انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس6.pdf/186

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

1A7 (( فصل الظاء من باب الفاء) (ظرف) (أطهف) (الطهفة أعالى الجنية الغضة) إذا كانت غير متكاوسة قاله أبو حنيفة وفي الصحاح أعالى الصابيات (والطهف) بالفتح نقله الفراء عن الثقات سماعا ( ويحرك ) نقله أبو حنيفة عن بعض الأعراب ذوى المعرفة قال الفراء وأظنهما الغتين قال أبو حنيفة ( عشب (ضعيف) دفاق لا ورق اله وقال اعرابي من ربيعة وحرك الهاء (له حب يؤكل فى المجهدة) ضاودقيق قال أبو حنيفة وهو مرعى وله ثمرة حمراء اذا اجتمعت في مكان واحد ظهرت حمرتها واذا تفرقت خفيت وقال الفراء، هو شئ يختبر فى المحل الواحدة طهفة وقال غير هؤلاء الطهف مثل المرعى له سبول، وورق مثل ورق الدخن وحبة حمراء دقيقة جدا طويلة وقال ابن الاعرابي الطهف الذرة وهي شجرة كانها الطريفة لاتنيات الا فى السهل وشعاب الجبال وقال غيره هي عشبة حجازية ذات غصنة وورق كانه ورق | القصب ومنبتها الصحراء ومتون الارض وغمرتها حب في اكمام وطيفة بن أبي زهير النهدى صحابي رضى الله عنه له وفادة وكان خطيبا مفوها (و) طهفة ( بن قيس) الغفاري صحابي أيضا وقد ذكر فى ط ق ف ) ومر الاختلاف فيه ( وزبدة طهفة مسترخية) عن الفراء (و) الطهفة (بالكسر القطعة من كل شئ و الطهاف ( كحاب المرتفع من السحاب) نقله الجوهرى (و) قال أبو حنيفة يقال أطهف هذا (له طهفة من مله) أى (أعطاء قطعة منه ليس بالا ثبت وقال ابن عباد يقال أطهف له طهفة من مله أى اعطاء قطعة منه قال ( و ) أطهف ( فى كارمه) اذا ( خفف منه ( و) قال الفراء أطهف (السقاء) أى (استرخى و ) قال (الاستدرك) الجوهرى وابن فارس ( الطهافة ككتابة الدواية) هكذا هو بالدال المهملة والياء التحتية وفي بعض النيخ الذؤابة ومما يستدرك عليه يقال في الارض طهفة من كال للشئ الرفيق منه وقال ابن برى الطهفة التينة وأنشد (لين) لعمر أبيك مامالى بنخل * ولا طيف يطير به الغبار والطهف محركة الحرز وقد سموا الهضا بالفتح وطهفا محركة وطهفا بكرتين (الطيف الغضب) و به فسر ابن عباد قوله تعالى اذا مسهم طيف من الشيطان وهو قول مجاهد أيضا (و) فال الازهرى الطيف في كلام العرب (الجنون) وهكذا رواه أبو عبيد عن الاحمر قال وقيل للغضب طيف لان عقل من غضب يعزب حتى يتصور في صورة المجنون الذى زال عقله وقال الليث كل شئ يغنى البصر من وسواس الشيطان فهو طيف (و) قال ابن دريد الطيف (الخيال الطائف في المنام يقال طيف الخيال وطائف الخيال (أو) طيف الخيال ( مجيئه في المنام) قال أمية الهذلي الا يا قومى الطيف الخيال أرق من نازح ذى دلال (وطاف الخيال يطيف طيفا ومطافا) هذا قول الاصمعي ( و ) قال أبو المفضل ( يطوف طوفا) فهى و او يه يائية وقال كعب بن زهير أني يلم بك الخيال يطيف * ومطافه لك ذكرة وشعوف ( وانما قيل لطائف الطيال طيف لان أصله طيف كميت وميت من مات يموت) وقرأ ابن كثير وأبو عمرو و الكسانى ويعقوب وأبو حاتم قوله تعالى طيف من الشيطان والباقون طائف وقال الفراء الطائف والطيف سواء وهو ما كان كاتليال والشئ يلم بك وابن الطيفان كالحيران خالد بن علقمة بن مرثد أحد بني مالك بن يزيد ابن دارم (شاعر) فارس ( وطیفان أمه و ابن الطيفانية عمر و بن قبيصة أحد بنی بزید بن عبد الله بن (دارم وهى أمه) شاعر أيضا نقله الصاغاني وطيف تطييفا وطوف أكثر الطواف وانماذ كرطوف وهو (المستدرك) واوى استطرادا و نص الجمهوة لابن دريد وأطاف وطيف ونظيف بمعنى فتأمل * ومما يستدرك عليه الطيف بالكسر الخيال نفسه | عن كراع والطياف ككتاب سواد الليل وقيل هو بالنون وقد تقدم و بهما روى ما أنشده الليث * عقبات دجن بادرت طيافا وأطيف أكثر الطواف (اف)

فصل الظاء المشالة مع الفاء (جاء يظأ فه كينه و يطوفه كيسوقه) أى ( يطرده) وقد أهمله الجوهرى وأورده الصاغاني عن ابن عباد هكذا و في اللسان ظافه ظا أفاطرده طرد امر مقاله وقلت وسيأتى تكرار ذلك للمصنف في ظرف ولو اقتصر هنا على نظافه (ظرف) . هموزا كان حسن فتأمل (الظرف الوعاء) ومنسه ظرف الزمان والمكان عند التصويبين كمانى الصحاح والعباب (ج ظروف) وقال الليث الظرف وعاء كل شئ حتى ان الابريق ظرف لما فيه قال والصفات في الكلام التى تكون مواضع لغيرها تسمى ظروفا من نحو أمام وقدام واشباه ذلك تقول خافك زيد انما انتصب لانه ظرف لمافيه وهو موضع لغيره وقال غيره الخليل بسم بها ظروفار الکسانی يسميها المحال والفراء يسميها الصفات والمعنى واحد وقال أبو حنيفة أكنة النبات كل ظرف فيه حبة فجعل الظرف للمحبة (و) الظرف - ( الكياسة) كما في الصحاح وهكذا صرح به الائمة قال شيخنا و بعض المتشدقين يقولونه بالضم للفرق بينه و بين الطرف الذي هو الوعاء وهو غلط محض لا قائل به وقد (ظرف) الرجل (ککرم ظرفا وظرفة) كما في الصحاح وهذه (قليلة) وفي اللسان ويجوز فى الشعر ظرافة | وصرح بقلتها في المحكم والخلاصة قال شيخنا و كلام غيره يؤيد كثرتم او يؤيده القياس فهو ظريف من قوم (ظرفاه) هذه عن ( الله اني قال ابن بري (و) قد قالوا ظرف ككتب و قوم (ظراف) ككتاب وظريفينو ) قد قالوا ( ظروف ) قال الجوهرى ( كانهم | جمعوه بعد حذف الزائد قال سيبويه ( أو هو كالمذاكير) الميكسر على ذكر هكذاز عمه الخليل (أو الظرف انما هو فى اللسان) - فالظريف هوا البليغ الجيد الكلام قاله الاص: مي وابن الاعرابي واحتجاب قول عمر في الحديث اذا كان اللص ظريفا لم يقطع أى اذا كان