الحاء رجز فصل العين من باب الجيم) (عرج) حتى اذا تجن من أعناقهن لنا * عوج الاخشة أعناق العناجيج وقيل هو الطويل العنق من الابل والخيل وهو من العنج العطف وهو مثل ضربه لها يريد انها يه سرع اليها الذعر والنفار ( و) العناجيج - ( من الشباب أوله) وهذا لم يذكره ابن منظور ولا غيره والعنجج بالفتح) هكذا عندنا على وزن جعفر في النسخ وهو وهم والصواب | قوله لهسميان قال في المنجنج بزيادة النون بين الجمين ومثله في الحداح مضبوطاوذ كرا نفتح مستدرك وهو (العظيم) وأنشد أبو عمرو ٣ لهميان السعدى التكملة متعقب الجوهرى * عنيجنج شغلم بلندح (و) العنجج (بالضم الضمران) من الرياحين وقال الاصمعي ولم أسمعه لغير الليث وقيل هو الشاه هفرم | وليس لهميان على (و) رجل معنج (المغنج كمنسير المتعرض لال(مور) وفى بعض النسخ المعترض ( وعنج) بفتح فسكون ويحرك جد محمد بن عبد الرحمن من كبار أتباع التابعين وأعنج) الرجل (استوثق من أموره) وهو كاية عن الوفاء بالعهود (و) أعنج الرجل ( اشتكى من (المستدرك ) عناجه أى (من صلبه ) ومفاصله ( وعنجة الهودج محركة عضادته عند بابه يشتبها الباب * ومما يستدرك عليه العناج ما عنج به وفى الاساس علاج الناقة زمامها الانها تعنج به أى تجذب والعنج محركة جماعة الناس ومن المجاز و أعرابي فيه عنجهية جفاء وفي حديث ابن مسعود فلما وضعت رجلى على مدمر أبي جهل قال اعل عنج أراد ا عل عنى فأبدل الياء جما العيج بالضم - (الاحق) وفي التهذيب العنيج الفحم الرخو و التقبيل) من الرجال الذي لا رأى له وقال أيضا العنيج الفخم الرخو التقيل من كل شئ وأكثر ما يوصف به الضبعان وقال الليث العنيج التقيل من الناس وقال غيره الفنيج الوتر اللحم الرخو ( كالعنبوج فيه سما ) أى فى (عج) وكبر (عج) المعنيين (و) العنايج ( كعلابط الجاني) الغليظ التقيل ( العنيج بكعفر و علا بط) بانشاء المثلثة بعد الذون هكذا في نسختن و الذي في 65 الانسان وغيره بالشين بدل الناء وهو ( القادر السمين الفخم) ، وفي التهذيب العنيج المنقبض الوجه السيئ المنظر وأنشد لبلال بن جرير و بلغه أن موسى بن جرير اذاذ كر نسبه الى أمه فقال يارب خال لي أغر أ بلجا * من آل كسرى يعتدى متوجا * ليس لخال لك يدعى عنها هكذا مضبوط عندنا في نسخة اللسان بكسر العين ضبط القلم فليحرر ( العنفيج) كزنجبيل ( الناقة البعيدة مابين الفروج أو الحديدة المنكرة منها ) أى من الذوق المفهوم من الناقة ( أو المسنة الفخمة) وناقة عصجج عنهجيج قال تميم بن مقبل وعن فجيج بمد الحرجرتها * حرف طليح کرکن خرمن حضن (عناهج) وهذا على ان النون أصلية وقد ذكره غير واحد من الأئمة في عفج على ان النون زائدة المناهج كعلابط الطويل السريع) من الابل لغة في العماهج وقد تقدم آنها عوج كفرح يعوج ( والاسم) العوج (كعنب) على القياس وقد صرح به أئمة الصرف | ( أو يقال في ) كل (منتصب) كان قائما فال ( كالحائط والعصا) والرمح فيه عوج محركة) ويقال شجرتك فيها عوج شديد قال (موج) م قوله وفي التهذيب المنتج الازهرى وهذا لا يجوزفيه وفى أمثاله الا العوج وفي الصحاح قال ابن السكيت وكل ما ينتصب كالحائط والعود قيل فيسه عوج بالفتح مقتضى الشاهد الاتى (و) ما كان ( في نحو الارض والدين) فيه عوج ( كعنب) وعاج يعوج اذا عطف والموج فى الأرض أن لا تستوى وفي التنزيل لاترى أن يكون بالشين المعجمة كما في اللسان معاش فيها عوجا و لا أمنا قال ابن الاثير وقد تكرر اسم العوج في الحديث اسما وفعلا و مصدرا وفاعلا و مفعولا وهو بفتح العين مختص بكل شخص مرئى كا لاجسام وبالكسر بما ليس بمرئى كالرأى والقول والدين وقيل الكسر يقال فيهما معا و الاول أكثر ومنه الحديث حتى يقيم به الملة العوجاء يعنى ملة ابراهيم على نبينا وعليه الصلاة والسلام التي غيرتها العرب عن استقامتها والعوج بالكسر فى الدين ع قوله وفيما كان الخ كذا تقول في دينه عوج ، وفيما كان التعويج يكثر مثل الارض والمعاش وفي التنزيل الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له في اللسان أيضا وعبارة عوجا فيما قال الفراء معنـاء الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب فيما ولم يجعل له عوجا وفيه تأخير أريد به التقديم وعوج الطريق الجوهرى والعوج بالكسر وعوجه زينه وعوج الدين والخلق فساده و ميله على المثل والفعل من كل ذى عوج عو جا و عوجا قال الاصمعي يقال هذا شئ معوج | ما كان في أرض أودين أو ( وقد اعوج اعوجاجا على افعل افعلا لا ولا يقال معوج على مفعل الالعود أو شئ ركب فيه العاج ( وعوجته ) عطفته ( فتعوج) انعطف قال الأزهرى وغيره عوجت الشئ نعومي افتعوج اذا حنيته وهو ضد قومته فأما اذا انحنى من ذاته فيقال اعوج اعوجاجا يقال عصام حوجة ولا تقل معوجة بكسر الميم ومثله في الصحاح ( والاعوج لكل مرنى والانثى عوجاء والجماعة عوج ورجل أعوج بين العوج وهو ( السيئ الخلاق و) أعوج ( بلالام فرس) سابق ركب صغيرا فاعوجت قوائمه والاعوجية منسوبة اليه قال الازهرى | والاعوجية منسوبة الى فحل كان يقال له أعوج يقال هذا الحصان من بنات أعوج وفي حديث أم زرع ركب أعوجيا أى فرسا منسوبا إلى أعوج هو فحل كريم تنسب الخيل الكرام اليسه وأما قوله * أحوى من العوج وقاح الحافر * فانه أراد من ولد أعوج وكسر أعوج تكسير الصفات لان أصله الصفة وفي الصحاح أعوج اسم فرس كان البنى هلال بن عامر تنسب اليه الاعوجيات) و بنات أعوج و بنات عوج قال أبو عبيدة ( كان ) أعوج (الكندة فأخذته) بنو (سليم) في بعض أيا مهم (ثم صار الى بنى هلال) وليس فى العرب فحل أشهر ولا أكثر منه نسلا ( أوصدا را الهم) أى الى بني ملال ( من بنى آكل المرار ) وهذا القول ذكره الاصبعي في كتاب الفرس ( و ) قال المبرد أعوج ( فرس لغنى بن أعد مر) ركب صغير قبل أن تشتد عظامه فاعوجت قوائمه وقبل ظهره وفى وفيات الاعيان لا بن خلكان انه سجى أعوج لانهم حلوه في خرج وهربوا به لنفاسته عندهم وهم في غارة شنت عليهم فاعوج
صفحة:تاج العروس2.pdf/78
المظهر