(فصل الغين من باب الضاد) (عرض) حلفت عمائرات حول عوض * وأنصاب تركن لدى السعير 04 قال والسعير اسم صنم كان العنزة خاصة كما في الصحاح قال الصاغاني ليس البيت للاعشى وانما ولرشيد بن رميض العنزى و يقال افعل ذلك من ذى عوض كما تقول من ذى أنف) وذى قبل (أى فيما يستأنف) وفيما يستقبل أضاف الدهر الى نفسه كما فى العين ( والعوض كعنب الخلف) وفى العباب كل ما أعطيته من شئ فكان خلفا و فى الحكم العوض البدل وبين ما فرق لا يميو ذكره في هذا المكان والجمع أعواض وفي الصحاح العوض واحد الاعواض تقول ( عاضنى الله منه عوض او عوضا وعياضا) ككتاب (وأصله عواض قلبت الواو ياء لانكسار ما قبلها ( وعوضى) الله منه تعويضا ( والاسم) من العوض (العوض والمعوضة) كالمعونة (وتعوض) منه ( أخذ العوض) وكذلك اعتاض واستعاضه سأله العوض فعاوضه) معاوضة (اعطاه اياه و ) تقول (اعتاضه جاءه طالب اللعوض والصلة قال رؤبة يمدح بلال بن أبي بردة نعم الفتى ومرغب المعتاض * والله يجزى القرض بالاقراض والعائض في قول أبي محمد) عبيد الله بن محمد بن ربعي ( الفقعسى) الخذلي هل لك والعارض منك عائض * في هجمة يغدر منها القابض (بمعنى مفعول كعيشة راضية) بمعنى مرضية كما في الصحاح وبروى في مائة ويروى يستر بدل يغدر و القابض السائق الشديد السوق قال الازهرى أى هل لك في العارض منك على الفضل في مائة يستر منها القابض وقد قدمنا فى عرض معنى هذا البيت نقلا عن الجوهرى وذكرنا مافيه من الاختلاف فراجعه * ومما يستدرك عليه اعاضه الله مثل عاضه وعوضه عن ابن جنى (المستدرك ) واعتاض أخذا العوض وقال الليث ضت بالكسر أخذت عوضا قال الازهرى لم أسمعه اغير الليث وتعاوض القوم تعاوضا ثاب مالهم وحالهم بعد قلة وقال ابن برى وعوض قبيلة من العرب قال تأبط شرا ولما سمعت العوض تدعو تنفرت * عصافير رأسي من نوى و توانیا قلت وهو قول ابن دريد أيضا ولم يفسرا أكثر من ذلك وهو عوض بن الاسود بن عمر و بن مالك بن يزيد ذى الكلاع من حمير منهم أبو عبد الله سلمة بن داود العوضي قال ابن أبي حاتم روى عن أبي المليح صالح الحديث وعياض بالكسر فى الاعلام واسع قال ابن جنى انما أصله من عضته أى أعطيته والقاضي أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض بن عمرون بن موسى بن عياض البحصى السبتي قاضى سبتة محدث مشهوره ؤلف الشفاء وغيره وحفيده أبو عبد الله محمد بن عیاض قاضی دانية توفى سنة ٥٧٥ ترجمه الخطيب في الاحاطة والمقرى في أزهار الرياض وعواض كشد اد ا سم وكذلك معوضة وعوض وعويضة جهينة والعويضان مصغر اذكر الرجل يمانية وأعوض كا جد شعب لهذيل بتهامة نقله ياقوت فصل الذين لم مع الضاد (التغبيض ) أهمله الجوهرى وقال الليث هو ( أن يريد الانسان بكا، فلا تجيبه العين) قال الازهرى (غبض) هذا الحرف لم أجده لغيره وأرجو أن يكون صحيحا قال الصاغاني وأنشد العزيزى في هذا التركيب لجرير غيضن من عبراتون وقلن لى * ماذا لقيت من الهوى ولقينا والرواية غيض بالياء التحتية لا غير كم فى العباب ( الغرض محركة هدف بر مى فيه ) كما في الصحاح والعباب وقال ابن دريد الغرض (غرض) ما امتثلته للرمي ( ج اغراض كسبب وأسباب وكثر ذلك حتى قبل الناس أغراض المنية وجعلتني غرضا الشتمك وفي الحديث لا تتخذوا شي فيه الروح غرضا وفي البصائر ثم جعل اسما لكل غاية يتحرى ادراكها (و) الغرض (الفجر و الملال) ومنه حدیث عدى فسرت حتى نزلت جزيرة العرب فاقت بها حتى اشتد غرضى أى ضجرى وملالي وأنشد ابن بري لحمام بن الدهيقين لما رأت خولة منى غرضا * قامت قيا مارينا لتنهضا و من مجعات الاساس اذا فاته الغرض فته الغرض أى الفجر (و) الغرض أيضا شدة النزاع نحوا الشئ و (الشوق) اليه (غرض كفرح فيهما أما في معنى النحرفانه بعدى بن يقال غرض منه غرضا فهو غرض أى ضجر و قلق ومنه الحديث كان اذا مشى عرف في مشيه انه غير غرض أى غير قلق وأما الغرض بمعنى الشوق فانه يعدى بالى يقال غرض الى لقائد غرضا فهو غرض اشتاق اليه قال ابن هرمة كما وقع في التهذيب والاصلاح وليس له كما في العباب من ذار سيول ناصح فبلغ * عنى علية غير قبل الكاذب الى غرضت الى تناصف وجهها * غرض المحب إلى الحبيب الغائب ونقل الجوهرى عن الاخفش في معنى غرفت اليه أى اشتقت اليه تفسيرها غرضت من هؤلاء اليه لان العرب نوصل بهذه الحروف كالها الفعل قال الشاعر و هو اعرابي من بني كلاب فمن يلا لم يعرض فانى وناقتي * بحجر الى أهل الحمى غرضان تحن فتبدى ما به من صبابة * وأخفى الذى لولا الأسى افضاني
صفحة:تاج العروس5.pdf/59
المظهر