انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/201

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل العين من باب الفاء) (عف) ٢٠١ بالغين وهو أعلى ( و ) عطيف (كز بير علم) والاعرف غطيف بالمعجمة عن ابن سيده والمعطوفة قوس عربية تعطف سيتها عليها | عطفاش ديدا) وهي التي تتخذ للاهداف قاله ابن دريد والجوهرى ( و ) فى الحاح عطفا الرجل جانباء من لدن رأسه الى وركيه وكذلك ( عطفا كل شئ بالك مر جانباه و ) قال ابن الاعرابي يقال ( تنتج عن عطف الطريق ويفتح أى قارعته ) وكذا عن عليه ودعسه وقريه وقارعته ( وعطف القوس) بالكسر (سيتها) ولها عطفان قاله ابن عباد ( و ) يقال ( هو ينظر فى عطفيه أى معجب) بنفسه قال ابن درید (وجاء) فلان (ثانى عطفه أى) جاء (رضى البال) ومنه قوله تعالى ثانى عطفه اليضل عن سبيل الله (أو ) معناه (لا و با عنقه) قال الازهرى وهذا يوصف به المتكبر ( أو ) المعنى (متكبر ا معرضا) عن الاسلام ولا يخفى ان التكبر والاعراض من نتائج العنق فالمال واحد ( و ) يقال ( ثنى عنى فلان ( عطفه أى أعرض عنه نقله الجوهرى (وتعوج الفرس ) هكذا فى النيخ - وهو غلط والصواب وتعوج القوس ( فى عطفيه ) اذا ( تثنى يمنة ويسرة ) كما هو نص العباب ( والعطف أيضا) أى بالكسر ( الابط) وقيل المنكب وقال الأزهرى منكب الرجل عطفه وابطه عطفه والجمع العطوف (و) العطف (بالفتح الانصراف) وقد عطف يعطف عطفا (و) العطف (بالضم جمع العاطف والعطوف) وهما العائد بالفضل الحسن الخلق (والعطاف) بالكدر و هذه (لالازار ) وفى عبارة المصنف قلاقة ظاهرة (و) قال أبو زيد (امرأة عطيف كأمير) أى ( لينة مطواع) وهى التى ( لاكبر لها و) | يقال (عطفته نوبی (تعطيفا) اذا جعلته عطا فاله) أى رداء على منكبيه كالذي يفعله الناس في الحر (وقسى معطفة) معطوفة | احدى السيتين على الاخرى (و) كذلك لقاح معطفة شدد فيهما (للكثرة) قال الجوهرى (وربما عطفوا عدة ذود على فصيل | واحد واحتلبوا ألبانهن على ذلك يدورن وانعطف) الغصن وغيره (اننى) وهو مطاوع عطفه قال الجوهرى ومنعطف الوادى منعرجه و (منحناه) قال (وتعاطفوا ) أى (عطف بعضهم على بعض قال ( و تعطف به أى بالعطاف اذا ( ارتدى) بالرداء - ومنه الحديث سبحان من تعطف بالعز وقال به معناه سبحان من نردی با العزو التعطف في حق الله سبحانه مجاز يراد به الانصاف كان العز شعله شمول الرداء هذا قول ابن الاثير قال صاحب اللسان ولا يعجبني قوله كأن العرشم له شمول الرداء والله تعالى يشمل كل شئ وقال الأزهرى المراد به عز الله وجماله وجلاله والعرب تضع الرداء موضع البهجة والحسن وتضعه موضع النعمة والبهاء | ) كاعتطف) به اعتطافا كما في المحيط واللسان ومنه قول ابن هرمة علقها قلبها جويرية * تلعب بين الولدان مختطفه (3) قال الليث يقال للانسان ( يتعاطف في مشيته اذا حرك رأسه و ( قال غيره هو بمنزلة ( تهادى) وتمايل (أو تبختر) وهما واحد ) ( واستعطفه) استعطافا ( سأله ان يعطف عليه) فعطف ومما يستدرك عليه رجل عطوف عطاف يحمى المنهزمين وتعطف (المستدرك) عليه وصله و بره و تعطف على رحمه رق لها والعاطفة الرحم صفة غالبة وقال الليث العطاف الرجل الحسن الخلق العطوف على الناس فضله و يقال ما تثنينى عليك عاطفة من رحم ولا قرابة وعطف الشئ عطوفا وعطفه تعطيف احناه وأماله فانعطف وتعطف ويقال عطفت رأس الخشبة شد و للكثرة وقوس عطوف ومعطفة معطوفة احدى السبتين على الأخرى والعطيفة والعطافية القوس قال ذو الرمة في العطائف وأشقر بلى وشيه خفقانه * على البيض في أعمادها و العطائف وقوس عط فى أى معطوفة قال أسامة الهدني قد ذراعيه وأجنأصليه * وفرجها عطفى مرير ملا كد والعطافة بالكسر المنحنى قال ساعدة بن جؤية بصف صخرة طويلة فيها مخل من كل معنفة وكل عطافة * منها يصدقها ثواب يرعب وشاة عاطفة بينة المعطوف والعطف نثنى عنقها الغير علة وفي حديث الزكاة ليس فيه اعطفاء أى ملتوية القرن وهى نحو العقصاء والعطوف المحبة لزوجها و الحانية على ولدها و نعطف نحوه مال اليه وعطف رأس بعيره اليه اذا عاجه عطفا وعطف الله تعالى بقلب السلطان على رعيته اذا جعله عاطف رحيما وجمع عطف الرجل أعطاف وعطاف وعطوف ومر ينظر ع طفيه اذاهر معجب ا و اعتطف السيف والقوس ارتدى بهما الاخيرة عن ابن الاعرابي وأنشد و من يعطفه على منزر * فنعم الرداء على المئزر والعطف عطف أطراف الذيل من الظهارة على البطانة وفي حلبة الخيل العاطف وهوا السادس روى ذلك عن المؤرج قال الازهرى | ولم أجد الرواية ثابتة عن المؤرج من جهة من يوثق به قال فان صحت عنه الرواية فهو ثقة وسم واعا طفا و عطيفة جهينة وفى الاساس | يقال لا تركب مشفار اولا معطافا أى مقدما للسرج ولاء وخرا (دف)) الرجل (عفا وعفاف وعفافة بفتحهن وعفة بالكم) وهو يعف (عف) فال شيخنا ظاهر اطلاقه ان المضارع منه بالضم ككتب ولا قائل به بل هو كضرب لانه مضعف لازم وقاعدة مضارعه الكسر الا ماشد | منه كما قدمناه ( فهو عف وعفيف) أى ( كف عن الحرام كما في الصحاح وفي المحكم ( عما لا يحل ولا يج-مل) وقبل عن المحارم | (٢٦ - تاج العروس سادس)