فصل الغين من باب الضاد ) (غضض) 11 منقطع الشراسيف (و) يقال (طويت الثوب على غروضه أى غروره) قاله الزمخشري ونقله الصاغانى عن ابن عباد ( و ) قال أبو عبيدة ( فى الانف غرضان بالضم منى غرض (وهو) كذا فى النسخ ومثله فى العباب ونص اللسان وهما ( ما انحدر من قصبة الانف من جانبيه جميعا ) كما فى العباب وفيهما عرق البهركم في اللسان قال أبو عبيدة وأما قوله کرام ينال الماء قبل شفاههم لهم واردات الغرض شم الارانب
فقد قيل انه أراد الغرضوف التي في قصبة الانف فحذف الواو والفاء ورواه بعضهم لهم عارضات الورد وقد تقدم في عرض والغارض من الانوف الطويل و) الغارض ( من ورد الماء باكرا يقال وردت الماء غارضا أى مبكرا كما في الصحاح وذلك الماء غريض كما في اللسان و يروى بالعين المهملة كما نقدم (و) من المجاز (أغرض لهم غريضا) أى ( عجن عجيبنا ابتكره ولم يطعمهم بائنا وفي الاساس غرضت للضيف غريضا أطعمتهم طعاما غير بائت (و) أغرض ( الناقة شدها بالغرضة والغرض (كغرضها غرضا) ويقال غرض البعير بالغرض شده وأغرضه شد عليه الغرض (وغرض) الرجل (تغريضا أكل اللحم الغريض أى الطرى (و) غرض أيضا (تفكه) نقله الصاغاني وفي اللسان من الفكاهة وهو المزاح (و) قال ابن عباد (تعرض الغصن ) كما هو نص العباب وفي التكملة الغرض الغصن اذا انكسر ولم يتحطم) ويشم دلما في التكملة نص اللسان الغرض الغصن تشى وانكسر انکسار ا غير بائن (و) من المجاز ((فارض (ابله) اذا (أوردها) غارضا أى (بكرة) كما فى العباب والاساس * ومما (المستدرك ) يستدرك عليه المغرض كمعظم موضع الغرضة قاله ابن خالويه قال ويقال للبطن المغرض وقال غيره هو الموضع الذي يقع عليه الغرض أو الغرضة قال * الى أمون تشتكى المغرضا * وقال ابن برى ويجمع الغرض أيضا على أغرض كا فاس وأنشد الهميان بن قحافة يغتال طول نسعه وأغرضه * بنفخ جنبيه وعرض رياضه وغرض الشئ بغرضه غرضا أى كسره كسر الم بين والغريض الطرى من التمر وغرضت له غر بضا سقيته لبنا حليبا وهو مجاز و أنيته غارضا أول النهار و الغريضة ضرب من السويق يصرم من الزرع ما بر ا د حتى بتفرك ثم يشهى وتشهيته أن يسخن على المقلى حتى يبس و ان شاء جعل معه على المقلى حبقا فهو أطيب الطعمه وهو أطيب سويق والغريض الماء الذي ورد عليه باكر او الغرض القصد يقال فهمت غرضك أى قصد ل كما في الصحاح و يقال غرضه كذا أى حاجته وبغيته قال شيخنا قد كثر حتى تجوزوا به عن الفائدة المقصودة من الشئ وهو حقيقة عرفية بعد الشيوع لكونه مقصد او قبل الشيوع استعارة أو مجاز مرسل واعترض
الشئ جعله عرضة وغرض أنف الرجل شرب فنال أنفه الماء من قبل شفته والاغريض البرد قاله الليث وأنشد يصف الاسنان وأبيض كالاغريض لم يتعلم * وقال ثعلب الاغريض ما في جوف الطلعة ثم شبه به البرد لا أن الاغريض أصل في البرد و الاغريض أيضاة طازجليل نراه اذا وقع كانه أصول نبل وهو من عصابة منقطعة وقيل هو أول ما يسقط منها قال النابغة بيح بعود الضروا غريض بغشة * جلاظلمه ما دون أن يتهمما ويقال غرض في سقائك أى لا نماز ، كما في الصحاح وفلان بحر لا يغرض أى لا ينزح كما في الصحاح وفي الاساس لا ينزف واعترض فلان مات شابا نحو اختصروه و مجاز كم فى الاساس وأغرض الرجل أصاب الغرض نقله ابن القطاع (غض طرفه) بغض (غضاضا (غضَ) بالكسر وغضا و غضاضا و غضاضة بفتحهن) فهو مغضوض وغضيض كفه و (خفضه) وكسره وقيل هو اذادانی بین جفونه و نظر وفي الحديث اذا فرح غض طرفه أى كسره وأطارق ولم يفتح عينيه ليكون أبعد من الاشر و المرح وكذا غض من صوته وكل شئ كففته فقد غضضته كما في الصحاح وأهل نجد يقولون في الأمر منه غض طرفك و أهل المجاز يقولون اغضض وفي التنزيل واغضض من صوتك أى اخفض الصوت وقال جرير فغض الطرف انك من غير * فلا كعبا بلاغت ولا كلابا معناه غض الطرف ذلا ومهانة ( و ) يقال غض طرفه (احتمل المكروه) نقله الجوهرى وقال أنشد نا أبو الغوث وما كان غض الطرف مناسجية * ولكننا في مذج غربان قلت البيت اطهمان بن عمرو بن سلمة (و) غض (منه) بغض بالضم غضا ( نقص وقصر به ووضع من قدره وعبارة الصحاح وضع ونقص من قدره وقوله تعالى واغضض من صوتك أى انقص من جهارته وقوله تعالى قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم أى بحبسوا من نظرهم قال الصاغاني وذهب بعض النحويين الى ان من زائدة وان المعنى يغضوا أبصارهم مخالف ظاهر القرآن وادعى فيه الصلة وتكاف ما هو غنى عنه ومعنى الكلام ظاهر أى ينقصوا من نظرهم عما حرم عليهم فقد أطلق الله لهم ما سوى ذلك (و) روى ابن الفرج عن بعضهم غض (الغصن ) وغضفه اذا كسره فلم ينعم كسره ) كما فى اللسان والغضيض الطرئ) من كل شئ (و) الغضيض (الطلع الناعم حين يبدو وقيل هو المر أول ما يطلع ( كالغض فيه ما يقال شي غض وغضيض أى طرى ومنه الحديث من سره أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأ قراءة ابن أم عبد وقال الاصمعي اذا بدا الطلع فهو الغضيض فاذا اخضر قبل خضب التخل ثم هو البلح وقال ابن الاعرابي يقال للطلع الغيض والغضيض والاغريض (و) الغضيض ( من الطرف الفاز)