انتقل إلى المحتوى

صفحة:تاج العروس2.pdf/77

من ويكي مصدر، المكتبة الحرة
تحتاج هذه الصفحة إلى تصحيح.

(فصل العين من باب الجيم )) (عج) ۷۷ ذها به وفي ندهنة في مسيره وفرس عموج لا يستقيم في سيره وناقة عمبة و عجة تلوية (المنج) والعمانج ( كفر و علان (عج) الصلب الشديد من الخيل والابل) ومثله في اللسان وقد تقدم فى عضم * وما يستدرك عليه عملج عن كراع المعملج الذي في (المستدرك ) خلقه خبل واضطراب وهى بالغين المعجمة أكثرور جمل علج كعملس حسن الغذاء قال الأزهرى الذى رو بناء الثقات الفيحاء رجل عملج بالغين المعجمة اذا كان ناعما و العملح المعوج الساقين كذا في اللسان (العمه ج) والعماهج ( بكفر و علابط) مثل الخامط (عمهيج) من اللبن عند أول تغيره قاله أبو زيد وقال ابن الاعرابي العماهج الالبان الجامدة وقال الليث العماهج (اللبن الخاثر ) من ألبان - الابل وأنشد * تغذى بغض اللبن العماهم * قال ابن سيده وقيل هو ما حقن حتى أخذ طعما غير اغير حامض ولم يخالطه ماء ولم يخثر كل الختارة فيشرب ( و ) العماهيج الرجل ( المختال المتكبرو) قال الأزهرى العمهيج ( الطويل) من كل شئ و يقال عنق عمهيج

و عمهوج ( و ) قال ابن دريد العمهيج (السريع و) العماهج الممتلى حمار شحما) والضخم السمين لغة في المعجمة وأنشد مكورة في قصب عماهج * ( كالعمهوج) با انضم (و) العماهج الاخضر الملتف من النبات) وأنشد ابن سيده الجندل بن المتنى * فى غلواء القصب العماهج * ويروى الغمالج (ج العماهيج) قال الازهرى وكل نبات غض فهو عمهوج وشراب عماهج سهل المساغ والعماهج التام الخلاق وقال أبو عبيدة من اللبن العماهج والسماهيج وهما اللذان ليساب اوين ولا آخذى طعم (العنج ) بفتح فسكون ( أن يجذب الراكب خطام البعير) قبل رأسه ( فيرده على رجليه ) حتى ربما لزم ذفراه بقادمة الرحل وقد عنج التي يعضه جذبه وكل شئ تجذبه اليسك فقد عنجته وعنج رأس البعير يعنجه و يعنجه عنجا جذبه بخطامه حتى رفعه وهو راكب عليه وفي الحديث أن رجلا سار معه على جمل فجعل يتقدم القوم ثم يعنجه حتى يصير في أخريات القوم أي يجذب زمامه ليقف من عنجه يعنجه اذا عطفه ومنه الحديث أيضا و عترت ناقته فغنجها بالزمام وفي حديث على كرم الله وجهه كأنه قلع دارى عنجه نوتيه أى عطفه ملاحه ( كالاعناج) وأعنبت كفت قال مليح الهذلي وأبصرتهم حتى اذ اما تقاذفت * صوابية تبطى مرارا وتغنج والاسم العنج محركة) وهو الرياضة وفي المثل عود يعلم العنج يضرب مثلا لمن أخذ فى تعلم شئ بعد ما كبر وقيل معناه أى يراض فيرد على رجليه وعنجت البكر أعنجه عنجا اذار بطت خطامه في ذراعه وقصرته وانما يفعل ذلك بالبكر الصغير اذار يض وهو مأخوذ من عناج الدلو كما يأتى (و) قولهم شيخ على عنج أى شيخ هرم على جمل ثقيل وقد تقدم وهو أيضا الشيخ) والذى في لغة هذيل الرجل (لغة في الغين (المعجمة) قال الازهرى ولم أسمعه بالغين من أحد يرجع الى علمه ولا أدرى ما صحته (و) نقول لا بذ للداء من علاج وللدلاء من عناج العناج ( ككتاب حبل أوسير ( يشد فى أسفل الدلو العظيمة ثم يشد الى العراقي ) جمع عرقوة أو العراوى ( و ) قال الازهرى العناج ( خيط خفيف يشد فى احدى آذان الدلو الخفيفة الى العرقوة) وقيل عناج الدلو عروة في أسفل الغرب | من باطن يشد بوثاق الى أعلى الكرب وإذا انقطع الحبل أمسك العناج الدلو أن يقع في البئر وكل ذلك اذا كانت الدلو خفيفة واذا كان في دلو ثقيلة جبل أو بطان يشد تحتها تم يشد الى العراقي فيكون عونا للوذم فاذا انقطعت الأوزام أمسكها العناج قال الحطيئة بمدح قوما عقد والجارهم عهد ا فوفوا به ولم يحفروه قوم اذا عقد واعقد الجارهم * شدّوا العناج وشدّوا فوقه الكربا وهذه أمثال ضربها لا يفائهم بالعهد والجمع أعنجة وعنج وقد عنج الدلو يعنجها عند اعمل لها ذلك ( و ) العناج (وجع الصلب) والمفاصل ( والامر وملاكه) هكذا فى نسختنا و هو وهم والصواب ومن الامر ملاكه ومثله في الاساس واللسان وغيرهما يقال انى | لأرى لأمرك عناجا أى ملا كا مجاز مأخوذ من عناج الدلو وفي الحديث ان الذين وافوا الخندق من المشركين كانوا ثلاثة عساكر وعناج الامر الى أبي سفيان أى أنه كان صاحبهم ومدبر أمرهم والقائم بشونهم كما يحمل نقل الدلو عنا جها ( و ) من المجاز أيضا هذا - قول لا عتاج له بالكسر اذا ( أرسل بلا ) وفى نسخة على غير (روية) وأنشد الليث وبعض القول ليس له عناج * كسيل الماء ليس له أناء (و) عن أبي عبيد (المناجيج) جمع عنجوج كعنقود (جياد الخيل) وقيل الرائع منه وأنشد ابن الاعرابي ان مضى الحول ولم آتكم * بعناج تهتدى أحوى طمر بروی بعناج و بعناجی فن رواه بعد اج فانه أراد بهنامج أى بعناجيج خذف الياء للضرورة فقال بمناهج ثم حول الجيم الاخيرة يا، فصار على وزن جوار فنون لنقصان البناء وهو من محول التضعيف ومن رواه عناجى جعله بمنزلة قوله * ولضفادى جمه نقانق * أراد عناجيج كما أراد ضفادع (و) قد استعملوا العناجيج في (الابل) أنشد ابن الاعرابي اذا هجمة صهب عناجيج راحت * فتى عند جرد طاح بين الطوائح قال الليث ويكون العنجوج من النجائب أيضا وفي الحديث قيل يا رسول الله فالا بل قال ذلك عنا جيج الشياطين أي مطاياها واحدها عنجوج وهو التنجيب من الابل وقال ذو الرمة يصف جواري قد عجن اليه رؤسهن يوم طعنهن قوله كسيل كذا في النسخ كاللسان والذي في الاساس والتكملة كفض