو التي في أذنه اخر وم وشفوق كثيرة والاخرم الغدير جمعه خرم لان بعضه ينتحرم الى | بعض قال و خرمه خرما أصاب خودمته و يقال للرامى اذا أصاب بسهمه القرطاس ولم يثقبه قد خرمه وماخرم الدليل عن الطريق أى ما عدل - و من الجازيمين ذات مخارم أى ذات مخارج ويقال لا خير في يمين لا مخارم لها أى لا مخارج لها مأخوذ من المحرم وهو المنية بين الجبلين وقال أبو زيد هذه بين قد طلعت في المخارم وهى اليمين التي تجعل لصاحبها مخرجا و ضرع فيه تخريم وتشريم اذا وقع فيه حزوز و يقال | خرمته الخوارم اذامات كما يقال شعبته شعوب وانخرام القرن ذهابه وانقضاؤه وانخرام الكتاب نقصه وذهاب بعضه وما خرم من الحديث حرفا أى ما نقص ونقل ابن الاعرابي عن ابن قنان انه قال لرجل وهو ية و عده والله لئن انتخيت عليك فإني أراك يتحترم زندك برجمع بين خرم مفرطات * صواف لم تكذرها الدلاء وذلك
