فصل الثين من باب القاف) (شرق) ۳۹۱ بالكرع) هكذا نقله الصاغاني وأنشد للبريق الهذلي يرثى أخاه أبازيد كان عجوزى لم تلد غير واحد * وماتت بذات الشبق غير عقيم قال والرواية الصحيحة بذات الشرى * قلت راجعت البيت هذا في أشعار البريق فوجدته مضبوط بذات الشيق بالياء التحتية هكذا وذكر السكرى في شرحه روايتين هذه والثانية وهى بذات الشرى فالذي ذكره الصاغاني تصحيف تعيينه عليه والشويق بالضم خشبة الخباز ) عن ابن عباد وهو (معرب) جوبه الشدق بالكسر عن الجوهرى ( ويفتح) عن ابن سيده وقال الليث هما (شدق) الغنان ( والدال مهملة) وهو ( طفطفة الفم من باطن الخدين وهما شد قان يقال نفخ في شدقيه قال ابن سيده و شدقا الفرس مشق | فه الى منتهى اللجام (و) الشدق ( من الوادى بالكسر والفتح (عرضاه وناحيتاه) وكذلك شد قاه ( كنديقه ) كاميروه و مجاز ( ج أشداق) وحكى اللحياني انه لواسع الاشراق وهو من الواحد الذي فرق فجعل كل واحد منه جزاً ثم جمع على هذا وقال أشداقها كصدوع النبع في فلل * مثل الدماريج لم ينبت بها الزغب ذو الرمة وفي الحديث كان يفتتح الكلام ويختتمه باشدافه أى بجوانب الفم وانما يكون ذلك ترحب شدقيه والعرب تمتدح بذلك ) و ( شديق ( كز بيرواد) بالطائف و يقال له نخب أيضا كما فى العباب وضبطه غيره كامير و با جام الدال والشدق محركة سعة الشدق) كما فى الصباح وفي التهذيب سعة الشدقين ( وخطيب أشدق) بين الشدق أى ( بليغ) مجيد وقد شدق شدقا ( وامرأة شدقاء) واسعة الشدق - (ج) شدق بالضم و يقال رجل أشدق و رجال شدق أى متفوه ذوبان و تشدق لوى شدقه للتفصح ) كما في الصحاح ويقال هو متشدق في منطقه ومتفيهق اذا كان يتوسع فيه * ومما يستدرك عليه الشدوق بالضم جمع الشدق وشفة شدقاء واسعة مشق (المستدرك ) الشدقين والاشدق العريض الشدق الواسعه المسائله أى ذلك كان ولقب سعيد بن خالد بن سعيد بن العاص لفصاحته وولده عمرو ابن سعيد الاشدق أحد خطباء العرب والمتشدق أيضا المتوسع في الكلام من غير احتياط واحتر از وقد نهى عن ذلك وقيل هو المستهزئ بالناس بلوى شدقه بهم وعليهم وتشدق في كلامه فتح فيه واتسع والشدان ككتاب من سماء الابل وسم على الشدق عن ابن حبيب في تذكرة أبى على والتدقم والشد فى الاشدق زاد وافيه اليم كزيادتهم اها فى فهم و سته م وجه له ابن جنى رباعيا من غير لفظ الشدق وشدق شد قم عريض وفي حديث جابر رضى الله عنه حدثه رجل بشئ فقال ممن سمعت هذا فقال من ابن عباس | قال من الشدقم أى الواسع الشدق ويوصف به البليغ المنطيق الافوه والميم زائدة وشد قم اسم فحل ومنه الشرقيات و بن و شد قم|| بطن من الحسنيين بالمدينة على ساكنها أفضل الصلاة وأتم التسليم والشدق محركذا الموج فى الوادى قال رؤبة مشرعة ثلاء من سيدل الشدق وذكره الصاغانى فى اق الشوذق بجوهر والذال معجمة) أهمله الجوهرى وقال الأزهرى هو (السوار) لغة في (شوذق) السودق بالد ال قاله أبو عمرو ( والشيدق والشيدقات والسيدات والشو ذ ائق الصفر ) قاله أبو تراب (أو الشاهين) قاله الفراء الثانية - کا اشیدقان خاضب أظفاره * قد ضربه شمال في يوم طل حكاه ثعلب وأنشد والاخيرة عن يعقوب كما في المحكم وعن أبي تراب كما في التهذيب (و) مر ( ضبط الغاتها فى السين المهملة (و) في نوادر الاعراب (الشوذقة) والترخيف (ان تأخذ باصابعك) البشيدق من صاحبك (شيأ كالصفر) قال الازهرى أحسب الشوذقة معربة | أصلها البشيدقه ( شريق الثوب ) شريفة و (شبرقه) شبرقة مزقه قال الفراء وكتبه المصنف بالحمرة مع ان الجوهرى ذكره في (شريق) شبرق استطراد افالاولى كتبه بالسواد الشرشق كزبرج) أهمله الجوهرى وفى اللسان طائر زاد الصاغاني يقال له ( الشقراق) (شرق) وسيأتي قريبا * ومما يستدرك عليه شرشيق بكسر الشينين لقب حسام الدين أبي الفضل محمد بن محمد بن عبد العزيز بن (المستدرك) عبد القادر الجيلاني و يعرف بالحيالي وولده شمس الدين أبو الكرم محمد بن شر شبق عرف بالا كمل شيخ بلاد الجزيرة توفى سنة | ۷۳۹ بالحبال من أعمال سنجار ودفن عند أبيه وجده الشرق الشمس) حين تشرق ورواه عمرو عن أبيه ورواه ثعلب عن ابن (شرق) الاعرابي ( و يحرك ) عن ابن السكيت يقال طلعت الشرق ولا يقال غربت الشرق ( و ) الشرق (اسفارها و) الشرق (حيث تشرف ) الشمس يقال آنيك كل يوم طلعة شرقه نقله ابن السكيت (و) الشرق (الشق) يقال ماد خل شرق فى شئ أى شق في نقله الزمخشري (و) الشرق (المشرق) كما في الصحاح وجمعه أشراق قال كثير عزة اذا ضربوا يوما بها الآل زينوا * مساند اشراق بها ومغاربا (و) قال أبو العباس الشرق (الضوء) الذي يدخل من شق الباب) رواه ثعاب عن ابن الاعرابى ومنه حديث ابن عباس و قدر د فلم يبق الاشرقه (ويكسرو) قال شمر الشرق (طائر بين الحدأة والصفر) وفى العباب والشاهين ولونه اسود قال شمر وأنشد اعرابي في مجلس ابن الاعرابی انتفجى يا أرنب القيعان * وأبشرى بالضرب والهوان * أو ضربه من شرق شاهيان وهكذا فسره وجمعه شروق وهو من سباع الطير قال الراجز قد اغتدى والصبح ذو بريق * بملحم أحمر سوذ نيق * أجدل أو شرق من الشروق (و) الشرق (أقليم باشبيلية أو اقليم بباجة) صوابه وأقليم بباجة كما في التكملة وتقدم له فى الفاء ان الشرف من أعمال أشبيلية فهو
صفحة:تاج العروس6.pdf/391
المظهر