انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/46

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

٤٩ فصل الغاء من باب القاف) (فرق) فيها منازله اوركراجوزل * زجل الغناء يصبح بالفرقان (و) كان القدما ، يشهدون الفرقان أى (الصبيان) و يقولون هؤلاء يعيشون ويشهدون (و) الفرقان (التوراة) ومنه قوله - تعالی و از آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تم دون قال الأزهرى يجوز أن يكون الفرقان الكتاب بعينه وهو التوراة الا انه | أعيد ذكره باسم غير الاول وعنى به انه يفرق بين الحق والباطل وذكره الله تعالى لموسى عليه السلام في غير هذا الموضع فقال تعالى - واقد آنینا موسى وهرون الفرقان وضياء أراد التوراة فسمى جل ثناؤه الكتاب المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم فرقا نا و سمی | الكتاب المنزل على موسى صلى الله عليه وسلم فرقانا والمعنى انه تعالى فرق بكل واحد منهما بين الحق والباطل (و) قبل الفرقان - انفلاق البحر) قبل ( ومنه قوله تعالى واذ ( آنيناء وسى الكتاب والفرقان و) قوله تعالى (يوم (الفرقان) يوم التقى الجمعان قبل كذا بياض بالاصل انه اريد به يوم بدر) فانه أول يوم فرق بين الحق والباطل وقيل الفرقان نقله الأصبهاني ( و ) الفريقة ( ككنية تمر يطبخ بحلبة - للنفساء وأنشد الجوهرى لابي كبير الهذلي ولقد وردت الماءلون جمامه * لون الفريقة صفيت للمدنف أو حلبة تطبخ مع الحبوب) كالمحلب والبر وغيرهما وهو طعام يعمل (لها) وقال ابن خالويه الفريقة حساء يعمل للعامل المدنف (وفرقها) فرقا (أطعمها ذلك كأفوقها افراة (و) الفريقة (قطعة من الغنم) شاة أوشاتان أو ثلاث شياه (تتفرق عنها) وفي كتاب ليس عن سائرها بشئ يد بينها و بين الغنم يجبل أو رمل أو غير ذلك ( فتذهب) وفي كتاب ليس فتضل (نحت الليل عن جماعتها ) فتلك المتفرقة فريقة ولا تسمى فريقة حتى تضل وأنشد الجوهرى لكثير بذفری ککامل ذيج الخليف * أصاب فريقة ليل فعانا وفي الحديث ماذئبات عاديات أصابا فريقة غنم أضاءهار بها بافد فيها من حب المرء السرف لدينه (و) الفراق ) كحاب وكتاب الفرقة) وأكثر ما تكون بالابدان (وقرى قوله تعالى ( هذا فراق بيني و بينك) بالفتح قرأ به ا مسلم بن بشار وقوله تعالى وظن انه الفراق أى غلب على قلبه انه حين مفارقة الدنيا بالموت وافريقية ) بالكسر وانما أهمله عن الضبط الشهرته (بلاد واسعة قبالة) | جزيرة (الاندلس) كذا فى العباب و الصحيح انه قبالة جزيرة صقلية ومنتهى آخرها الى قبالة جزيرة الاندلس والجزيرتان في شم اليها فصقلية منحرفة الى الشرق والاندلس منحرفة عنها الى جهة الغرب وسميت بافر يقش بن ابرهة الرائش وقيل بافر يقس بن قيس بن | صيفى بن سبأ و قال انقضاعي سميت بفارق بن بيصر بن حام وقيل لانها فرقت بين مصر والمغرب وحدها من طرابلس الغرب من جهة برقة الاسكندرية والى بجاية وقيل الى مليانة فتكون مسافة طولها نحو شهرين ونصف وقال أبو عبيد البكرى الاندلسى حد طولها | من برقة شرقا إلى طنجة الخضراء غربا وعرضها من البحر الى الرمال التي فيها أول بلاد السودان وهي مخففة اليا، وقد جمعها الاحوص | أين ابن حرب ورهط لا أحسهم * كانوا علينا حديثا من بني الحكم على أفاريق فقال يحبون ما الصين تحويه مقانبهم * الى الافاريق من فصح ومن عجم وقد نسب اليها جملة من العلماء والمحدثين منهم أبو خالد عبد الرحمن بن زياد بن الغمر الافريقي فاضيها وهو أول مولود ولد فى الاسلام بإفريقية روى عنه سفيان الشورى و ابن ابيعه وقد ضعف و سحنون بن سعيد الافريقي من أصحاب مالك وهو الذى قدم بمذهبه الى افريقية وتوفى سنة احدى وأربعين ومائتين ( وأفرق) المريض ( من مرضه) والمحموم من حماه أى ( أقبل نقله الجوهرى عن الاصمعي (و) قال الازهرى وكل عليل ( أفاق ) من عليه فقد أفرق (أو) المطعون اذا ( برئ) قيل أفرق نقله الليث زاد ابن خالويه بسرعة قال في كتاب ليس اعمل أبو عمر الزاهد ليلة واحدة ثم أفرق فسألناه عن ذلك فقال عرف ضعفى فرفق بي (أولا يكون الافراق - الا فيما لا يصيبك) من الأمراض ( غير مرة واحدة ( كالجدرى) والحصبة وما أشبه ما وقال اللعب الى كل مفيق من مرضه مفرق فهم بذلك قال اعرابي لا خرما امار افراق المورود فقال الرحضا، يقول ما علامة برء المحموم فقال العرق ( و ) أفرقت ( الناقة رجع اليها - بعض لبنها ) فهى مفرق (و) قال ابن الاعرابي أفرق (القوم ابلهم اذا ( خلوها فى المرعى) والكلاا (لم ينتجوها ولم يلقوها) وقال - غيره ( ونافة مفرق كم سن) تمكث سنتين أو ثلاثا لا تلقح وقيل هى التى (فارقها ولدها) وقيل فارقها (بموت) نقله الجوهرى والجمع مفاريق وفرقه نفر يقاو تفرقة) كما فى الصحاح ( بدده) وقال الاصبهاني التفريق أصله التكثير قال ويقال ذلك في تشتيت الشمل | والكلمة نحو يفرقون به بين المرء وزوجه وقال عز و جل فرقت بين بنى اسرائيل ولم ترقب قولى وقوله عز و جل لا نفرق بين أحد منهم - وانما جازان يجعل التفريق منسوبا الى أحد من حيث ان لفظ أحد يفيدا الجمع ويقال الفرق بين الفرق والتفريق ان الفرق للاصلاح والتفريق للافاد وقال ابن جني في كتاب الشواذ في قوله تعالى الذين فرقوا دينهم أى فرقوه وعضوه اعضاء فخالفوا بين - بعض و بعض وقرئ با تخفيف وهي قراءة التحصى و ابن صالح مولى أبى هانى وتروى أيضا عن الاعمش و يحيى وتأويله انهم مازوه عن غيره من سائر الاديان قال وقد يحتمل ان يكون معناه معنى القراءة بالتشقيل وذلك ان فعل بالتخفيف قد يكون فيها معنى التنقيل و وجه هذا ان الفعل عند نا موضوع على اختراق جنه يدل على ذلك عمله عندنا فى جميع أجزاء ذلك الجنس من م ومثناه و مجموعه و نكرته ومعرفته وما كان في معناه ثم ذكر كلاما طويلا وقال وهذا واضح متناه في البيدان واذا كان كذلك علم منه و به ان