(( فصل الطاء من باب الفاء ) (ماوف) تعطيف القوس من طرفها وأنشد ابن برى ١٨٥ ومصونة دفعت فلما أدبرت * دفعت طوائفها على الاقبال هی والطائف انتو ريكون ممايلى طرف المكدس) عن ابن عباد والطائفة من الشئ القطعة منه نقله الجوهرى ( أو ) ( الواحدة فصاعدا) و به فسر ابن عباد قوله تعالى ليشهد هذا بهما طائفة من المؤمنين ( أو ) الواحدة (الى الالف) وهو قول مجاهد - وفي الحديث لا تزال طائفة من أمنى على الحاق ول اسحق بن راهويه الطائفة دون الالف وسيباغ هـذا الامر الى ان يكون عدد - المتمسكين بما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ألفا يعنى بذلك ان لا يتجبهم كثرة الباطل (أو أقلها رجلان) قاله | عطاء (أورجل) روى ذلك عن مجاهد أيضا (فيكون) حينئذ (بمعنى النفس الطائفة قال الراغب إذا أريد بالطائفة الجمع فجمع طائف واذا أريد به الواحد فيصح ان يكون جمعا وكى به عن الواحد وان يجعل كراوية وعلامة ونحو ذلك (وذو طواف كشداد وائل الحضرمي والدذى العرف ربيعة الاتى ذكره فى ع رف والطواف أيضا الخادم يخدمك برفق وعناية والجمع الطوافون قاله أبو الهيثم وقال ابن دريد الطوافون الخدم والمماليك وفى الحديث الهرة ليست بنجسة انماهى من الطوافين عليكم أو الطوافات وكان يصغى لها الانا، فتشرب منه ثم يتوضأ به جعلها بمنزلة المماليك من قوله تعالى يطوف عليهم ولدان ومنه قول ابراهيم التخصى انما الهرة كبعض أهل البيت ( والطوفان بالضم المطر الغالب) الذي يغرق من كنرنه (و) قيل هو ( الماء الغالب) الذى | ( يغشى كل شئ و) قبل هو (الموت) وقد جاء ذلك في حديث عائشة مرفوعا و به فسر أيضا حديث عمرو بن العاص وذكر الطاعون | فة ال لا أراء الارجزا أوطوفانا وقيل هو الموت (الذريع) وقيل هو الموت (الجارف و) قيل هو ( الفتل الذريع و) قيل هو (السيل المغرق) قال الشاعر غير الجدة من آياتها * خرق الريح وطوفان المطر (و) قبل الطوفان ( من كل شيء ما كان كثيرا محيط (مطيف بالجماعة) كانها كان فرق الذي اشتمل على المدن الكثيرة والقتل الذريع | والموت الجارف و بذلك كله فسر قوله تعالى فأخذه الطوفان وكل حادثة تحيط بالانسان وعلى ذلك قوله فأرسلنا عليهم الطوفان وصار متعارف في الماء المتناهي في الكثرة لاجل ان الحادثة به التي نالت قوم نوح كانت ما قال عز وجل فأخذهم الطوفان وهم ظالمون وهو تحقيق نفيس ثم اختلف في اشتقاقه وان كان أكثر الائمة لم يتعرض واله فقيل من طاف يطوف كما اقتضاه كلام المصنف والراغب | وقيل هو فلعان من طفا الماء يطفو اذ اعلا وارتفع فقلبت لامه لمكان العين كما نفله شيخنا عن الاقتضاب * قلت والقول الثانى | غريب (الواحدة بها ) قال الاخفش الطوفان جمع طوفانة قال ابن سيده والاخفش ثقة واذا حكى النقة شيأ لزم قبوله قال أبو العباس هو من طاف يطوف قال والطوفان مصدر مثل الريحان والنقصان ولا حاجة به الى ان يطلب له واحد ا ( و ) يقال (أخذ ) بطوف رقبته) بالضم (وطافها كصوفها وصافها ) بمعنى نقله الجوهري ( وأطاف به ) أى ( ألم به وقار به) قال بشر بن أبي حازم أبوصية شعث يطيف بشخصه * كوالح أمثال البعاسيب ضهر ومما يستدرك عليه طاف به الخيال طوفا ألم به في النوم واوية وبائية وسيأتي للمصنف فى طى فى استطراد الان الاصمعي (المستدرك) يقول طاف الخيال يطيف طيفا و غيره يقول يطوف طوفاو طاف بالقوم يطوف طوفا وطوفانا ومطافا وأطاف استدار وجاء من نواحيه و أطاف به وعليه طرقه ايلا قال انفرا، ولا يكون الطائف نهار او قد يتكلم به العرب فيقولون أطغت به نهارا وليس | موضعه بالنهار ولكنه بمنزلة قولك لو ترك القطا ليلا لنام لان القطا لا يسرى ليلا وأنشد أبو الجراح أطفت بهانها را غير ليل * وألهى ربها طلب الرجال وطاف بالنساء لا غير وأطاف عليه دار حوله قال أبو خراش قطيف عليه الطير وهو ملحب * خلاف البيوت عند محتمل الصرم و استطافه طاف به واطوف الطوافا الاصل تطوف تطوف ومنه قوله تعالى وليطوفوا بالبيت العتيق والتطواف مصدر وبالكسر اسم للثوب الذي يطاف به والطائفى زياب عناقيده متراصفة الحب كانه منسوب الى الطائف عن أبي حنيفة وأصابه من الشيطان | طوف أى طائف وطاف في البلاد طوفا وتطوافا وطوف سار فيها وطوف تطويفا ونطوافا ولا قطعن منه طائفا أى بعض اطرافه | هكذا جاء في حديث عمران بن حصين فى العبد الابق ويروى بالباء والقاف وقول أبي كبير الهذلي تقع السيوف على طوائف منهم * فيقام منهم ميل من لم يعدل قيل عنى بالطوائف النواحى الايدى والارجل والطواف من يعمل الطوف وهو ما يضم من القرب فيع- برعليها و الطوف التلد وطوف القصب قدر ما يقاه والطوف الثور الذي يدور حوله البقر فى الدياسة والطوفان بالضم البلاء و يقال لشدة ظلام الليل طوفان قال العجاج حتى اذا ما يومها تصبصبا * وعم طوفان الظلام الاتابا وطوف الناس والجراد اذا ماؤا الارض كالطوفان قال الفرزدق على من وراء الردم لودلا عنهم * لما جوا كما ماج الجراد و طوقوا (٢٤ - تاج العروس سادس)
صفحة:تاج العروس6.pdf/185
المظهر