انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس7.pdf/343

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الراء من باب اللام) (رسل) ٣٤٣ أهمله الجوهرى وقال الليث هو (النار السمين) قال الازهرى لم أسمع الاردخل لغير الليث و قات وقد تقدم للمصنف ذلك فى الهمز بعينه وكانه أشار الى الاختلاف في أصالة الهمزة وزيادتها الرد على بمهملتين كر بحل ) أهمله الجوهرى وقال أبو عبيد (صغار (الرد عل) الاولاد) قال الضحال بن عبد الله السلولي الاهل أتى النصري مترك صبيبتى * رد علا و مسبى القوم ظلما نسائيا (ردل) الرذل ) بالفتح ( والرذال) بالضم والرذيل) كامير ( والارذل الدون) من الناس في منظره وحالاته وقيل هو (الخسيس أو الردى، من كل شئ ) ورجل رذل النياب والفعل ( ج أرذال) وفى بعض النسيج أراذل ( ورذول) بالضم (ورزلا ) جمع رذيل عن يعقوب ( ورذال) بالضم وهو من الجمع العزيز وقد تقدمت نظائره فى رخ ل قريبا (وأرذلون) ولا تفارق هذه الألف واللام وقوله عز وجل واتبعك الأرذلون قاله قوم نوح له قال الزجاج نسبوهم الى الحياكة و الحجامة قال والصناعات لا تضر في باب الديانات وفي العباب ويجمع - الارزال الاراذل قال الله تعالى الا الذين هم أراد النا بادئ الرأى أى أخساؤنا وقدر ذل ككرم وعلم الاخيرة لغة نقلها الصاغاني ( رذالة) بالفتح ( ورذولة بالضم كلاهما من مصادر رذل ككرم (و) قد ر ذ له غيره يرذله رذلا ( وأرذله) جعله كذلك وهو رذل | و هر ذول و حكى سيد. و به رذل كعنى قال كانه وضع ذلك فيه يعنى أنه لم يعرض لرذل ولو عرض له لقال وذله وشدد والرذال والرذالة | بضعهما ما انتقى جيده و بقى ردينه ( والرذيلة ضد الفضيلة) والجمع الرذائل (واستر ذله خدا - تجاده) ومنه الحديث ما استرذل الله - عبد الحظر عنه العلم والأدب ( وأرزل) الرجل صار أصحابه رزلا ورد الى مكبارى وأرذل العمر أسوزه) هكذا في النسخ الصحيحة - وتقديره رذالى العمر وأرذله أسوؤه وان كان في العبارة قصور ما و وجد في بعض النسخ بهدف الواو هكذاور ذ الى أرذل العمر وهو مطابق لما في العباب ووقع في نسخة شيخنا ورذلاء العمر وكبارى أسوؤه * قلت وهو خطأ قال وزعم بعض أن حبارى هنا لفظ مقسم | ولولا هي لكان رد بالمهملة والى متعلق به نظير الاية على أن هذا الوزن غير موجود في كلام أغة اللغة فليحرر قال شيخنا ولو كان - كذلك لكانت إلى مكتوبة بالياء وهى في أصول القاموس بلام ألف وهو ينا في ما قالوه * قلت وهذا بناء على ما وقع في نسخته وأما التي باصول النسخ الجيدة رذ الى بالياء ولذاصح وزنه بحبارى فينننماز عه بعض لا مرية فيه ثم قال وقال آخرون اعله نظير ما وقع للجوهري في به ازره وضر يحيات ثم قال والظاهر أن المتن ورذلاء أرذل العمر أى أنه بالمد وكبارى أى يقال مقصورا وقوله أسوره شرخ له والله أعلم فتأمل قلت وكل ذلك خبط عشواء وضرب في حديد بارد وسبيه عدم التأمل في أصول اللغة والنسخ المقروءة المقابلة والصواب في العبارة وأرذل صار أصحابه رزلا ورذالى كبارى الى هنا تمام الجملة ثم قال وأرذل العمر أسوده وبهذا يندفع الاشكال ويتضح تحقيق المقام في الحال ثم أرذل العمر فسره الزمخشري بالهرم والخرف أى حتى لا يعقل ويدل لذلك قوله تعالى فيما بعد في الآية ومنكم من يرد الى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيأ وفي الحديث أعوذ بك أن أرد الى أرذل العمر أى حال التكبر والعجز ومما يستدرك عليه ثوب رذل و رذیل و سخ ردی و در هم رذل فل وأرذل الصبر فى من دراهمي كذا أى فلها وأرذل غنمى وأرذل من رجاله كذا وكذار جلالم يرضهم الرسل محركة القطيع من كل شئ ج أرسال ) هكذا في المحكم وفي المصباح ويستعمل في الناس تشبيها قلت ومنه الحديث أن الناس دخلوا عليه بعد موته أرسالا يصلون عليه أى أفواجا وفرقا متقطعة يت او بعضهم (المستدرك) بعض (و) الرسل (الابل) هكذا حكاه أبو عبيد من غير أن يصفها بشئ قال الاعشى (وسیل) يسقي رياض ا لها قد أصبحت ٣ عرضا * زورا تجازف عنها القود والرسل ( أو ) هو ( القطيع منها ومن الغنم) كما في الصحاح وقال ابن السكيت ما بين عشر الى خمس وعشرين وقال الراجز أقول للذائد خوص برسل * الى أخاف النائبات بالأول قوله غرضا كذا بخطه والذي في اللسان غرضا والجمع أرسال قال الراجز بازائد بها خوصا بأرسال * ولا تذوداها زياد الضلال أى قربا أبل كما شيأ بعد شئ ولاتدعاها تزدحم على الحوض ويقال جاءت الخيل أرسالا أى قطيعا قطيع او فى الحديث وفيه ذكر السنة | ووفير كثير الرسل قليل الرسل ٣ كثير الرسل يعنى الذي يرسل منها إلى المرعى أراد أنها كثيرة العدد قليلة اللين فهي فعل بمعنى مفعل قال ابن الاثير كذا فسره ابن قتيبة وقد فسره العذري فقال كثير الرسل أى شديدا التفرق في طلب المرعى قال وهو أشبه لانه قال في أول - الحديث مات الودى" وهلك الهدى يعنى الابل فإذا هلكت الابل مع صبرها و بقائها على الجدب كيف تسلم الغنم وقتى حتى يكثر ٣ قوله كثير الرسل بفتحتين عددها قال والوجه ما قاله العذرى وأن الغنم تتفوق وتنتشر في طلب المرعى لقلته ( و ) الرسل (بالكسر الرفق والتؤدة) يقال افعل قليل الرسل بكسر الراء كذا و كذا على رسلك أى الدفيه ( كالرسلة) بالهاء عن ابن عباد و أورده أيضا صاحب اللسان (والترسل) أورده صاحب اللسان وسكون الين كما بخطه وفي الحديث على رسلكما انها صفية بنت حيى (و) الرسل اللبن ما كان) وقيده في التوشيح تبعا لاهل الغريب با اطرى يقال كثر شكلا وكذا اللسان الرسل العام أى كثر اللبن وقال أبو سعيد الخدرى رضى الله عنه رأيت في عام كثر فيه الرسل البياض أكثر من السواد ثم رأيت بعد ذلك - في عام كثر فيه التمر السواد أكثر من البياض الرسل اللبن وهو البياض اذا كثر قل التمر وهو السواد و أهل البدو يقولون اذا كثر البياض قل السواد واذا كثر السواد قل البياض واختلف في الحديث هلك الفدا دون الا من أعطى فى نجدتها ورسلها في رسلها -