انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/393

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الثين من باب الفاف) (شق) ۳۹۳ عدی بن زید لو بغير الماءحاقي شرق كنت كالغصان بالماء اعتصاري وهو مجاز ( و ) من المجاز اطمه فشرق ( الدم فى عينه) اذا (احمرت) ومنه حديث الشعبي سئل عن رجل الطم عين آخر فشرقت - بالدم ولم يذهب ضوؤها فقال لها أمر ها حتى اذا ما تبوأت * باخفافها مأوى تبوأ مضجعا الضمير في لها للابل يراها الراعى حتى اذا جاءت الى الموضع الذي أعجبها فأقامت فيه مال الراعى الى منوعه ضربه مثلا للعين أى لا يحكم فيها بشئ حتى يأتى على آخر امر ها و مايؤل اليه فمعنى شرقت بالدم أى ظهر فيها ولم يجر منها (و) من المجار شرقت الشمس ضعف ضوءها وقيل شرقت الشمس اذا اختلطت بها كدورة ثم قلت (أو) اذا (دنت للغروب وأضافه صلى الله عليه وسلم ) الى | الموتى (فقال) لعلكم ستدركون أقواما (يؤخرون الصلاة الى شرق الموتى فصلوا الصلاة للوقت الذى تعرفون ثم سلوها معهم الان ضوءها عند ذلك الوقت ساقط على المقابر ) فلذلك اضافه الى الموتى وسئل الحسن بن محمد بن الحنفية عن شرق الموتى فقال - ألم ترالى الشمس اذا ارتفعت عن الحيطان وصارت بين القبور كانها يجة فذلك شرق الموتى ( أو أراد أنهم يصلونها ) أى الصلاة هكذا هو في الصحاح والعباب من غير تقييد وقيدها بعضهم بصلاة الجمعة ( ولم يبق من النهار الا بقدر ما يبقى من نفس المحتضر اذ اشرق | بريقه) عند الموت أراد فوت وقتها قال الصاغانى ومنه قول ذي الرمة يصف الحمر فلمار أين الليل والشمس حية * حياة الذي يقضى حشاشة نازع نحاها لتاج نحوة ثم انه * توخى بها العينين عينى منالسع وقال أبو زيد تكره الصلاة بشرق الموتى حين تصفر الشمس وفعلت ذلك بشرق الموتى عند ذلك الوقت وفي الحديث انه ذكر الدنيا فقال انما بقي منها كشرق الموتى له معنيان أحدهما انه أراد به آخر النهار لان الشمس في ذلك الوقت انما تلبث قليلا ثم تغيب فشبه مابق من الدنيا بية اء الشمس تلك الساعة والاخر من قولهم شرق الميت بريقه اذا خص به فته قلة مابقى من الدنيا بمابقى من حياة الشرق - بريقه الى أن يخرج نفسه (و) قال ابن عباد ( الشرقة محركة السمعة) التي (تومم بها الشاة الشرقاء) وهى المقطوعة الاذن وهو قول قوله ورواه أبو عبيدة الاصمعي (و) الشريق ( كأمير المرأة الصغيرة الجهاز) أى الفرج عن ابن عباد ( أو ) هى المفضاة و ) شريق (اسم) رجل (وشريق) شرب الخ هكذا بالأصل اسم ( ع باليمن و) الشريق ( الغلام الحسن الوجه (ج) شرق) بضمتين وهم الغلمان الروق ( وأشرق) الرجل (دخل في) وقت (شروق خاليا عن النقط وانظر الشمس) كما تقول أجر واضح وأظهر وفي التنزيل فأخذتهم الصيحة مشرقين أى مصبحين وكذلك قوله تعالى فاتبعوهم مشرقين الحديث اه ومنه أيضا قوله أشرق ببير كما تغير ير يد ادخل أيها الجبل في الشرق وهو ضوء الشمس كما نقول أجنب اذادخل في الجنوب وأشمل | دخل في الشمال (و) أشرقت الشمس) اشراقار أضاءت وانبسطت على الارض وقيل شرقت وأشرقت كار هما طلعت وقد تقدم وكلاهما صحيح وفي حديث ابن عباس نهى عن الصلاة بعد الصبح حتى تشرق الشمس فان أراد الطلوع فقد جاء في الحديث الاخر حتى تطلع الشمس وان أراد الاضاءة فقد ورد في حديث آخر حتى ترتفع الشمس والاضاءة مع الارتفاع قال شيخنا وجوز بعضهم تعدى أشرق كقوله ثلاثة تشرق الدنيا بهجتها * شمس الضحى وأبو اسحق والقمر ولا حجة فيه لاحتمال فاعليه الدنيا كما هو الظاهر ولذا قيل ان تعديته من كلام المولدين وان حكاه صاحب الكشاف فان الشائع المعروف استعماله لازما كما حققته في تخليص التلخيص الشواهد التلخيص وأشار إلى بعضه أرباب الحواشى السعدية انتهى (و) من المجاز شرق (الثوب في الصبغ) وفي المحيط والاساس بالصبع فهو مشرق حمرة اذا باع في صبغه) وفي اللسان بالغ في حمرته (و) أشرق (عدوه) اذا ( أغصه) قال الكميت حتى اذا اعتزل الزحام أذقته * جرع العداوة بالمغص المشرق وقال الزمخشري أشرقت فلا نا بريقه ازالم تسوغ له ما يأتى من قول أوفعل وهو مجاز (و) قال شمر و ابن الاعرابي ( التشريق الجمال واشراق الوجه وأنشد اللمرار بن سعيد الفقعسى ويز بينهن مع الجمال ملاحة * والدل والتشريق والعذم قال الصاغاني العذم العض من اللسان بالكلام (و) التشريق (الاخذ فى ناحية الشرق) ومنه قوله سارت مغربة وسرت مشرقا * شتان بين مشرق و مغرب وقد شرفوا اذ اذهبوا إلى الشرق أو أتوا الشرق وفى الحديث ولكن شرقوا أوغر بواه ذا أمر لاهل المدينة ومن كانت قبلته على ذلك السمت ممن هو فى جهنى الشمال والجنوب فاما من كانت قبلته في جهة الشرق أو الغرب فلا يجو زله ان يشرق أو يغرب انهما | يجتنب ويشمل (و) التشريق ( تقديد اللحم ومنه سميت ( أيام التشريق) وهى ثلاثة أيام بعد يوم النحو لان لحوم الاضاحي تشرق | فيها الى تشرر فى الشمس حكاه يعقوب وقيل سميت بذلك لة ولهم أشرق تبير كيما تغير ( أولان الهدى لا ينحر حتى تشرق الشمس قاله ابن الاعرابي قال أبو عبيد وكان أبو حنيفة يذهب بالتشريق إلى التكبير ولم يذهب اليه غيره وفي الحديث أيام التشريق أيام أكل وشرب وذكر الله ورواه أبو عبيدة شرب ٢ و امال والاول صحيح ذكره مسلم والثاني منقطع واه قاله الصاغاني وفي الحديث من ذبع قبل التشريق فليعد أى قبل ان يصلى صلاة العيد وهو من شروق الشمس واشراقها لان ذلك وقتها كانه على شرق اذا صلى ه - تاج العروس سادس)