فصل الخاء من باب الميم ) (خرم) وذلك ان الزند اذا تحرم الم بورا فادح به نارا وانما أراد انه لا خير فيه كما انه لاخير فى الزند المتنفرم و تحترم زند فلان أى سكن غضبه ووقع في الحداح محرم زيد فلان بالباء الموحدة بهذا المعنى ووقع فى الاساس تحرم نفه سكن غضبه و هو مجاز و الارمان كعثمان جزيرة بالصعيد الأدنى وقد رأيتها وأيضا موضع آخر في ديارات العرب وخريم كز بيرثنية بين المدينة والروحاء كان على الطريق النبي صلى الله عليه وسلم منصرفه ر والخزمان بضم وتشديد الراء المفتوحة ثبات وقال ابن السكيت يقال ، مانيات فيه خرمان یعنی به ۳ قوله مانبات فيه خرمان الكذب ومحمد بن يعقوب بن الاخرم حافظئقة ومحمد بن العباس بن الاخرم من شيوخ الطبراني وأبو يعقوب اسحق بن حسان بن قوهى الذي في اللسان عن ابن الخريمي بالضم من شعراء الدولة العباسية قبل له ذلك لاتصاله به ريم بن عامر بن الحرث بن خليفة بن سنان أبي حارثة بن مرة المترى - السكيت يقال ما نبست المعروف بالناعم وقيل لا تصاله بابنه عثمان بن خريم وقيل هو مولاهم وتحريم أيضا بطن من معاوية بن تشير منهم حميد الحربي فيه بخرما، يعنى به الكذب وكمدت وردان بن مخرم بن مخرمة بن قرط بن خباب العنبرى وأخوه حيدة لهما وفادة وصحبة ومخرمة بن شريح الحضر مى و مخرمة بن القاسم بن مخرمة بن المطلب ومخرمة بن نوفل صحابيون ومخره ، بن كير بن الاشيج مولى بني مخروم و مخرمة بن سليمان الاسدى محدثان - والمسور بن مخرمة الزهرى اليه نب عبد الله بن جعفر المحرمى المدنى من طبقة مالك ومحمد بن عبد الله المحرمى المكى روى عن الشافعي | و عبد الله بن أحمد بن على بن أحمد بن ابراهيم الشيبانى الحضرمي الشافعي المعروف بالخرمة تولى قضاء عدن وأجاز الحافظ السخاوى نوفى سنة ثلاث وتسعمائة ورجل أخرم الرأى أى ضعيفه و هو مجاز و خودم بكوهره وضع جاء ذكره في كتاب محارب بن خصفة قاله نصر (حرئمة النعل ونيك مرخاؤها أهمله الجوهرى وقال ابن سيده أى (رأها) زاد غيره ( فاذا لم يكن اما خرية فهى لسنة ) ر مما يستدرك عليه الخرمة الحرق في العمل مثل الخرمة الخر: وم بالضم أنف الجميل) المشرف على واد أرقاع و) قيل هو (المسندرا) (حرف) (الجبل العظيم و) قيل هو ( ماغاظ وصلب من الارض) ولا يخفى ان قوله وصلب فيه تكرار محل الاختصاره (كالمرقمة ) كه رشفة ) أي بكسر فسكون وفتح وتشديد يقال أرض خرشمة يابسة صلبة وجبل خرشم كذلك (والمحراثم المتعاظم المتكبر فى نفسه ) نقله الجوهرى عن الفراء قال (و) المخر نتم أيضا ( المتغير اللون الذاهب اللحم عن أبي عمرو قال الأزهرى أنا واقف في هذا الحرف | فانه روى بالجيم أيضا قلت وروى بالحاء أيضا ( و) المخر نشم أيضا ( المنقبض المتقارب بعض خاتمه من بعض عن ابن الاعرابي وأنشد و تغلط لت ولم تحر نشم * والجيم لغه فيه ومما يستدرك عليه خوشم الرجل كزه وجهه والجيم لغة فيه والمخرنيم الغضبان (المستدرك ) و خوشمه خرشة أصاب أنفه عامية ( الخرطوم كرنبور الانف) كما في الصحاح وهو قول أبي زيد وقال تعاب هو من السباع الخطم (خرطم) والخرطوم ومن الخنزير الفنطية ومن ذى الجناح المنقارو، من ذوات الخفى المشفر ومن الناس الشفة ومن الحافر الجمع فلة قال - والخرطوم الفيل هو أنفه ويقوم له مقام بده و مقام عنقه قال والخروق التي فيه لا تنفذ وانما هو وعا، اذاء لاه الفيل من طعام أوماء - أربطه في فيه لانه قصير العنق لا ينال ما، ولا مرعى قال وللبعوضة خرطوم وهى مشبهة بالفيل ( أو مقدمه أو ما ضممت عليه الحنكين) وقوله تعالى سنسمه على الخرطوم فسره ثعلب فقال يعني على الوجه قال ابن سيده وعندى انه الانف واستعاره الانسان وقال الفراء الخرطوم وان خص بالسمة فانه فى مذهب الوجه لان بعض الوجه يؤدى عن بعض وقال الراغب في تفسير الآية أى تلزمه - عار الا ينمحى عنه كقولهم جدعت أنفه والخرطوم أنف الفيل فسمى أنفه خرطوما استقبا حا ( كالخرطم كقنفذ) وقد شدد. الشاعر للضرورة فقال أنشده ابن الاعرابي أصبح فيه شبه من أمه * من عظم الرأس ومن خرطمه (و) الخرطوم ( الخمر) نقله الجوهرى وأنشد للحجاج قعدها حولين ثم استودفا * صهبا ، خرطوما عذارا قرقفا وخص بعضهم فقال ( السريعة الاسكارو) قبل هو (أول ما يجرى من العنب قبل أن يداس) أنشد أبو حنيفة وقتية غير أنذال دافت لهم * بذى رفاع من الخرطوم نشاج يعنى بذى الرفاع الزق وقال ابن الاعرابي الخرطوم اللاف الذى- ال من غير عصر (وذ والخرطوم سيف بعينه عن أبى على وأنشر تظل لذى الخرطوم فيهن -ورة * اذا لم يدافع بعضها الضيف عن بعض (مرغمة) و يقال هولاً بي يحيى (عبد الله بن أنيس) بن أسعد الباهي الصحابی رضی الله تعالى عنه و خر داوم الحبارى شاعر اسمه عبد الله بن زهير و جشم بن انا زوج و وفى بن الخزرج يقال لهما الخرطومان) نقله الجوهرى (د) الخراطم ( كعلا بط المرأة دخلت فى السن ) كما في المحكم وخراطيم القوم اداتهم ومقدم وهم فى الامور الواحد خرطوم نقله الجوهرى و هو مجاز و خرمامه ضرب خرطومة - أو خرطمه ، وجه واخر نظم) الرجل (رفع أنفه ) وفيل موجه وسكت على غضبه ( و ) قبل استكبر وغضب) مع رفع رأسه كمانى النجاح والخرطمان بالضم الطويل الانف * ومما بتدرك عليه رجل خرطماني كبير الانف حكاه ابن بري عن (المستدرك ) ابن خالويه وخفاف مخرطمه ذات خراطيم وأنوف يعني أن دورها ورؤس المحددة (خزمه بحزمه) خرما (شبکه و خزم (البعير) (خزم) يخزمه خرما ( جعل في جانب مخدره الخرامة ككتابة برة) وهى حالة من شعر تجعل في وزرة أنه ينتبها الزمام كما في الصحاح وقال (٣٥ - تاج العروس ثامن)
