(فصل الهاء من باب الضاد) (هيض) وكان ما اهتض الجاف به رجا * رد عنها رأسها مشجعا ۹۹ وفرق بعضهم بين الهضهضة والهض فقال الهضر ضة الكسر الا أنه في عجلة والهض فى مهلة جعلو اذلك كالدو الترجيع في الاصوات (و) جاءت (الابل) تهض السير هضا أى ( أسرعت) يقال لشد ما هضت وقال ركاض الدبيرى جاءت ترض المشى أى هض * يدفع عنها بعضها من بعض قال ابن الاعرابی هی ابل عزيرات فتدفع عنها ألبانها قطع رؤسها كقوله * حتى فدى أعناقهن المخض * (و) قال ابن الفرج جا (فلان) برز المشى) و بهضه اذا مشى مشيا حسنا) في تدافع (و) قال ابن عباد هض و (حض) بمعنى واحد (وسم واحضاضا مشددة ومهضا بالكسر والهضاء الجماعة من الناس وهو فعلا ، مثل الصحراء حكاه ثعلب وأنشد الجوهرى اليه تلجأ الهضاء طرا * فليس بقائل هجر الجار هكذا أنشده الجوهری قال ابن بري البيت لابی د واد جارية بن الحجاج الأيادى يرثى أبا بجاد وصوابه هجر الجادى بالدال وأول مصيف انهم يمنعني رقادي * الى فقد تجافى بى وسادي لفقد الاربحى أبى بجاد أبي الأضياف في السنة الجاد القصيدة ثم قال اذا ما اغبرت الافاق يوما * وحار درسل ما الخور الجلاد
اليه تلجأ الخ وقال الطرماح يصف أشجار ا ملتفة قد تجاوزتها بهضاء كالجنة يخفون بعد قرع الوفاض قلت وماذكره الجوهرى عن ثعلب هو قول الاصمعي أيضا و يقال الهضاء الجماعة من الخيل أيضا يقال أقبل الهضاء وهى أيضا الكتيبة لانها تهض الاشياء أى تكسرها ( وفحل (هضاض كما في الصحاح (و) كذلك (هضه اض) يهض أى (بدق أعناق الفحول) وتقول هو يهضهض الاعناق وقال ابن دريد لحل مضاض يصرع الرجل والبعير ثم يحى عليه بكلكله والهضاضة كحابة ما يهتض من أحد) نقله الصاغاني ( وانهض انكسر) و هو مطاوع هضه واهتضه نقله الجوهري و اقتضضت نفسى لفلان) اذا (المستدرك ) (استزدتها) له ( والمهضهضة) المرأة (المؤذية الجاراتها) نقله الصاغاني وهو مجاز * ومما يستدرك عليه هضض اذادق الأرض بر جایه در قاش دید او هضهاض و هضاض جميعا واد قال مالك بن الحرث الهدنى اذا خلفت باطنتی سرار * و بطن مضاض حيث غدا صباح أنت على ارادة البقعة كما فى اللسان * قلت ويروى خاصرتي سرار و باطن مضاض و ادورواه الباهلى مضاض بالكسر وصباح قوم كذا فى شرح الديوان ( هلض الشئ بهاضه هلضا أهمله الجوهرى وقال أبو مالك أى (انتزعه) كالنبات تنتزعه من الارض (هلض) وذكر انه سمعه من أعراب طيئ وليس ثبت و نقله الصاغاني عن ابن عباد رجل هنبض بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن دريد (هنبض) أى ( عظيم البطى) وقد تقدم في الصاد المهملة هذا عن ابن عباد بعينه وكان ينبغى من المصنف التنبيه عليه * ومما يستدرك عليه منبض الضحك أخفاء لغه في الصاد هنا ذكره صاحب اللسان (هاض العظم بهيضه) هيضا ( كسره بعد الجبور) كما في الصحاح (هاض) وهو أشد ما يكون من الكسر وكذلك النكس في المرض بعد الاندمال أو بعدما كاد ينجبر ( كاهناضه وهو مهيض) ومهتاض وفى حديث أبي بكر و النسابة * حيضه حينا وحينا بصدعه * أى يكره مرة ويشقه أخرى وقال امرؤ القيس وقال ذو الرمة وقال القطامي وجهداً تارات سناء وتارة * ينوء كتعتاب الكسير المهيض بوجه كفرن الشمس حركأنما * تهيض بهذا القلب المحته كسرا اذا ما قلت قد جبرت صدوع * تهاض وليس للهيض اختبار ثم يستعار لغير العظم والجناح ومنه قول عمر بن عبد العزيز وهو يدعو على يزيد بن المهلب لما كسر سجنه وأفلت اللهم انه قدهاضى فهضه أي كسرني وأدخل الخلل على فاكسره وجازه بما فعل ( و ) قال الليث (الهيضة معاودة الهم والحزن والمرضة بعد المرضة) قلت ويدخل فيه نكس المريض فانه معاودة مرض بعد الاندمال وقد هاض الحزن القلب أصابه مرة بعد أخرى (و) يقال ( به هيضة أى) به (قیام) كغراب وقيام جميعا) نقله الجوهرى وقيل هو انطلاق البطن فقط و يقال أصابت فلا ناهيضة اذالم يوافقه شئ يأكله وتغير طبعه عليه وربمالان من ذلك بطنه فكثر اختلافه (و) قال الليث عن بعضهم ( هيض الطائر سلحه وقد هاض هيض) كان متنيه من النفى * مهائض المطير على الصفى هضا فال قال الصاغاني هذا تصحيف والصواب هيص وهاص ومهائص بالصاد المهملة وقد تقدم ( وانهاض) كما فى الصحاح (وتهيض) (المستدرك) كما في العين ( انكسر) وأنشد الجوهرى لرؤبة ها جل من أروى كنهاض الفكك * هم اذالم بعده هم فتك قال لانه أشد الوجعه (والهيضاء الجماعة) كالهضاء عن ابن عباد * ومما يستدرك عليه كل وجمع على وجع فهو هيض يقال