فصل الطاء من باب الفاء) (ظاف) ۱۸۷ كان بايغا جيد الكلام احتج عن نفسه بما يسقط عنه الحمد وزاد ابن الاعرابي والحلاوة في العينين والملاحة في الفم والجمال في الانف (أوه و حسن الوجه والهيئة يقال وجه ظريف وهيئة ظريفة ( ا ويكون في الوجه واللسان) يقال وجه ظريف و اسان | ظريف قاله الكائى وأجاز ما أظرف زيد فى الاستفهام ألسانه أظرف أم وجهـه وانظرف في اللسان البلاغة وحسن العبارة وفى الوجه الحسن ( أو ) الظرف (البزاعة وذكاء القلب) قاله الليث والبزاعة بالزاى هى الظرافة والملاحة والكياسة كما تقدم للمصنف قال الجوهرى والبراعة مما يحمد به الانسان ويوجد في غالب النسخ البراعة بالراء والاولى الصواب ( أو ) الظرف (الحدق) بالشئ هكذا يسمونه أهل اليمن (أولا يوصف به الا الفتيان الازوال والفتيات الزولات) والزول اللفيف (لا الشيوخ ولا السادة ) قاله الليث وقال المبرد الظريف مشتق من الطرف وهو الوعاء كانه جعل الظريف وعاء للأدب ومكارم الاخلاق (و) يقال (تظرف) فلان وليس بظريف اذا ( تكلفه) وقال الراغب الظرف ع اسم لحالة تجمع عامة الفضائل النفسية والبدنية والخارجية - تشبيها بالظرف الذي هو الوعاء ولكونه واقعا على ذلك قيل لمن حصل له علم وشجاعة ظريف ولمن حسن لباسه و رباشه ظریف فا الظرف أعم من الحرية والكرم والصلف محركة مجاوزة الحد فى الظرف والادعاء فوق ذلك تكبيرا قاله الخليل وفى الحديث آفة | الظرف الصلف نقله شيخنا ( و ) الظراف ( كغراب و زمان انظريف الا ان الثانى أكثر من الاول كالطوال والطوال (جمع الاول قوله وقينة ظروف ظرفا ) عن اللحياني (و) جمع ( الثاني ظرافون) بالواو والنون (و) يقال ( هونق انظرف) أى (أمين خبر خائن) وهو مجاز ( ورأيته كصبور الذي في الاساس بظرفه) أى بنفسه ) وفى الاساس بعينه قال وهو تمثيل من قولك أخذت المتاع بظرفه ( و ) يقال (أظرف) الرجل اذا ولد بنين وفتية ظروف اه ولم يقل ظرفاء نقله الجوهرى (و) أظرف ( فلانا هكذا فى سائر الذيخ وهو غاط والصواب متاعا اذا جعل له (ظرفا كما هو نص العباب كصبور فافهم اه معصمه ومما يستدرك عليه امرأة ظريفة من نسوة ظرائف وظراف قال سيبويه وافق مذكره في التكسير يعنى في ظراف وحكى (المستدرك) اللحياني اظرف ان كنت ظار فاو قالوا فى الحال انه الظريف و أظرف بالرجل ذكره بظرف وقينة ، ظروف كصبور و استظرفه وجده | ظريف او تظارف تكلف النظرف و يا مظرفان كا مالكمان كما فى الاساس وأظرف الرجل كثرت أوعيته وظار فى فطرفته كنت أظرف - منه عن ابن القطاع (ظف قوائم البعير ) ظفه اظفا أهمله الجوهري وقال الكسائي اى (شدها كلها وجمعها) وكذلك قوائم غير (ظف) البعير ( و ) قال ابن الاعرابي (الظف العيش النكد و الغلاء الدائم) قال (والظفف) محركة (الضفف) وقد تقدم معناه (والمظفوف المصفوف) يقال ما، مظفوف اذا