فصل الجيم من باب المسين )) (جمس) و يروى لا بي ذؤيب أيضا في صفة الأسد صعب البديهة مشبوب أظافره * مواسب أهرت الشدقين حساس وقال أبو سعيد الحسن بن الحسين البشكرى جساس يحس الارض أى يطويها (و) جساس بن قطيب) أبو المقدام را جز و) جساس (بن مرة) الشيباني (قاتل كليب بن وائل) و بسببه ها جت حرب بكر وتغلب بن وائل كما تقدم في إس وفيه يقول مهلهل قتيل ما قبيل المر، عمرو * وجساس بن مرة ذو ضرير وقتله هجرس بن كليب وله كلام تقدم فى زر ( وعبد الرحمن بن حساس) المصرى (من أتباع التابعين) وجساس بن محمد من المحدثين (و) جساس (كتاب ابن نشبة بن ربيع) التجمي بن عمرو بن عبد الله بن لؤى بن عمرو بن الحرث بن تيم الله بن عبد مناة ابن أذ أبو قبيلة من ولده مزاحم بن زفر بن علاج بن الحرث بن عامر بن حساس عن شعبة وعنه أبو الربيع الزهراني وأخوه عثمان این زفر حدث عن يوسف بن موسى القطان وغيره وأنشد ابن الاعرابي أحيا حساسا فلاحات مصرعه * خلى جساس الاقوام سيحمونه وجس بالكسر زجر للبعير ) قال ابن در بد لم يته صرف له فعل (و) قوله تعالى ( لا تجـوا ) قال مجاهد (أي خذوا ما ظهر ودعوا ماستر الله عز وجل أولا تفحصواعر بواطن الامور أولا تبحثوا على العورات) كل ذلك من معانى التجسس بالجيم وقد تقدم الفرق بينه و بين التحسس بالحاء وهو مجاز (و) من المجاز (اجتست الابل الكلال) اذا (رعته بمجلسها) أي افواهها وفي الاساس (المستدرك) التمسته بأفواهها * ومما يستدرك عليه الجس جس النصى والصليان حيث يخرج من الارض على غير أزمنه ويقال جس الارض جساوطأها ومنه سمى الاسد جساسا وهاشم بن عبد الواحد الجساس كوفى روى عن جعفر بن محمد بن شاكر وابراهيم بن الوليد الجساس يروى عن أبي بكر الرمادى وعبد السلام بن حمدون جسوس كنن و رحدّث عن أمام الجماعة سيدى عبد القادر الفاسي وغيره وعن شيخ مشايخنا محمد بن عبد الله السجلماسي و محمد بن عبد الرزاق بن عبد القادر بن حساس الاريحي الدمشقي (جشنش) سمع على الزين العراقي والهيثمي مات سنة ٨٧٤) جشنس بالكسر والشين الأولى معجمة) على مثال زبرج أهمله الجوهرى وقال الصاغاني هو من الاعلام غير منصرف العلية والعجمة وهو اسم (جد أبي بكر محمد بن أحمد بن جشنس) الاصفهاني (المحدث) بن صاعد وفانه محمد بن نصر بن عبد الله بن أبان بن جشنس الأصبهاني يروى عن اسمعيل بن عمر و البجلي وعنه أبو الشيخ وابنه أحمد من (تجعس) شيوخ ابن مردويه وأبو جعفر أحمد بن محمد بن المرزبان بن أد و جشنس راوى جزء لوين الجعس الرجيع مولد) نقله الجوهرى ( أو ) الجعس ( اسم الموضع الذي يقع فيه الجمعموس) كما نقله ابن دريد وقال غيره الميم فيه زائدة وأنشد ابن دريد أقسم بالله و بالشهر الأصم * مالك من شاه ترى ولا نعم * الاجعام يسك وسط المستحم قلت وكسر الجيم فيه لغة ولو قال موضعه لأصاب ( والجوس) بالضم ( القصير الدميم) الليم الخلقة والخلق القبيح عن الاصمعي كأنه مشتق من الجمس صفة على فعلول فشبه الساقط المهين من الرجال بالخر، ونتنه والانثى جعسوس أيضا حكاه بعقوب وهم الجمعاسيس ورجل دعبوب و جعبوب وجوس اذا كان قصيراد ميمها وفي الحديث أنخوقنا يجم اسيس يثرب وقال اعرابي لامرأته انك إمسوس ص صلق فقالت والله انك لهلباجة نؤوم خرق سؤوم شريك اشتفاف وأكلك اقتحاف ونومك التحاف عليك العفا وقبح منك القفا وقال ابن السكيت في كتاب القلب والابدال جعسوس وجعشوش بالشين والسين وذلك الى قأة وصغر وة لة يقال هو من جعا سيس الناس قال ولا يقال بالشين قال عمرو بن معد يكرب تداعت حوله جشم بن بكر * وأسله جعاسيس الرباب هكذا أنشده الجوهرى وقال الصاغاني وهذا تصحيف قبيح وانما هو الغلفا، أخى شرحبيل بن الحرث بن عمر و آكل المرار واسم غلفا، معد يكرب وقيل سلمة وأوله ألا أبلغ أبا حنش رولا * فالك لا تجي الى الثواب تعلم أن خير الناس حيا * قتيل بين أحجار الكلاب (المستدرك) تداعت حوله الخ ( وتجعس الرجل تعذرو) من المجاز تجمس اذا (بذا بلسانه) * ومما يستدرك عليه الجمعيس كا مير الغليظ الفحم (الجمعيس) والجمعوس بالضم النخل في لغة هذيل وذكره المصنف رحمه الله في جعمس كما سيأتى (الجعبس بالضم أهمله الجوهرى وقال ابن السكيت هو (كعصفرو ) قال غيره الجعبوس مثال ( عصفور المائق) نقله الصاغانى في التكملة والعباب وصاحب اللسان (جعمس) (الجمعموس كعصفور ( أهمله الجوهرى هنا ولكن صرح به في جعس فان ميمه زائدة وان وزنه فعمول وهو (الرجيع) قال أبوزيد الجعموس ما يطرحه الانسان من ذى بطنه وجمعه جعا ميس وأنشد مالك من ابل ترى ولا نعم * الاجعا ميك وسط المستحم (وجعمس) الرجل (وضعه مرة واحدة) وقيل اذا رضعه يا بسا ( وهو ) مجمس و (جعا مس بالضم ) قال الصاغاني وزن جعمس فعمل لزيادة
صفحة:تاج العروس4.pdf/120
المظهر