انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس5.pdf/92

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

۹۴ فصل النوت من باب الضاد ) (نقض) وفي حديث قبيلة ملا، تان كانتا مصبوغتين وقد نفضا أى نصل لون صبفهما ولم يبق الا الاثر (و) من المجاز نفض (السور قرأها) قال ابن الاعرابي النفض القراءة وفلان ينفض القرآن كله ظاهرا أى يقرؤه والنفاضة بالضم نفاثة السواك) وضوازته عن ابن الاعرابی (و) قال غيره النفاضة (ماسقط من المنفوض اذا انقض ( كالنقاض) بالضم ( ويكسر) وقال ابن دريد نقاضة كل شئ ما نفضته فسقط منه وكذلك هو من الورق قالوا نفاض من ورق وأكثر ذلك في ورق السمر خاصة يجمع ويخبط في ثوب والنفض بالكسرخر، الفحل في العمالة) عن ابن الاعرابي وأبي حنيفة (أومامات منه فيها ) نقله الصاغاني ( أو ) النفض (عسل يسوس فيؤخذ فيدق فيالطخ به موضع النحل مع الآس فيأتيه النحل فيعل فيه أو هو بالقاف) وهذا هو الصواب وهكذا رواه الهجرى وأما الفاء فتصحيف (و) النفض (بالتحريك) المنفوض وهو (ما سقط من الورق والثمر ) وهو فعل بمعنى مفعول كالقبض بمعنى المقبوض والهدم بمعنى المهدوم (و) النفض أيضا ما تساقط من (حب العنب حين يوجد بعضه في بعض) وفى اللسان حين يأخذ بعضه ببعض (و) المنفض (كنبر المنف) وهو وعاء ينفض فيه التمر (والمنفاض) المرأة (الكثيرة الضيون) نقله ابن عباد هكذا ( أو ) هي بالصاد المهملة وهو الصواب وقد ذكر فى موضعه (و) من المجاز ( النافض حمى الرعدة) وفي الصحاح النافض من الحمى ذات الرعدة قال ابن سيده ( مذکرو ) يقال نفضته و ( أخذته حمى بنافض بزيادة الحرف وهو الأعلى ( وحمى نافض) بالاضافة (و) قد يقال (حمى نافض) فيوصف به وفي حديث الافل فأخذتها جى بنافض أى برعدة شديدة كأنها نفضتها أى حركتها (و) قال الاصمعي اذا كانت الحى نافضا قيل ( نفضه الحمى فهو منفوض والنفضة كبيرة ورطبة والنقضاء كالعرواء رعدة النافض) وقال البراء بن مالك رضى الله عنه يوم اليمامة خالد بن الوليد رضى الله عنه مدنى اليك وكان يصيبه عروا، مثل النفضة حتى يقطر ذكر الجوهرى الأولى والثالثة ونقل الصاغاني الثانية وبها روى الحديث ( والاسم) النفاض كحاب و ) قال ابن الاعرابي (النفائض الابل التي تنفض أى ( تقطع الارض و) من المجاز (أنفضوا ارملوا أو ) انفضوا (هلكت أموالهم و انفضوا (فى زادهم) وهو بعينه معنى أرم لو ا وعبارة الصحاح أنفض القوم هلكت أموالهم وأنفضوا أيضا مثل أرملوا في زادهم وفي المحكم انفض القوم نفد طعامهم وزادهم مثل ارملوا قال أبو المعلم لعظيمة وله عكة * اذا انفض الزاد لم تنفض والذي قرأته في الديوان اذا انفض الحى ويروى لم ينفض وفى الحديث كا في سفر فأ نفضنا أى فنی زادنا كأنهم نفضوا مراودهم خلوها وهو مثل أرمل واقفر ( أو ) انفضوا زادهم (افنوم) وأنفدوه قاله ابن دريد وجعله متعديا ( والاسم) النفاض (كسحاب و غراب الفتح عن ثعلب وكان يقول هو الجدب ( ومنه) المثل (النقاض يقطر الجلب) فعلى قول من قال النفاض فناء الزاد يقول في معنى المثل اذ اذهب طعام القوم أو ميرتهم قطر واا بالهم التي كان يضنون بها فجلبوها للبيع فباعوها واشتروا بثمنها مسيرة وعلى قول ثعالب أي اذا جاء الجذب جلبت الابل قطار اقطار البيع) وما لهما واحد (و) أنفضت (الجملة نفض) جميع ما فيها من التمر وانتفض الكرم نضر ورقه قال أبو النجم وانشق عن قطع سواء عنصله * وانتفض البروق سود افلفله (و) انتفض (الذكر استبرأه) ممافيه ( من بقية البول) ومنه حديث ابن عمرانه كان يمر بالشعب من مزدلفة فينتفض ويتوضأ ) كاستنفضه و النفاض (کتاب از ار ناصبیان) قاله الجوهرى وأنشد للراجز جارية بيضاء فى نفاض * تنهض فيه ايما انتهاض كنه ضان البروزى الايماض و قال ابن عباد ( يقال) أنا ناو ( ما عليه) من (نفاض) أى شئ من الشياب) وجمعه النفض (و) النفاض (بساط ينحت عليه ورق الثمر و نحوه ) وذلك أن يبسط له ثوب ثم يخبط بالعصا فذلك الثوب نقاض و ( ج نفض بضمتين (و) النفاض أيضا ( ما انتفض عليه من الورق كالا نافيض) نقله الصاغانى وواحدة الانافيض أنفوضة وقال الزمخشرى الانافيض ما تساقط من الثمر في أصول الشجر (و) من المجاز النفوض البرء من المرض) وقد نفض من مرضه (والنفيضة) كسفينة نحو الطليعة نقله الجوهرى قال ( والنفضة محركة الجماعة يبعثون في الارض) متجسين ( لينظروا هل فيها عد وأم لا زاد الليث أو خوف وأنشد الجوهرى اسلمى الجهنية ترتى أخاها أسعد قال ابن برى صوابه سعدى الجهنية * قلت وهى سعدى بنت الشهر دل يرد المياه حضيرة ونفيضة * ورد القطاة اذا اسمال التبع تعنى ان اقصر الظل نصف النهار والجمع النفائض * قلت وحضيرة ونفيضة منصوبات على الحال والمعنى انه يغزو وحده في موضع المحضيرة والنفيضة وقد تقدم أيضا فى ح ض ر (واستنفضه) واستنفض ما عنده أى (استه وجه) قال رؤبة صرح مدحى لك واستنفاضى * سيب أخ كالغيث ذى الرياض (و) استنفض ( بعث النفيضة) أى الطليعة كما فى الصحاح وفى الاساس واللسان استنفض القوم بعثوا النفضة الذين ينفضون الطرق (و) استنفض ( بالحجر استنجى) ومنه الحديث ابغنى احجارا استنفض بها أي استجى بها و هو من نفض الثوب لان المستنجى ينقض