انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/78

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

VA (( فصل النون من باب القاف) (نغق) النطاق (وقوله - جبل أسم منطق كعظم) مأخوذ من نطقه المنطقة فتنطق (لان السحاب لا يبلغ رأسه ) أي أعلاه كما هو فى | الصحاح (و) من المجاز (جاء منتطق ا فرسه اذا جنبه ولم يركبه) وفى نسخة متنطقاره الصحيحان وأنشد الجوهرى خداش بن زهير - وأرح ما أدام الله قومى * على الاعداء منتطقا مجيدا يقول لا أزال اجنب فرسى جواد او يقال انه أرادة ولا يستجاد في الثناء على قومى كم في الصحاح وأراد لا أبرح فذف لا والرواية رهطى بدل قومى وهو الصحيح لق وله منتطقنا بالافراد كما في اللسان وأنشد الصاغاني في العباب قول خداش هكذا ولم يبرح طوال الدهر رهطى * محمد الله منتطقين جودا (المستدرك) يريد مؤنزرين بالجود منتطقين به و هر فدین به * ومما يستدرك عليه ناطقه مناطقة كالمه وهو نطيق كسكيت بليغ و بقال | قوله بحوران قبله كما في الاساس اذا قيل من انستم يقول تنطقت ارضهم بالجبال وانتطقت و هو مجاز و كتاب ناطق أى بين على المثل كأنه ينطق قال لبيد أو مذهب جدد على الواحه * الناطق المبروز والمختوم وتناطق الرجلان تفاولا وناطق كل واحد منهما صاحبه وقوله أنشده ابن الاعرابي كان صوت حلى المناطق * تمزج الرياح بالمشارق خطيه هوازن أوسعد أراد تحرك عليها كانه يناطق بعضه بعضا بصوته وتمنطق بالمنطقة مثل تنطق عن اللحياني ويقال هو واسع النطاق على التشبيه وليس بصادق ولكن اصل ومثله اتسع نطاق الاسلام قال ابن سيده و نطق الماء بضمتين طرائقه أراء على التشبيه قال زهير يحيل في جدول تحبو ضفادعه * حبوا الجواري ترى في مائه نطقا القوم قد تعلمونه * بحوران الخام وفى الاساس ۲ بحوران انباد اعراض المناطق * أى يهود و نصاری و مناطقهم زنانير هم و هو مجاز و النطاقة بالكسر الرقعة | الصغيرة لا نها تنطق بما هو مر قوم فيها وهو غريب وقد مر ذكره في بطق ونطق الرجل ككرم صار منطيق ا عن ابن القطاع والنطاق | (لعق) قرية بمصر من أعمال الغربية (لعق) الراعي (بغنمه كنع وضرب واقتصر الجوهرى والصاغاني على الأخيرة (نعقا) بالفتح (ونعيها) كامير (و نما قا) بالضم ( ونعقانا) با الفتح (صاحبه اوزجرها) قال الاخطل فانعق بضانك باجر يرفانما * منتك نفسك في الخلا، ضلالا أى ادعها يكون ذلك في الضأن والمعزو نقل شيخنا عن بعض نعق بالا بل أيضا فلينظر ذلك فإنه ثقة فيما ينقل وفي الحديث واياكن وتعيق الشيطان يعنى الصباح والنوح وأضافه الى الشيطان لانه الحامل عليه وقوله تعالى مثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع الادعاء ونداء قال الفراء أضاف المثل إلى الذين كفروا ثم شبههم بالراعي ولم يقل كالغنم والمعنى والله أعلم مثل الذين كفروا كالبهائم انتى لا تفقه ما يقول الراعى أكثر من الصوت فأضافى التشبيه الى الراعى والمعنى في المرعى قال ومثله في الكلام فلان يخافك | نكوف الاسد المعنى نكوفه الاسدلان الاسد معروف انه المخوف قال الجوهرى (و) حكى ابن كيسان نعق ( الغراب) بالعين غير مجمه قال الزمخشري والعين أعلى أى (صاح) وقال الازهرى نعيق الغراب وتعاقه ونعيقه ونفاقه مثل نهيق الجار و نهاقه ولكن الثقات من الأئمة يقولون كلام العرب نفق الغراب بالغين المعجمة ونعق الراعي بالشاء بالعين المهملة ولا يقال في الغراب نيق و يجوز تعب قال وهـذاهر الصحيح ( والناتقان كوكبان من كواكب (الجوزاء) كما فى الصحاح، هما أضوء كوكبين فيها يقال أحدهما - رجلها اليسرى والاخر مكبها الايمن وهو الذي يسمى الهنعه وناعق فرس) كان (لبنى فقيم) قال دكين بن رجاء الفصيمي (المستدرك ) و بين آل ساطع وناعق * كما فى العباب * ومما يستدرك عليه الناعقا، بحر اليربوع يقف عليه يسمع الاصوات والمعروف | عن كراع العانقاء وقد تقدم وسمعت نفقة المؤذن أي صوته بالاذان وقال ابن القطاع نفق في الفتنة تعيفا ونعما نا جاب ويقال - (النقيق) هو نا عقة بني فلان والجمع نواعق وهو نعاق ككنان كثير النعيق التنغيق كفنفذ أهمله الجوهرى وقال ابن عباده و (الاحق) قال (و) التغبوق (كعصفور طائرو) قال ابن دريد النغبوق ( ع و) قال ابن الاعرابي (التغيقة) والوعاق والوعيق | (الصوت الذى ( يسمع من بطن الدابة أو ) هو (صوت مردانه اذا تقلقل في قنيه ) عن الاصمعي وأبي عمرو ( كالنغبوقة) وهذه عن | علقته غرزاو ماء باردا * شهری ربیع و اغتبقت غبوقه دوو (النغرقة) أبي عمرو وأنشد حتى اذا دفع الجياد دفعته * وسط الجياد ولاسته نغبوقه كذا في رباعي التهذيب وقال ابن عباد الدابة تنغيق استها أى تدخل وتخرج متحركة للهزال النغرقة بالضم أهمله الجوهرى (المستدرك ) وصاحب اللسان وقال ابن عباد هو (قصيبة الشعر) * ومما يستدرك عليه قال ابن الاعرابي يقال جذب غرنوقه أى (نفق) ناصيته و جذب نغروفه أى شعر قفاه كذا في نوادره نفق الغراب ينفق ) و ينفق من حد ضرب ومنع نفيقا) و نه اقا بالضم وهذه عن اللحياني (صاح) غيق فيق ( أو نفق في الخير ونعب في الشر ) قاله الليث وأنشد از جره الطيرفان مربكم * ناغي يهوى فة ولو استحا قال ويقال أيضا نفق ببين وأنشد لزهير * أمسى بذ الاغراب البين قد تغذا

هكذا قال وقال الصاغاني لم أجد هذا البيت في دیوانه