7 ₁ فصل الغين من باب الضاد ) (غرض) أي اقضى على وقال الزمخشري انما عدى بالى تتضمنه معنى اشتقت و حنفت قال شيخنا وقد أورد ابن السيد الغرض بمعنى الملال والشوق وعده من الاضداد لمناقضة المحبة والشوق للملال والفجر قال وهو منصوص أيضا للمبرد في الكامل * قلت ومثله في كتاب ابن القطاع (و) قال ابن عباد الغرض (المخافة و في الصحاح (غرض الشئ غرض كصغرد فرا فهو غريض أى طري) يقال لحم غريض قال أبوزيد الطائي يصف أسد ا ولبونه يظل مغباعندها من فرائس * رفات عظام أو غريض مشرشر ويروى رفيت ومغبا أى غابا و مشر شرأى مقطع ) والغريض المغنى المجيد من المحسنين المشهورين سمى للينه وقال ابن بری الغريض كل غناء محدث طرى ومنه سمى المغنى الغريض لانه أتى بغناء محدث وقال الحافظ في التبصير الغريض مخنث مشهور واسمه عبد الملك * قلت وهو مولى الثريا بنت عبد الله بن الحرث بن أمية التي كان يتسبب بها ابن أبي ربيعة (وماء المطر) غريض الطراء نه ( كالمغروض) كما في الصحاح وأنشد للشاعر وهو الحادرة بغريض سارية أدرته الصبا * من ماء أسجر طيب المستنقع و قال آخر هو لبيد رضى الله عنه تذكر شجوه و تقاذفته * مشعشقة بمغروض زلال ( و ) يقال ( كل أبيض طرى غريض كما فى الصحاح (و) الغريض (الطلع كالاغريض فيهما) نقله الجوهرى والليث وقال ابن الاعرابي الاغريض الطلع حين ينشق عن كافوره وقال الكائى الاغريض كل أبيض مثل اللين وما ينشق عنه الطلع وقال غيره الطلع يدعونه الاغريضة ومن سجعات الاساس ك أن ثوبها اغريض وريقهاريق غريض يشفى برشفه المريض الاغريض ما ينشق عنه الطلع وريق الغيث أوله وغرض الاناء يغرض ) من حد ضرب (ملاه) كما في الصحاح وكذا غرض السقاء والحوض از املا هما وأنشد للراجزوه و أبوروان العكلى لا نأ و باللحوض أن يفيضا * ان تعرض اخير من ان تغيضا (كأ غرضه) قال ابن سيده وأرى اللحياني حكاه (و) غرضه أيضا اذا (نقصه عن الملء) فهو (ضد) صرح به الجوهرى وأنشد لقد فدى أعناقهن المحض * والد أظ حتى مالهن غرض للراحر يقول فدا هن من الخير و البيع المحض والدأظ وقال الباهلى الغرض أن يكون فى جلودها نقصان (و) غرض (السقاء) بغرضه غرضا محضه فإذا عمر أى صار ثميرة قبل أن يجتمع زبده (صبه فسقاه القوم) نقله الجوهرى عن ابن السكيت قال ( و ) يقال أيضا غرض (السخل) بغرضه غرضا اذا فطمه قبل اناه أى قبل ادرا که (و) غرض (الشئ) بغرضه غرضا (اجتناه) غريضا أى (طريا أو أخذه كذلك) أى طريا وفى بعض النسخ أوجده وهو غاط (كغرّضه فيهما) تغريضا (والغرض للرحل كالحزام للسرج) والبطان للقتب ( ج غروض) كفلس وفلوس ( واغراض) أيضا كما في الصحاح وفي الحديث لا تشد الغرض الا الى ثلاثة مساجد المسجد الحرام ومسجدى هذا و مسجد بيت المقدس ( كالغرضة بالضم) وهو التصدير (ج)غرض (ككتب وكتب) كما في الصحاح وأنشد الصاغاني لابن مقبل في الغروض اذا ضمرت وأمسى الحقب منها * مخالفة لاحقبها القروض (و) الغرض ( شعبة فى الوادى غير كاملة أو أكبر من الهجيج) قاله ابن الاعرابي وهما قول واحد كما هو نص ابن الاعرابي في النوادر فانه قال الغرض شعبة في الوادي أكبر من الهجيج ولا تكون شعبة كاملة ( ج غرضان بالضم والكسر) يقال أصابنا مطر أسال زهاد الغرضان و زهادهاه غارها (و) الغرض (موضع ماء) كذا بخط أبي سهل في نسخة الصحاح وهو الصواب ووجد في المتن بمخط
بعضهم موضع ما ( تركته فلم تجعل فيه شيأ كذافي الصحاح وقال بعضهم هو كالا مت في المسقا، وبه فسر قول الراجز
- والد أظ حتى مالهن غرض (و) قال أبو الهيثم الغرض (التثنى و) الغرض أيضا (أن يكون) الرجل ( سمينا في هزل فيبقى في
جده غروض نقله الصاغانى (و) عن ابن عباد الغرض (الكف) وقال غرضت منه أى كففت (و) قال أيضا الغرض ( الجمال الشيء عن وقته وكل شئ أعجلته عن وقته فقد غرضته كما فى العباب والتكملة (والمغرض كنزل من البعير كالمحزم الفرس ونص العباب من الفرس والبغل والحمار ونص الصحاح كالمحزم من الدابة قال وهى جوانب البطن أسفل الاضلاع التي هي مواضع الغرض من بطونها وأنشد للراجزوهو أبو محمد الفقعسى يشعر بن حتى تنقض المغارض * لا عائف منها ولا معارض وأنشد الصاغاني لابن مقبل ثم اضطعنت لاحى عند مغرضها * ومرفق كرناس السيف اذ شفا و في اللسان وأنشد آخر لشاعر عشیت جابان حتى اشتد مغرنه * وكاديه لك اولا انه طافا أى انسد ذلك الموضع من شدة الامتلاء وقبل المغرض رأس الكتف الذى فيه المشاش تحت الغرضوف وقيل هو باطن مابين العضد منقطع