آية ۳۹۳ فصل الشين من باب القاف) (شرق) شديد الملابسة بهذا ( وشرقت الشمس شرقا و نمر وقا طلعت كا شرقت) وقيل أشرقت أضاءت وانبسطت على الارض وشرقت طلعت (و) شرق ( الشاة شرقا) اذا (شق أذنها نقله الجوهرى (و) شرق ( النحل أزهى) أى لون بحمرة ( كاش رق) قال أبو حنيفة هو ظهور ألوان البسر (و) شرق ( الثمرة قطفها ) نقله الازهرى وقال ابن الانباري يقال في النداء على البا فلا شرق الغداة طرى قال - أبو بكر معناه قطع الغداة أى ما قطع بالغراء و التقط قال الازهرى وهذا فى الباقلا الرطب يجنى من شجره ) والمشرق جبل بالمغرب هكذا في النسخ وهو غلط صوابه بلاد العرب في العباب والمشرق جبل من جبال العرب بين الصريف والقصيم وقال نصر هو جبل من الاعراف بين الصريف والقصيم من أرض نسبة وجبل آخر هنا لاقتنبه لذلك ( ومخلاف المشرق باليمن و ( اليه نسب (الضحال) بن شراحيل (المشرق تابعى يروى عن أبي سعيد وعنه الزهرى وحبيب بن أبي ثابت قاله ابن حبان هكذا ضبطه الدارقطني ( أوصوا به كسر الميم وفتح الراء نسبة الى (مشرق) كتبر (بطن من (همدان) * قلت ومن هذا البطن يزيد المشرقي شيخ للشعبى و عباس بن الوليد المشرقى عن علي بن المدينى ذكرهما ابن ماكولا وعريب بن مزيد المشرقى روى عنه عبد الجبار الشامي (و) قوله تعالى ( لا شرقية ولا غربية أى هذه الشجرة (لا تطلع عليها الشمس عند شروقها فقط) أو وقت غروبها فقط والكنها شرقية غريبة تصيبها الشمس بالغداة والعشى فه وأنضربها وأجود لزيت ونها) وهو قول الفراء وغيره من أهل التفسير وقال الحسن المعنى انها ليست من شجر أهل الدنيا أى هى من شجر أهل الجنة قال الأزهرى والقول الأول أولى رأكثر ( والشرقة - با الفتح) كم في الصحاح ( والمشرقة مثلثة الراء) واقتصر الجوهرى على الضم والفتح ونقل الصاغاني الكمر عن الكسائي (و) المشراف ( كمحراب و منديل) ذكر الجوهرى منها أربعة ماعدا الاخيرة (موضع القعود فى الشمس) حيث تشرق عليه وخصه بعضهم | تريدين الفراق وأنت منى * بعيش مثل مشرقة الشمال (بانشتاء) قال و يقال الشرقة بالفتح و بالتحريك موضع الشمس في الشتاء فاما فى الصيف فلا شرقة نها والمشرق موقعها في الشتاء على الارض بعد طلوعها وشرقهاد واؤها وتشرق قعد فيه و المشريق ( كمنديل من الباب الشق ( الذى يقع فيه ضع الشمس عند شروقها ومنه | حدیث و هب فيقع على مشريق با به وقد ذكر فى توقف وفي قدع (و) في حديث ابن عباس رضى الله عنه - ما قال (باب) للتوبة - في السماء) يقال له المشريق (وقدر د حتى مابقى الاشرفه) أى ضوءه الداخل من شق الباب قاله أبو العباس ( والشارق الشمس حسين - تشرق يقال آتيك كل شارق أى كل يوم طالعت فيه الشمس وقيل الشارق قرن الشمس يقال لا آتيك ماذر شارق ) كا نشرقه با افتح و الشرقة ( كفرحة وكأمير ) ويقال أيضا الشرقة محركة (و) الشارق (الجانب الشرقي) وهو الذى تشرق فيه الشمس من الارض - قوله انه الخ رواية الصباغانى وبه فسر قول الحرث بن حلزة أنه شارق الشقيقة اذجا * ت معد الكل حى لواء قال المنذري عن أبى الهيثم قوله شارق الشقيقة أى من جانبها الشرقى الذى يلى المشرق فقال شارق والشمس تشرق فيه هذا مفعول فجعله فاعلا و يقال لما يلى المشرق من الاكمة والجبل هذا شارق الجميل وشرقيه وهذا غارب الجبل وغربيه وقال العجاج | والفتن الشارق والغربي وانما جاز أن يفعله شار قالانه جعله ذا شرق كما قال سر كاتم ذو كتمان و ماء دافق ذودفق ( ج ) شرق (كقفل) مثل بازل و بزل ومنه حديث أنتكم الشرق الجون وهي الفتن كامثال الليل المظلم و يروى بالفا، وقد تقدم (و) قال ابن | دريدا الشارق ( منم) كان (قى الجاهلية) و به سموا عبد الشارق (و) الشارق (لقب قيس بن معدی کرب و به فمر بعضهم قول الحرث السابق وأراد بالشقيقة قوما من بني شيبان جاؤ البغير واعلى ابل لعمر و بن هند و عليها قيس بن معد يكرب فرد تهم بنو يشكر وسماه شار فالانه جاء من قبل المشرق وعبد الشارق بن عبد العزى الجهنى (شاعر) من شعراء الحماسة والشرقية | كورة بمصر بل كور كثيرة تعرف بذلك منها شرقية بلبيس وهى التي عناها المصنف وتعرف بالحرف وشرقية المنصورة - وشرقية اطفيح وترقية منوف وشرقية سيلين وشرقية العوام وشرقية أولاد يحيى وشرقية أولاد مناع ( و ) الشرقية (محلة ببغداد بين باب البصرة والكرخ شر فى مدينة المنصورة (منها) أبو العباس أحمد بن الصلت بن المغلس الحماني ابن أخي حيارة بن المغلس ضعيف وضاع ( و ) الشرقية محلة ( بواسط منها عبد الرحمن بن محمد بن المعلم و ( الشرقية (محلة بنيسابور منها الحافظ - (أبو حامد محمد) هكذا فى انتخ وصوا به أحمد بن محمد بن الحسن بن الشرقي النيسابورى تلميذ مسلم وعنه ابن عدى وأبو أحمد الحاكم وأخوه أبو عبد الله محمد و آخرون (و) الشرقية أيضا ( ة ببغداد خربت الآن (وشرقي ) با نفتح (روى عن أبي وائل) شقيق من سلمة الأسدى من عبد الله بن مسعود رضی الله عنه ( و شرقى بن القطامي) ضبطه الحافظ بتحريك الراء و هو مؤدب | (المستدرك) المهدى راوية أخبار ( عن مجالد واسم شرقى الوليد ( ضعفه الساجي * رفانه شرقى الجمعفى عن سويد بن غفلة ( وشارقة حصن | بالاندلس) ، من أعمال بلنسية وشرقت الشاة كفرح انشقت اذنها طولا) ولم بين فهى شرقاء) وقيل هى التى يشق باطن اذنها | شقا بائنا و يترك وسط أذنها صحيحا وقال أبو على في التذكرة الشرفاء التي شقت اذناها شقين نافذين فصارت ثلاث قطع متفرقة | ومنه الحديث نهى أن يضحي بشرقاء أو خرقاء أوجدعا، وقال الأصمعي الشرقاء في الغنم المشقوقة الاذن باثنين كانه زنمة ) و ( الشرق ) محركة الشجار الغصة يقال شرق الرجل (بريقه) اذا (غص به وكذلك بالماء ون وه كالغصص بالطعام فهو شرق ككتف قال عدى
