انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/47

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل الفاء من باب القاف) (فرق) ٤٧ جميع الافعال ماضيها وحاضرها وملتقاها مجاز لا حقيقة الاترال تقول قمت قومة وقت على ما مضى دال على الجنس ، وضعك القومة الواحدة موضع جنس القيام وهو فيما مضى وفيما هو حاضر وفي ما هو مانق مستقبل من أذهب شئ في كونه مجازاتم قال بعد كلام - وهذا موضع يسمعه الناس منى ويتناقلونه وايضا عنى فيكبرونه ويكثرون الحب له فإذا أوضحته لمن يسأل عنه استحى وكان يستغفر الله لاستيحاشه كان منى (و) يقال (أخذ حقه) منه ( بالتفاريق) كما في الصحاح أى مرات متفرقة (وقول غنية الاعرابية لابنها انك خير من تفاريق (العصا يضرب به المثل وانما قالت ذلك (لانه كان عار ما كثير الاساءة الى الناس (مع ضعف بدنه) ودقة عظمه (فوائب يوما فني فقطع الفتى انفه فاخذت أمه ديته أى دية أنفه ( سنت حالها بعد فقر مدقع ثم وا تب آخر فقطع أذنه ثم واثب (آخرفه طع شفته فأخذت ديته ما فلما رأت حسن (حالها وما صار عندها من ابل وغنم ومتاع حسن راح افيه و (مدحته) وذكرته في أرجوزتم افتعالت أحلف بالمروة حق او الصفا * انك خير من تفاريق العصا (و) قبل لا عرابي ماتفاريق العصا قال (العصاتقطع ساجورا) والسواجير تكون للكلاب والاسرى من الناس (ثم تقطع عصا الساجور فتصير (أوتادا) ويفرق الوتد ( ثم تصير كل قطعة ( شظاظا فان اجعل لرأس الشظاظ كالفلكة سارعوانا للبخاتي) ومهارا و هو العود الذى يدخل في أنف البختى (تم) اذا فرق المهار (يؤخذ منها نوادى) وهى الخشبة التي (نصر بها الاختلاف هذا اذا كانت عصا (وإذا كانت العصافي فكل شق) منها (قوس بندق فان فرقت الشقة صارت سها مائم) اذ افرقت السهام صارت (حظاء ثم صارت (مغازل تم بشعب بها الشعاب اوراحه المصدوعة وقصاعه المشقوقة ( على انه لا يجد لها أصلح منها) والبق بها يضرب فيمن نفعه أعم من نفع غيره (والتفريق التخويف) ومنه قول أبي بكر رضى الله عنه أبالله تفرقى أى تحوفى ومفرق النعم) هو (انظربان لانه اذا افسا) بينها وهى مجتمعة (تفرقت المال و ) يقال (هو) مفرق الجسم كحسن) وسياق الصاغاني يقتضى انه أعظم أى (قليل اللحم أو سمين) وهو (ضد و تفرق) القوم (تفر قارة فراقا) بكسرتين ونص اللحياني في النوادر تفريقا (ضد تجمع كافترق وانفرق وكل من الثلاثة مطاوع فرقته تفريق او منهم من يجعل التفرق للابدان - والافتراق في الكلام يقال فرقت بين الكلامين فافتر قا و فرقت بين الرجد لاين فتغرقا وفي حديث الزكاة لا يفرق بين مجتمع ولا يجمع بين مفترق وفي حديث آخر البيعان بالخيار مالم يتفرقا ر ا ختلف فيه فقيل بالابدان و به قال الشافعي وأحمد وقال أبو حنيفة ومالك | وغيرهما اذات اقد اصح البيع وان لم يفترقا و ظاهر الحديث يشهد للقول الاول ويقال تفوقت بهم الطرق أى ذهب كل منهم الى - مذهب وقال متمم بن نويرة رضى الله عنه يرقى أخاء مالكا فلما تفرقنا كأني ومالكا * لطول اجتماع لم نبت ليلة معا وانفرق (الفصل) ومنه قوله تعالى فانفرق فكان كل فرق كالطود العظيم (والمنفرق يكون موضعاو ) يكون (مصدرا ) قال رؤبة - يصف الخمر * ترمى بأيديها تنا يا المفرق * أى حيث ينفرق الطريق ويروى المنفوق والتركيب يدل على تميز وتزيل بين (المستدرك ) شيئين وقد شذ عن هذا التركب الفرق للمكيال والفريقة للنفساء والفروقة للشحم والفروق موضع * ومما يستدرك عليه الفرقة بالضم مصدر الافتراق وهو اسم يوضع موضع المصدر الحقيقي من الافتراق وفارق الشئ مفارقة باينه والاسم الفرقة وتفارق | القوم فارق بعضهم بعضا و فارق فلان امر أنه مفارقة وفراقا باينها و هو أسرع من فريق الخيل لسابقها فعيل بمعنى مفاعل لانه اذا سبقها فارقها ونية فريق مفرقة قال أحقا ان حيرتنا استقلوا * فنيتنا ونيتهم فريق قال سیم و به قال فريق كما يقال للجماعة صديق وفرق رأسه بالمشط تفريقا سرحه وفى صفته صلى الله عليه وسلم ان الفرقت عقيقته فرق و الافلا يبلغ شعره شحمة اذنه اذا هو وفره أرادانه كان لا يفرق شعره الا أن ينفرق هو وهكذا كان في أول الأمر ثم فرق ، يقال - للماشطة تمشط كذا وكذا فرقا أى كذار كذا ضر با وفرق له عن انشئ بينه له عن ابن جنى وجمع الفرق من اللحية محركة أقراق قال ينفض عثنونا كثير الافراق * تنتح دفراه بمثل الدريان الراجز والأفرق البعيد ما بين الاليتين ونيس أفرق بعيد ما بين قرنيه وهذه عن ابن خالو به والمفروقات من الاسباب هما اللذان يقوم كل واحد منهم ا بنفسه أى يكون حرف متحرك وحرف ساكن ويتلوه حرف تحول نحو مستف من مستفعلن وعيان من مفاعیلن والفرق الفجر اتفاق والفراق كرمان جمع فارق للناقة تشتد ثم تلقى ولدها من شدة ما يمر بها من الوجع قال الاعشى أخرجته قهباء مسيلة الود * قرجوس قدامه افراق وأفرق فلان غنيمه أضلها وأضاعها و قال ابن خالويه أفرق زيد ضاعت قطعة من غنمه وحكى اللحياني فرقت الصبى اذار عنه وأفزعته | قال ابن سيده وأراها فرقت بتشديد الراء لان مثل هذا يأتى على فعلت كثير اكة ولك فزعت وروع وقت وفارقني ففرقته أفرقه كنت أشد فرقا منه هذه عن اللحياني حكاه عن الكسائي وأفرق الرجل والطائر والسبع والثعلب سلح أنشد اللحياني ألا تلك الثعالب قد توالت على وحالفت عرجان با ما لتأ كاني فر لهن لي * فافرق من حذاري أو أنا عا