انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/91

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

فصل الاون من باب الضاد ) متحير لا يسير قال ذلك الليث وحكاه عنه الازهرى والجوهرى وهو مجاز وأنشد لرؤية (نقض) أرق عينيك عن الغماض برق سرى في عارض نفاض قال الصاغاني والرواية نهاض لا غير و أما الشاهد ففي مشطور آخر له من هذه الارجوزة يصف الفتنة 91 تبرق برق العارض النغاض * وقال ابن فارس نغض الغيم اذا سار (و) في الحديث وصف على رضى الله عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ( كان ) النبي ( صلى الله عليه وسلم نغاض البطن) فقال له عمر رضى الله عنه ما تغاض البطن فقال ( أى ممكنه وكان عكنه أحسن من سبائك الذهب والفضة) ولما كان في العكن نهوض و نتوء عن مستوى البطن قيل للعكن نقاض البطن ويحتمل أن ينى فعالا من الغضون وهى المكاسر فى البطن الممكن على القاب ( ونغض ) بالفتح ( ويكسر اسم للظليم معرفة) لانه اسم للنوع كاسامة قال العجاج يصفه واستبدلات رسومه سفنجا * أصل نغضا لانني مستهدجا أو للجوال منه قاله أبو الهيثم وقال الليث انما سمى الظليم نغض الانه اذا عمل في مشيته ارتفع وانخفض والنغض أيضا من يحرك رأسه ويرجف في مشيته ) وصف بالمصدر (و) النغض ( أن يورد ابله الحوض فإذا شربت أخرج من كل بعير بن بعير اقو با وأدخل مكانه بعير (ضعيفا) هذا تصحيف والصواب فيه نغص بالصاد المهملة وقد ذكره هناك على الصواب فليتنبه لذلك (و) النفض ) بالضم ويفتح) وهو قليل (غوضوف الكتف) وقيل أعلى منقطع غضروف الكتف (أو حيث يجى ، ويذهب منه ) وقيل النغضان ينغضان من أصل الكتف فيتحركان اذا مشى ( كالنا غض فيهما ) وقال شمر الناغض من الانسان أصل العنق حيث ينقض رأسه ونغض الكتف هو العظم الرقيق على طرفها ( و ناغض ازدحم ) مأخوذ من قول ابن فارس نا غضت الابل على الماء أى ازدحت وهذا أيضا تصحيف من ابن فارس فان الصواب فيه تناغصت الابل بالصاد كما مر عن الكسائي (و) يقال النغوض ( كصبور الناقة العظيمة السنام لانه اذ اعظم اضطرب) نقله ابن فارس و مما يستدرك عليه التغضان القلق والرجفان ونغض أمره وهى ومحال نغض قال (المستدرك ) لاماء في المقرأة ان لم تنهض * بمدفوق المحال النغض الراجز والنغضة الشجرة قاله ابن قتيبة وأنشد قول الطرماح يصف ثورا بات الى نغضة يطوف بها * في رأس متن أبزى به جرده وفسر غيره النغضة في البيت بالنعامة وابل نعاضة برحالها و تغضوا إلى العدو ضوا و هو مجاز (نفض الثوب ينفضه نفضا و كذا الشجر ( حركه لينتفض) قال ذو الرمة كا نا نفض الاجمال زاوية * على جوانبه الفرصاد والعنب و قال ابن سيده نفضه ينفضه نفضا فانتفض (و) في الصحاح نفضت الابل نتجت) وهذه عن ابن درید زاد في اللسان ( کا نفضت) قال الصاغاني و بروى على هذه اللغة قول ذي الرمة بصف فلا سجلا أبا شرخين أحيابناته * مقاليتها فهى اللباب الحبائس كال كفأتيها تنفضان ولم يجد * له ثيل سقب في النتاجين لامس له أى للفعل ورواه الجوهرى لها وهو غلط قال و يروى تنفضان أى من أنفضت ومقتضى عبارة اللسان أنه يروى تنفضان أى من نفضت و تنفضان مبني اللمجهول من نفضت أيضا قال ومن روى تنفضان فعناه تستبرآن من قولك نفضت المكان اذا نظرت الى جميع مافيه حتى تعرفه و من روى تنفضان فعناه كل واحد من الكفأتين تلقى ما في بطنها من أجتها ثم ظاهر كلام الزمخشري فى الاساس انه من المجاز (و) من المجاز أيضا نفضت (المرأة) كرشها اذا كثر ولدها وهى نفوض كثيرة الولد نقله الجوهرى (و) من المجاز نفض (القوم) اذا (ذهب زادهم) وفی کا نفض (و) نفض (الزرع) سبلا (خرج آخر سنبله و ) نفض ( الكرم تفتحت عناقيده و ) من المجاز نفض (المكان ينقضه نفض ا اذا (نظر) إلى (جميع ما فيه حتى يعرفه) نقله الجوهرى وأنشد قول زهير يصف وتنفض عنه اغيب كل خميلة * وتحشى رماة الغوث من كل مرصد بقرة فقدت ولدها تنفض أى تنظر هل ترى فيه ما تكره أم لا والغوث قبيلة من طبئ وفي حديث أبي بكر والغاراً نا أنفض لك ماحولك أى أحرسك وأطوف هل أرى طالب اور جل نفوض للمكان متأمل له ( كاستنفضه وتنفضه نقله الجوهرى واستنفض القوم تأملهم وقول الى ملك يستنفض القوم طرفه * له فوق أعواد السرير زئير العمر الاولى يقول ينظر اليهم فيعرف من بيده الحق منهم وقيل معناه انه يبصر في أيهم الرأى وأيهم بخلاف ذلك واستنفض الطريق كذلك (و) من المجاز نفض (الصبغ) نفوضا (ذهب بعض (لونه) قال ابن شميل اذا لبس الثوب الاحمر أو الاصفر فذهب بعض لونه قبل قد نقض صغه نفضا قال ذو الرمة كساله الذى يك و المكارم لة * من المجد لا تبلى بطيأ نفوضها (نقض) 1