فصل الخاء من باب الميم ) (خرم) وقد تقدم ذكرهما فى رس ب (وذ والخدمة محركة عامر بن معبدو الخديمة كسفينة المرأة السكرى وهو خذيم) * قات وهذا بعينه قد تقدم وهو قوله وهو خديم وهى خديمة فهو تكرار و هو عجيب من المصنف فليتأمل * ومما يستدرك عليه ظليم (المستدرك ) خدوم مربع المرنقله الجوهرى وأنشد * فرع يطيره أزف خدوم * وفرس خدم ككتف سريع امت له لازم لا يشتق منه فعل والخدمان بالتحريك سرعة السير والخدم الترتيل ومنه حديث عمر اذا أذنت فاسترسل واذا أقمت فاخدم قال ابن الاثير هكذا أخرجه الزمخشرى وقال هو اختيار أبي عبيد ومعناه الترتيل كانه يقطع الكلام بعضه من بعض فال وغيره برو به بالحاء المهملة وقد ذكر في موضعه و موسى خدمة محركة أى قاطعة وثوب خدم ككتف أو خلاق و خدمت النعال كفرح انقطع شعها وقال أبو عمرو أخدمتها اذا أسلحتها و الخدم بضمتين السكارى قال الازهرى وقرأت بخط شعر - وأطم وأرحم وأخدم واخر نبق بمعنی واحد ر قال ابن خالو به خدام منقول من الخذام وهو الحمار الوحشى قال ويقال للحمام ابن خذام و ابن شسته والمخدم كنبر من أسماء سيوفه صلى الله عليه وسلم وهو سيف الحرث الغاني المذكور آل اليه صلى الله عليه وسلم كما هو مذكور فى السير و خدام كه كتاب واد في ديار همدان و أيضا ما في ديار أسد بنجد قاله نصر (نوب خذاريم) أهمله الجوهرى وصاحب اللسان وهو هكذا (خدار) غلط را اصواب ثوب خدا و يم بالواو كما ونص المحكم قال في تركيب خدم ثوب خدام و خذا و يم بمنزلة (رعابيل) أى (أخلاق) فحق هذا أن يذكر في التركيب الذي قبله فافراده وذكره بالرا، تحديف محض وغلط فتأمل ( خدم) خذله أهمله الجوهري و في اللسان (خدام) أمى ( أسرع ) قال ( والحاء المهملة لغة فيه كما نقدم (خرم الخرزة يخومها) خرما من حد ضرب ( وخرمها تخريما (فخرمت (حر) فه ها ) وفي الصحاح خرمت الخرز أخرمه خرما أثأ بنه ويقال ما خرمت منه شيأ أى ما قطعت وما نقصت (و) خرم ( فلانا) يحرمه خرما (شق وزرة أنفه وهى ما بين متخريه خرم هو كفرح أى تحترمت وترته) وقال الليث الخرم قطع في وترة الأنف وفي الناشر تين أو في طرف الارنبة لا يبلغ الجدع والنحت أخرم و خرما، وإن أصاب نحو ذلك في الشفة أو فى أعلى قوف الاذن فهو خرم وقال شمر يكون الخرم في الأنف والأذن جميعا وهو فى الأنف أن يقطع مقدم منحر الرجل وأربياته بعد أن يقطع أعلاها حتى ينفذ إلى جوف الأنف يقال رجل أخرم بين الحرم (والخرمة محركة موضع الخرم من الانف والخرماء الاذن المتخرمة أى المشقوقة | أو المثقوبة أو المقطوعة ( و ) الخرما. (عين بالصفرا) كانت حكيم بن نضلة الغذارى ثم اشتريت من ولده ) و ( الخرما، فرس زيد ) الفوارس الضبي و أيضا ( فرس راشد بن شماس المعنى و أيضا ( فرس لبنى أبي ربيعة) الاخيرة في المحكم (و) الخرماء ( كل رابية ) تنهبط في وهدة) وهو الاخرم أيضا ( أوكل أكمة لها جانب لا يمكن منه الصعودو) الخرماء عنز شتت أذنها عرضا و الحرم أنف | (الجبل) وقبل ما خرم سيل أو طريق في قف أور أس جبل ( و ) من المجاز الخوم ( في الشعر ذهاب الفاء من فعولن ) و يسمى السلم قال - الزجاج ، و من عال الطويل قال ابن سيده فيبقى عولن فينقل في التقطيع إلى فعلن قال ولا يكون الخرم الا فى أول الجزء من البيت - ( أو ) الحرم ذهاب ( الميم من مفاعلتن) كذا فى النسخ والصواب مفاعیلن قال الزجاج خرم فعولن بيته أعلم وخرم مفاعیلن بيته أعضب و يسعى منخر ماله فصل بين اسم متحرم مفاعیلن و بين متحرم أخرم ( والبيات مخروم وأخرم) وقيل الاخرم من الشعر ما كان في صدره وتد مجموع بن فرم أحدهما و طرح و بيته كقوله ان امر أعاش عشرين حجة الى مثلها يرجو الخلود الجاهل كان تمامه وان امرأ قال ابن سيده ) ج خروم هكذا جمعه أبو اسحق فلا أدرى أجعله اسمائم جمعه على ذلك أم هو تسمع منه | (و) الخرم ( با تضم ع ) بكاظمة قاله نصر ( أو جيلات) بها أو أنوف جدال قال أبو نحيلة يذكر لا بل * قافلت من الخرم ق.ظ خرم * والا خرمان عظمان منخرمان في طرف الحنك الأعلى وآخر ما في الكتفين) هكذا فى النسخ بعد همزة آخر وما موصولة والصواب | وأخر ما الكتفين رؤسهما ( من قبل العضدين) مما يلي الوابلة ( أو طرفا أسفل الكتفين اللذان اكنغا ك مبرة الكتف و) قبل الاخرم منقطع العير حيث ينجذم والمثقوب الاذن ومن قطعت وترة أنفه ) وهو طرفه قال أوس يذكر فرسايد مى فرزلا والله لولاة رزل اذنجا * لكان منوى خدك الاخرما أي لقتلت فقط رأسك عن أخرم كتفك وأخرم الكتف طرف عيره وفي التهذيب أخرم الكتف محر في طرف عبرها مما يلى الصدفة - والجمع الاخارم (و) الاخرم ( ملك الروم) وبه فسر قول جرير ان الكنيسة كان عدم بنائها * نصرا وكان هزيمة للاخرم (و) الاخرم ( جبل اپنی سلیم) ممالى بلاد ، امر بن ربيعة (و) جبل ) آخر بطرف الدهنا، وتضم راؤه و ) جبل ( آخر بنجد) وقال نصر هو جبل قبال تو ز باربعة أميال من أرض نجد ( وخرم الاكمه بالضم ومخرمها كمجلس منقط مهار شخرم الجبل والسيل أنفه ) والجمع مخارم ( والمخارم الطرق في الغلظ ) عن السكرى وقيل الطرق في الجبال رقال الجوهرى هي أفواء الفجاج قال أبو ذؤيب به رحمات بینمان مخارم * نهوج كلبات المدائن فيح وفي حديث الهجرة مرا بأوس الاسمى في ملهما على جمل وبعث معهم اد ليلا وقال اسلك به ما حيث تعلم من مخارم الطرف قال ابن |
صفحة:تاج العروس8.pdf/271
المظهر