انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/79

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل النون من باب القاف) (نفق) ۷۹ دیوانه ولا دیوان ابنه كعب رضى الله عنه ( وناقة تعيق كأمير وهي التي تبغم بعيدات بين أى مرة بعد مرة ) كما في الصحاح وقال غیره ناقة نغيقة وقد نغقت نغيقا اذا بغمت وكذلك نعوق قال حميد وأظمى كقلب السوذقاني نازعت * بكفى فتلاء الذراع تفوق أي يغوم أراد بالاظمى الزمام الاسود وابل ظمى أى سود كما في اللسان فهو مستدرك على المصنف وكذلك قولهم غراب نفاق نقله الزمخشري (نفق البيع ينفق ( نفاقا كحاب راج) وكذلك السلعة تنفق اذا غلت ورغب فيها و نفق الدرهم نفاقا كذلك (نفق) وهذه عن اللحياني كانه قل فرغب فيه ( و ) من المجاز نفقت (السوق) أى (قامت) وراجت (و) من المجاز نفق (الرجل و ) كذا ( الدابة) كانفرس والبغل وسائر البهائم ينفق ( نفوقا) بانضم (مانا) قال ابن بري أنشد ثعلب فا أشياء نشريه اعمال * فان نفقت فأكد ما تكون وفي حديث ابن عباس والجزور نافقة أى مينة وقال الشاعر نفق البغل وأودى سرجه * في سبيل الله سرجى و بغل ورواية ابن بري سرجي والبغل ثم ان ظاهر سياق المصنف كالجوهرى وغيره من الائمة أنه من حد كتب لا غير قال شيخنا - وزاد ابن القطاع انه يقال نفقت الدابة كفرح ووافقه ابن السيد فى الفرق فتأمل ذلك ( و) نفق (الجرح) نفوقا (نقشر) وهو مجاز (و) نفق ماله و در همه وطعامه ( كفرح و نصر ) فقا ونفاقا ( نقد وفى ) وذهب أو نقص (أوقل) فرغب فيه وراج وهذا عن اللحياني (و) النفاق ) ككتاب فعل المنافق) وهو الدخول فى الاسلام من وجه والخروج عنه من آخر وقد نافق منافقة ونضا قا وقد تكرر في الحديث النفاق وما تصرف منه اسما و فعلا وهو اسم اسلامى لم تعرفه العرب بالمعنى المخصوص به و هو الذي يستر كفره ويظهر ايمانه | وان كان أصله في اللغة معروفا مرح بذلك ابن فارس وابن الاثير وعقد له السيوطى في المزهر نوعا خاصا و بسطه الشهاب في العناية - وفي مواضع من شرح الشفاء ونقل الصاغاني عن ابن الانبارى في الاعتلال اتسمية المنافق منافقا ثلاثة أقوال أحدها انه سعى به لانه يستر كفره و يغيبه فشبه بالذى يدخل النفق وهوا السرب يستتر فيه والثانى انه ناف نوع فشبه به لانه يخرج من الايمان - من غير الوجه الذي دخل فيه والشالث انه سمی به لاظهاره غير ما يضمر تشبيها باليربوع فكذلك المنافق ظاهره ايمان و باطنه كفر قلت وعلى هذا يحمل حديث أكثر منافقي هذه الامة قراؤها أراد بالنفاق هنا الرياء لان كلاهما اظهار غير ما فى الباطن (و) النفاق أيضا (جمع نفقة) محركة كثمرة وثمار وحكى اللحياني (نفقت نفاقه - ( كفرح أى فنيت نفقاتهم ونفدت | ( ورجل منفاق) بالكسر ) كثير النفقة لما يصرفه من الدراهم وغيرها (و) من المجاز (فرس نفق الجرى ككتف) اذا كان ( سريع انقطاعه ) نقله الجوهرى وأنشد العلقمة بن عبدة يصف ظليما فلا تزيده في مشيه نفق * ولا الزفيغدوين الشد مسوم أي عدو غير منقطع (و) النفيق ( كز بيرع ونافقان ، بمرو والنفق محركة سرب فى الارض) مشتق إلى موضع آخر وفي الصحاح - والتهذيب له مخلص الى مكان آخر ومنه قوله تعالى فإن استطعت أن تبتغى نفقا فى الارض أوسلما في السماء (وانتفق) الرجل دخله و) في المثل (ضل در يص نفقه أى جحره كما فى النجاح يضرب لمن يعيا بامر ، و بعد حجة خصمه فينسى عند الحاجة وقد ذكر (في درص و) النفقة (بهاء ما تنفقه من الدراهم ونحوها) على نفسك وعلى العيال ( والنافقة نافية المسك وجبل واننا فقا. والنفقة كهمزة احدى حجرة اليربوع يكتمها و يظهر غيرها) وهو موضع يرفقه ( وإذا أتى من قبل القاصعا ، ضرب النافضاء برأسه فانتفق أى خرج والجمع النوافق كم في الصحاح وقال أبو عبيد وله سحر آخر يقال له القادها ، فإذا طلب قصع خرج من القاصعاء فهو يدخل في النافقاء و يخرج من القاصعا، أو يدخل في القاصعا، ويخرج من النافقا، وقال ابن الاعرابي قصعة اليربوع أن يحفر حفيرة | ثم بعد با بها بترابها و يسمى ذلك التراب الداما ثم يحفر حفرا آخر يقال له النافذا، والنفقة والنفق فلا ينفذها ولكنه يحفرها حتى ترق فإذا أخذ عليه بقا صعائه عدا الى النافقا ، فضر بها برأسه وحرق منها وتراب النفقة يقال له الراهطا، وقال ابن برى بحجرة اليربوع | سبعة القاصعاء والنافقاء والداماء والراهطاء والعائقا، والحانيا، واللغيزى وقال أبوزيد النافقاء والنفقاء والنفقة والراهطاء والرهطة والقصعاء والقصعة (ونفق) البرنوع ( كنه مر وسيع ونفق تنفيقا وانتفق خرج من نافقائه ونيفق السراويل - بالفتح الموضع المتسع منه قال الجوهرى والعامة تقول نيفق بكسر النون وقال غيره وكذلك نيف ق القميص وهو فارسي معرب | قلت فاذن ينبغي ان يذكر في تركيب مستقل ( وأنفق) لازم متعد يقال أنفق اذا افتقر ) وذهب ماله (و) أنفق ماله أنفده) وأفناه وقوله تعالى اذ الامسكتم خشية الاتفاق أى خشية الفناء والنقاد وقال قتادة أى خشية اتفاقه والكلام عليه كالكلام | على أملق وقد تقدم ( كاستنفقه ) أى أنفقه وأذهبه ومنه حديث خالد بن زيد الجهنى رضى الله عنه فان جاء أحد يخبرك بها والافاستنفقها نقله الزمخشرى والصاغاني (و) أنفق القوم نفقت سوقه.( أى راجت (و) من المجاز أنفقت (الابل) اذا - ( انتشرت) وفي النوادر انتثرت بالشاء (أو باره اسبنا ) أى عن سمن ( ونفق السلعة تنفي قاروجها ورغب فيها ومنه حديث ابن -