فصل الشين من باب الجيم) ( شرج) ٦٣ ما بين فخذيها التبول (و) من المجازة مع الخمر بالماء يشحها بالكرو يشجها شجاهز جها وفي حديث جابر أردفى رسول الله صلى الله عليه وسلم فالتقمت خاتم النبوة فكان ينج على مسكا أى أسم منه مسكا و هو من شج ( الشراب ) اذا (مرجه بالماء كأنه كان يحاط النسيم الواصل إلى مشمه بريج المسلك ومنه قول كعب * شحت بذى شبم من ماء مخنيـة * أى فرجت وخلطت (و) الشجيج محركة أثر الشيجة في الجبين و ( رجل أشبح بين التهجيج) اذا كان (في جبينه أثر الشهية والشعبة أيضا المرة من الشيح ( و ) كان بينهم شجاج أي نشاج (نهج بعضهم بعضا) والشجة واحدة شجاج الرأس وهى عشرة الخارصة والدامية والمباضعة والسمحاق والموضحة والهاشمة والمنقلة والمأمومة والدامغة ٣ وسيأتى فى دمغ ( وشحجي بكم زى العقيق والتشجيع التصميم والأشج) هو المنذر بن الحرث - ابن عصر ( العصری صحابی) مشهور ( واسم جماعة والشجوجي) بضم الجيم الاولى (الرجل المفرط فى الطول) * ومما يستدرك (المستدرك ) عليه الشحي والمنهج الوند اشعثه صفة غالبة قال م قوله عشرة كذا بالنسخ ومشجع أماسوا ، قذاله * فبدا وغيب ساره المعزاء والمعدود تسعة وسقط روند مشجوج وتشجيج و مشجع شدّد لكثرة ذلك فيه وهذا في الصحاح والانسان وفى الاساس ما بالدار شجيج ومنهج أى وتد وهو منها بعد الدامية الدامعة مجاز و نهج الا براحلته شجاار بها سيرا شديدا ومن أمثالهم فلان يشج بيد و يأسو بأخرى اذا أفسدم وفى بالعين المهملة وجهانتم الاساس وزيد يشج مرة و بأسومرة يخطئ ويصيب وأنشد الميداني في الامثال انى لا كثر ما سمنى عجبا * يد نشيج وأخرى منك تأسونى العشر قال المجد والدامعة من الشجاج بعد الدامية والشجيج والشجاج الهواء وقيل الشجج نجم كذا فى اللسان واستدرك شيخناشيجة عبد الحميد وهو عبد الحميد بن عبد الله بناه عمر بن الخطاب و بحسنها يضرب المثل ( صحيح البغل والغراب سوته كشخاجه بالضم) وفي اللسان الشيج والشهاج بالضم ( محج) صوت البغل وبعض أصوات الحجار وقال ابن سيده هو صوت البغل والحمار ( وشجانه) محركة وفي التهذيب شحج البغل يشحج شهيجها و الغراب ينهج شهجانا وقيل شحيح الغزاب ترجيع صوته فإذا مدرأسه قبل نعب وغراب شحاج ح وكذلك سائر الانواع هذا قول ابن سيده قال الراعي عبير النصيح بالطيبه اليلة حتى تخونها * داع دعا فى فروع الصبح شحاج أراد المؤذن فاستعار ( شحج بكعل وضرب) يشحج و يشهج شهيبا و شهاجا و شبا ناو شما جا و تشحج واستنهج وقال ابن سيده وأرى ثعلب قد حكى شحج بالكسر قال واست منه على ثقة وفي حديث ابن عمر أنه دخل المسجد فرأى قاصا صباحا فقال اخفض من صوتك ألم تعلم أن الله يبغض كل شياج الشجاج رفع الصوت وهو بالبغل والحمار أخص كأنه تعريض بقوله تعالى ان أنكر الاصوات الصوت الجمير وهو الشجاج والشحيح والنهاق والنهيق (و) شحج (الغراب ) اذا أسن وغلط صونه) وفي المحكم الشحيج والشهاج - صوت الغراب اذا أسن ( والبغال بذات شحاج ككان) وشاح وربما استعير للانسان وفى الاساس ومراكبهم بنات تحتاج وهى البغال والحمير ( والحمار الوحشى مشحج كمنبر و شحاج کنان) قال لبيد فهو شحاج مدل سنق * لاحق البطن اذا بعد وزمل كذا في الصحاح 3 وفي اللسان المنهج والشحاج الحمار الوحشى صفة غالبة وطلحة بن الشحاج محمدت و بن و شحاج ككتان بطن ان في قوله كذا في الصحاح لا الازد) قال ابن سيده وفى العرب بطنان ينسبان الى شحاج كال هما من الازدلهم بقية فيه ما (و) يقال شيعتنى الشواح أى ( الغربان) وجود له في نسخة الصحاح و يقال للغربان (مستشحيات) و مستشرات بفتح الحاء وكسرها ( أى استشحين فتحجن) قال ذو الرمة ومستشعجات بالفراق كأنها * مناكيل من صيابة النوب نوح المطبوعة وشبهها بالنوب لسوادها الشرج محركة العرى) عرى المصحف والعيبة والخباء ونحو ذلك شرجها شرجاء أسرجها وشرجها أدخل (شرج) بعض عراها في بعض وداخل بين أشراجها وفي حديث الاحنف فأدخلت ثيابي العيبة فأشرجتها يقال أشرحت العيبة وشرحتها ع قوله ثيابي العيبة كذا اذا شددتها بالشرج وهى العرى (و) الشرج (منفسح الوادى ومجرة السماء وفرج المرأة والجمع من ذلك كله أخراج مذكور فى في النسخ والذي في النهاية الصحاح ( و) الشرج (الشقاق) ونص الصحاح انشقاق (في القوس) وقد انشرحت اذا انشقت عن ابن السكيت والشرج الفرقة) واللسان ثياب سونى العيبة و هما شرجان يقال أصبحوا في هذا الامر شرجين أى فرقتين وفي الحديث فأصبح الناس شرحين في السفر أى نصفين نصف صيام ونصف مفاطير (و) الشرج ( مسيل ماء من الحرة الى السهل) كالشرجة و (ج) أى جمعهما (سراج) بالكسر (وشروج) بالضم ) (و) المرج ( الشركة والمزج) قاله الزمخشري في الاساس ( والجمع والكذب الاخير ا ما لغة في المهملة وقد تقدم أو مصحف منه (و) الشرج (شد الخريطة كالاسراج والتشريح ) قال أبو زيد أخرطت الخريطة وشرجتها وأنه رجتها وشرجتها شددتها ( و ) الشرج (المثل كالشريح) تقول هذا شرج هذا أى مثله ( و ) الشرج ( النوع) والضرب وهما شرج واحد (و) الشرج (نضد اللبن ككتف ) وفي الصحاح وشرحت اللبن شر جان دنه وفى نسخة اللبن بكسر اللام وفى اللسان وشرج اللبن نضد بعضه الى بعض وكل ماضم بعضه | الى بعض فقد شرج وشرج (و) الشرج (واد باليمن) وفى المثل أشبه شرج شر جالو أن أسمر ا م كذا في الصحاح ووجدت في حاشيته |
صفحة:تاج العروس2.pdf/63
المظهر