(فصل العين من باب الفاء) والاطماع الدنية قال ذو الاصبع العدواني عف يؤوس اذا ما خفت من بلد * هونا فلست بوقاف على الهون ) كاستعف) ومنه الحديث واستعفف من السؤال ما استطعت وفي التنزيل ومن كان غنيا فليستعفف (و) كذلك ( تعفف وقيل - الاستعفافى طلب العفاف وهو الكف عن الحرام والسؤال من الناس والتعفف الصبر والنزاهة من الشئ ( ج أعفاء هو جمع - عفيف ولم يكسروا العف ) وهى عفة وعفيفة ج عفائف وعفيفات) يقال العفيفة من النساء السيده الخبرة وامرأة عفيفة عفة الفرج ( وأعقه الله وتعفف تكلفها) نقله الجوهرى ومنه قول جرير وقائلة ما للفرزدق لا يرى * مع العف يستغنى ولا يتعفف وعفيف مصفرا مشددا ابن معدي كرب عن النبي صلى الله عليه وسلم وعنه ابنه فروة وقبل سعيد ( وعطية بن عازب بن عفيف) الكندى ( كزبير ) وه والكثير المشهور ( أو كامير) هكذا ضبطه بعضهم (صحابيان) * قلت أما الأول فقد اختلف في حديثه على هشام بن الكلبي فقيل عن سعيد بن فروة بن عفيف عن أبيه عن جده وقيل عنه عن فروة بن سعيد بن عفيف عن أبيه عن جده والاول أصوب قلت وذكره ابن حبان في ثقات التابعين وقال يروى عن عمر بن الخطاب وعنه هرون بن عبد الله قال الحافظ وفرق | غير واحد بين هذا و بين عفيف قريب الاشعث بن قيس الذي أخرج له النسائي في الخصائص وقيل هما واحد و أما الثاني فانه شامي وقد اختلف في صحبته وأكثر روايته عن عائشة رضى الله عنها ( وابن العفيف كزبير روى عن أبي بكر الصديق رضى الله تعالى عنه فهو تابعى ولم يعرف اسمه وهكذاذكره الحافظ أيضا ( وعفيف بن يحيد) بن رواس وهو الحارث بن كلاب (مشدد أيضا و عفيف كا مير أخوه) كذا في جمهرة النسب وضبطه ابن ماكولا كز بير أى فى أخيه (و) قال ابن دريد ( عف اللبن يعف ) بالكسر عفا اذا (اجتمع في الضرع أو ) عف اللبن فى الضرع اذا (بقى فيه ) وهذا عن ابن عباد ( والعفافة بالضم الاسم) منه (و) هو ( بقية اللبن فى الضرع بعد ما امتك اكثره كالعفة بالضم أيضا نقله الجوهرى وأنشد الا عنى وتعادي عنه النهار فانه جوه الاعفافة أوفواق قال ابن برى والرواية ما تعادى وهى رواية أبي عمرو وروى الاصمعى ماتجافى (وقد أعفت الشاة) من العفافة نقله ابن دريد قال | وعففته تعفيف اسقيته اياها) أى العفافة (وتعفف شر بها) نقله الجوهرى وقالت امرأة لابنتها تجملي وتعففى أى ادهني بالجميل - واشربي المضافة (و) قولهم (جاء) فلان ( على عذانه بالكسر أى افانه) أى حينه وأوانه نقله الجوهرى وقال ابن فارس انه من باب | الابدال ( و ) قال أبو عمر والعفاف ( ككتاب الدواء و) قال ابن الفرج (العفة بالضم العجوز كا لعنة بالثاء فهى من باب الابدال ( و ) العفة أيضا ( سمكة جرداء بيضاء صغيرة طعم مطبوخها كالارز وعفان من الاعلام يصرف (و) لا ( يصرف) والكلام فيه كالكلام في حسان على انه فعال أو فعلات وعفان (بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس الاموى (والد) أمير المؤمنين (عثمان رضی الله تعالى عنه) وهو أخو الحكم وسعيد وسعد وعفان الازدى غير منسوب) وقال ابن حبان في الثقات قوله شیخ بروى عن ۲ شیخ بروى عن ابن عمر روى عن ابن عمر روى عنه قتادة ونقل ابن الجوزي في كتاب الضعفاء ان الرازي قال انه مجهول ومثله ابن عمر كذا بالأصول التي في الديوان للذهبي فتأمل وكذا عفان بن سعيد عن ابن الزبير فانه مجهول أيضا وقد ذكره ابن حبان أيضا في كتاب الثقات وقال بأيدينا روى عنه معر بن كدام (و) عفان (بن) سيار) الجرجاني وصل حديثاهر سلا (و) عفان بن جبيرو) عفان بن مسلم محدثون و ( عفان (بن) البحير) السلمى (صحابی) نزل حص وقبل فى اسمه غفار بالراء والفاء وقيل عقار بالقاف والراء روى | (المستدرك) عنه جبير بن نفير وخالد بن معدان و كثير بن قيس * وفانه عفان بن حبيب روى عنه أيضاد اود ( وأبو عة ان غالب القطان) أبو عفار ( وعثمان العثماني (رويا) ان كان الأخير هو أبو عة ان الاموى المدنى الذى روى عن أبي الزناد فان البخاري قال فيسه | انه منكر الحديث (و) قال أبو عمرو (العضعف) جعفر (عمر الطلح) وقال ابن دريد هو ضرب من ثمر العضاء (و) قال ابن عباد (مفعف) اذا (أكله أى المضعف ( و ) يقال (تعاف يا مريض) بتشديد الفاء أمر من التعاقف أى (تداو) أمر من المداواة وهو ظاهر وأصله من كلام أبي عمر وفانه قال يقال بأى شئ نتعاف أى تتداوى وفى الناموس الظاهران معناه احتم نعم لو روى بتخفيف الفاء لكان معناه ما قاله فيكون سهوا منه أووهما قال شيخة الا هوولا وهم وانما المعترض ذاهب مع الجمود والتقليد كل مذهب ولا منافاة بين ما جعله صوابا وماقاله المصنف اذ الاحتماء هو من أنواع المداوة كما أشرنا اليه فتأمل (و) تعاف يا هذا (ناقتك ) أى (احلبها بعد الحلبة الاولى) كما في اللسان والعباب واعتفت الابل اليبيس واست عفت أخذته بلسانها فوق التراب | (المستدرك مستصفية له كما فى العباب ومما يستدرك عليه الاعفة جمع عفيف ومنه الحديث واخم . ما علمت أعفة صبر و اعتف - الرجل من العفة قال عمر و بن الاهتم انا بنو منفرقوم ذووحسب * فينا سراة بني سعدوناديها جرثومة أنف يعنف مقترها عن الخبيث و يعطى الخير متربها وقال
صفحة:تاج العروس6.pdf/202
المظهر