كثر عليه الناس قال الشاعر لا يستقى فى النزح المظفوف قال ابن بري هكذا أنشده أبو عمرو الشيباني بالظاء وقد تقدم في ض ف ف وقال أيضا المظفوف المقارب بين اليدين في القيد و أنشد زحف الكسير وقد تهيض عظمه * أوزحف مظفوف اليدين مقيد و ابن فارس ذكره بالضاد لا غير وكذلك حكاه الليث واستظف آثارهم تتبعها نقله ابن عباد قلت ولعله استظلف كما سيأتى | الظلف الباطل) عن أبي عمرو ويروى بالطاء أيضا كما تقدم وسيأتي أيضا (و) الظلف (المباح) الهدر (و) الظلف (بالكسر) (ظلف) ظفر كل ما اجتروه و (للبقرة والشاة وانظبي وشبهها بمنزلة القدم الناج ظلوف وأظلاف) وقال ابن السكيت يقال رجل الانسان - و قدمه وحاذرا الفوس وخف البعير والنعامة وظلف البقرة والشاة واستعاره الاخطل للانسان فقال الى ملك اظلافه لم تشقق * قال ابن بري هو لعففان بن قيس بن عاصم وصدره * سأمنعها أوسوف أجعل أمرها * الى ملك الخ وقال الليث والازهرى وابن | فارس الا ان عمرو بن معدی کرب رضی الله عنه استعارها للخيل فقال * وخيلى تطأ كم بأظلافها * وقال الليث أراد الحوافر واضطر إلى القافية واعتمد على الاظلاف لانها في القوائم (و) الظف (الحاجة) بدال ما وجدت عنده ظلفى أى حاجتي ( و ) الطاف ) ( المتابعة في المشى وغيره) س وفي اللسان المتابعة في الشئ وفى الاساس جاءت الأبل على ظلاف واحد أى متتابعة وظلوف ظلف - هنا زيادة في المتن بعد كركع) أى شداد) وهو تو كبد لها انقله الجوهرى قال العجاج وان أصاب عدواء الحرورفا * عنها رولا هاظ لو فاظلفا ( و ) يقال ( وجد ظلفه ) أى (مراده) وما يهواه ويوافقه ( و ) قال الفراء العرب تقول وجدت (الشاة ظلفها) أى ( وجدت مرعى موافقا فلا تبرح منه) يضرب مثلا للذى يجد ما يوافقه ويكون أراد به من الناس والدواب قال وقد يقال ذلك لكل دابة وافقت | هواها و فى الاساس وجدت الدابة ظلفها ما يظلفها ويكف شهوتها ( وأرض ظلفة كفرحة بينة الظلف نقله الجوهرى عن الاموى | (و) زاد غيره مثل ( سهلة و يحرك وقد ظلفت كفرح) ظلفا غليظة لا تؤدى أثرا ولا يستبين عليها المشى من لينها فتتبع وقال - ابن شميل الظلفة الارض التي لا يتبين فيها أثر وهي تف غليظ وهى الظلاف وقال يزيد بن الحكم يصف جارية تشكو اذا ما مشت بالدعص اخصها * كأن ظهر النقاقف لها ظلف وقال الفراء ارض ظلف وظلفة اذا كانت لا تؤدى أثرا كأنها تمنع من ذلك وذل ابن الاعرابي الطاف ما غلظ من الارض واشتد - قال الازهرى جعل الفراء الطاف مالان من الارض وجعلها ابن الاعرابى ما غلظ من الارض والقول قول ابن الاعرابى الظلف من | الأرض ما صلب فلم يؤد أثرا ولا وعوثة فيها فيشتد على الماشى المشى فيها ولا رمل فتر مض النهم فيها ولا حجارة فتحتفى فيها ولكنها طلبة قوله وغيره نصها وبالفم و بضمتين جمع ظليف اه
صفحة:تاج العروس6.pdf/187
المظهر